«سنابشات» ستطرح أولى نظاراتها للواقع الافتراضي

«سنابشات» ستطرح أولى نظاراتها للواقع الافتراضي
TT

«سنابشات» ستطرح أولى نظاراتها للواقع الافتراضي

«سنابشات» ستطرح أولى نظاراتها للواقع الافتراضي

أعلنت خدمة «سنابشات» للدردشة أنها ستطلق قريبًا نظاراتها الأولى الموصولة بالإنترنت والمجهزة بكاميرا صغيرة.
وأطلق على هذه النظارات اسم «سبيكتكلز»، وهي ستكون أول تجربة لهذه الخدمة الأميركية في هذا النوع من المنتجات.
وقالت المجموعة على موقعها الإلكتروني: «لقد صممنا إحدى أصغر الكاميرات في العالم»، مؤكدة أنها تريد أن تسمح للمستخدمين «بتكوين ذكريات» لا تنسى.
وهذه النظارات موصولة بالإنترنت لاسلكيًا أو عبر تقنية «بلوتوث» وتسمح بتسجيل أشرطة من 10 ثوانٍ بزاوية 115 درجة وتحويلها مباشرة إلى خدمة «سنابشات» لتشاركها.
وتستهدف المجموعة المعروفة برسائلها التي تختفي بعد قراءتها، فئة الشباب مع هذه النظارات الشمسية المستديرة، التي ستتوافر في ثلاثة ألوان.
وفي بيان أكدت «سنابشات» أن منتجها الجديد سيطرح للبيع «قريبًا».
وكانت شركة «غوغل» العملاقة أول من طرح هذا النوع من النظارات مع «غوغل غلاس»، إلا أنها أعلنت وقف بيعها في يناير (كانون الثاني) 2015، لأنها لم تجذب المستهلكين.
وأسست «سنابشات» في عام 2011، وهي تؤكد أن لديها «مائة مليون مستخدم يومي».
وأكدت الشركة في بيانها أنها غيرت اسمها إلى «سناب»، موضحة: «بما أننا بتنا نطور منتجات أخرى نحتاج إلى اسم لا يقتصر على منتج واحد».



الإفراط في تناول الدهون والسكر قد يدمر الكبد

سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)
سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)
TT

الإفراط في تناول الدهون والسكر قد يدمر الكبد

سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)
سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)

حذّرت دراسة أميركية من أن الإفراط في تناول الدهون والسكريات يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد، وذلك من خلال تدمير الحمض النووي في خلايا الكبد.

وأوضح باحثون من جامعة كاليفورنيا في الدراسة التي نشرت نتائجها، الجمعة، في دورية «نيتشر»، أن هذا النظام يعزز حدوث حالة مرضية تُسمى «التهاب الكبد الدهني المرتبط بالخلل الأيضي (MASH)»، وهي حالة تؤدