فينغر سعيد بالتخلص من عقدة تشيلسي وكلوب يشيد بقوة هجوم ليفربول

الانتصار العاشر في عشر مباريات وتصدر الدوري الإنجليزي لا يشبع نهم غوارديولا مع سيتي

فينغر يجلس منتشيًا على مقاعد بدلاء آرسنال وهو يتابع انتصار فريقه على تشيلسي (أ.ف.ب) - كونتي مصدوم من مستوى لاعبي تشيلسي (أ.ب) - كلوب مدرب ليفربول يشارك مهاجمه ماني الاحتفال (أ.ف.ب)
فينغر يجلس منتشيًا على مقاعد بدلاء آرسنال وهو يتابع انتصار فريقه على تشيلسي (أ.ف.ب) - كونتي مصدوم من مستوى لاعبي تشيلسي (أ.ب) - كلوب مدرب ليفربول يشارك مهاجمه ماني الاحتفال (أ.ف.ب)
TT

فينغر سعيد بالتخلص من عقدة تشيلسي وكلوب يشيد بقوة هجوم ليفربول

فينغر يجلس منتشيًا على مقاعد بدلاء آرسنال وهو يتابع انتصار فريقه على تشيلسي (أ.ف.ب) - كونتي مصدوم من مستوى لاعبي تشيلسي (أ.ب) - كلوب مدرب ليفربول يشارك مهاجمه ماني الاحتفال (أ.ف.ب)
فينغر يجلس منتشيًا على مقاعد بدلاء آرسنال وهو يتابع انتصار فريقه على تشيلسي (أ.ف.ب) - كونتي مصدوم من مستوى لاعبي تشيلسي (أ.ب) - كلوب مدرب ليفربول يشارك مهاجمه ماني الاحتفال (أ.ف.ب)

على مدار خمس سنوات كان تشيلسي يمثل عقدة لآرسنال ولذلك جاء فوز فريق المدرب أرسين فينغر 3 - صفر في قمة لندن بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم ليمثل دفعة معنوية كبيرة للمدرب الفرنسي الذي يحتفل بمرور 20 عاما على توليه قيادة آرسنال.
وكان آخر انتصار لآرسنال على تشيلسي في الدوري يعود إلى أكتوبر (تشرين الأول) 2011 وعلى مدار ثلاث سنوات لم ينجح فريق فينغر في تسجيل أي هدف أمام غريمه اللندني مع الأخذ في الاعتبار عدم احتساب الفوز 1 - صفر في درع المجتمع (السوبر) العام الماضي.
وقال فينغر: «قلت قبل المباراة إن هناك بعض الحقائق المزعجة بخصوص اللقاء وتتعلق بعدم الفوز على تشيلسي منذ سنوات، أعتقد أن الأمر المهم جدا بالنسبة لي بعدم وقوف أي عقبة نفسية في طريقنا. لم يكن تركيزنا ينصب كثيرا على هذا الأمر لكن في الوقت ذاته لا يمكن تجاهل ذلك».
وعندما أصدر هاتف أحد الصحافيين صوت اتصال قال فينغر ضاحكا: «إنه جوزيه» في إشارة إلى غريمه جوزيه مورينهو مدرب تشيلسي السابق.
وبدا في الماضي أن آرسنال يعاني نفسيا أمام تشيلسي لكنه كان الطرف الأفضل منذ البداية في لقاء أول من أمس وتقدم 2 - صفر في أول ربع ساعة.
وفي الموسم الماضي كان دييغو كوستا مهاجم تشيلسي وراء طرد اثنين من مدافعي آرسنال في مباراتي الذهاب والإياب بالدوري.
لكن هذه المرة شعر كوستا بإحباط كبير بعد تعرضه لرقابة قوية من لوران كوسيلني وشكودران مصطفي لينال أصحاب الأرض أفضلية كبيرة.
وقبل نهاية الشوط الأول كان آرسنال قد حسم المواجهة بعدما تبادل مسعود أوزيل الكرة مع ألكسيس سانشيز ليسجل الهدف الثالث.
وأشاد فينغر بأداء لاعبيه في الشوط الأول ووصفه بأنه كان قريبا من المثالية وتحدث عن إمكانية المنافسة على لقب الدوري رغم البداية المذهلة لمانشستر سيتي بالفوز في أول ست مباريات وتقدمه بخمس نقاط على آرسنال، وقال: «في الوقت الحالي يبدو مانشستر سيتي في الصدارة بفارق جيد لكن إذا حافظنا على مستوانا.. وتحلينا بالثبات فربما تكون لدينا فرصة».
وتعرض أنطونيو كونتي مدرب تشيلسي بكل تأكيد لصدمة وشعر بحجم العمل المطلوب لإعادة بناء الفريق الذي أنهى الموسم الماضي في المركز العاشر بالدوري بعد إقالة مورينهو في منتصف الموسم وتولي الهولندي غوس هيدينك المهمة لنهاية الموسم.
ولم يحافظ تشيلسي على نظافة شباكه سوى مرة واحدة هذا الموسم رغم أن كونتي يشتهر بأسلوبه الدفاعي القوي.
وقال كونتي: «يجب أن أجد الحل المناسب للفريق لأنه في كل مباراة يستقبل مرمى الفريق هدفين على الأقل».
وإذا كان فينغر هو الأكثر سعادة بعد الجولة السادسة إلا أن الأنظار ما زالت تراقب الإسباني جوزيب غوارديولا الباحث عن الكمال دون الاحتفاء ببدايته المثالية مع مانشستر سيتي هذا الموسم حتى بعد تحقيق فريقه للفوز العاشر في عشر مباريات تحت قيادته، 6 منها في الدوري.
وتحدث رحيم سترلينغ الذي سجل هدفا في الفوز 3 - 1 على سوانزي سيتي ليعزز صدارة فريقه للدوري الإنجليزي بفارق أربع نقاط عن أقرب منافسيه، عن طبيعة غوارديولا الذي لا يشبع من الانتصارات.
وقال لاعب المنتخب الإنجليزي الذي انضم لمجموعة اللاعبين الذين تألقوا بشدة بعد حضور غوارديولا إلى سيتي: «هذه الأمور لا تثير حماسه.. حديثه مع الفريق وتحفيزه من الأمور الرائعة للغاية. هو مدرب يطلب مزيدا في كل مباراة. يجعلنا كثيرا نشعر بالنهم والرغبة في الركض من أجله».
ولتوضيح فكرة سترلينغ فإن غوارديولا كان سريعا في إثبات ذلك بقوله إنه يتوقع مزيدا حتى من المهاجم سيرخيو أغويرو الذي سجل هدفين ليقود الفريق للفوز السادس على التوالي في الدوري هذا الموسم.
وقال غوارديولا: «سيرخيو لديه إمكانات كبيرة. خطوته الأولى والثانية داخل منطقة الجزاء جيدة للغاية ولهذا فهو أحد أفضل المهاجمين في العالم. لكني أريد مساعدته على تطوير طريقة لعبه».
ويقوم غوارديولا بتطوير أسلوب لعب الجميع في سيتي ويتضح ذلك في امتلاك الفريق للكفاءة كان من الصعب على سوانزي التعامل معها حتى وإن لم يكن جميع اللاعبين في أفضل حالاتهم.
ومنح أغويرو سيتي التقدم قبل أن يدرك فرناندو ليورينتي التعادل لسوانزي ليبدو واضحا أن الفريق الضيف سيعاني في المباراة بعد إضاعة كثير من الفرص.
وقال المدرب الإسباني: «ظهرت الأخطاء في التمريرة الأخيرة كثيرا وهذا حدث عدة مرات في الشوط الأول، يجب أن تقتنص الكرة وتستغلها وتقوم بالهجمة المرتدة. هي المرة الأولى التي ينتهي الشوط الأول بالتعادل 1 - 1 وتحدثنا عن كيف نظهر كفريق وقدمنا أداء جيدا للغاية في الشوط الثاني».
وسجل أغويرو هدفا من ركلة جزاء في الدقيقة 65 بعد تعرض كيفن دي بروين للضرب داخل المنطقة، وأضاف سترلينغ هدفا في الدقيقة 77 من هجمة مرتدة.
وأصبح غوارديولا المدرب الثاني في تاريخ الدوري الذي يفوز بأول ست مباريات له في الدوري لينضم إلى كارلو أنشيلوتي، حيث قاد المدرب الإيطالي تشيلسي لحصد اللقب بعد البداية المذهلة في موسم 2009 - 2010.
ولكن الخبر الوحيد الذي عكر صفو يوم المدرب غوارديولا هو إصابة دي بروين الذي بدا أنه يعاني من مشكلة في العضلة الخلفية للفخذ. وسيخضع اللاعب لفحص لتحديد مدى إمكانية مشاركته في مواجهة سيلتيك الاسكوتلندي في دوري أبطال أوروبا الأربعاء.
من جهته أعرب الألماني يورغن كلوب مدرب ليفربول عن سعادته من إظهار لاعبيه لقوتهم الهجومية بعد الفوز الساحق على هال سيتي 5-1.
وتقدم ليفربول إلى المركز الثالث في الدوري بفارق خمس نقاط عن مانشستر سيتي المتصدر وصاحب العلامة الكاملة.
وأشاد كلوب كثيرا بلاعبيه وقال: «كان الشوط الأول مذهلا ومثاليا من كل الجوانب. كان الأداء من طراز رفيع في الضغط المتواصل. لم نمنح هال الفرصة لاكتساب الثقة. كان من الرائع رؤية ذلك».
وكان كلوب قد استيقظ يوم اللقاء على أنباء تتعلق بتعليقات من مدافعه مامادو ساكو على مواقع التواصل الاجتماعي وحديث عن شعوره بالاستياء من استبعاده المستمر من التشكيلة.
ويبدو أن ساكو هو الوحيد الغاضب من أسلوب كلوب بعدما قدم ليفربول عرضا قويا جديدا وسجل عن طريق آدم لالانا وساديو ماني وتسديدة هائلة من فيليب كوتينيو إضافة إلى ركلتي جزاء لجيمس ميلنر.
وكان ليفربول خطيرا من الجوانب كافة وبالتالي لا عجب في شعور ماني أن ليفربول يلعب بأسلوب «استثنائي».
ورغم أن كلوب لا يحب الحديث عن لاعب بعينه فإن لالانا يعتبر بكل تأكيد من أهم أوراق المدرب الألماني.
وقال كلوب: «آدم لالانا لاعب رائع ومحترف كبير ولذلك لست في حاجة لتعليمه كيفية لعب كرة القدم. إنه صاحب موهبة وإمكانات. لا أود الحديث طويلا عن لاعب واحد لكن آدم لاعب كرة جيد». وأضاف: «يجيد الضغط على المنافس ويحب ذلك، وهذا أمر مهم للفريق».
وتقدم لالانا بالهدف الأول في الدقيقة 17 بتسديدة أرضية من داخل المنطقة بعد تمريرة من كوتينيو.
ويعود فضل كبير في تألق ليفربول إلى التفاهم الواضح بين هذا الثنائي وقد سجل لالانا أربعة أهداف مع ناديه ومنتخب بلاده خلال الموسم الحالي وحظي باستقبال رائع من المشجعين عند خروجه في الدقيقة 69.



بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».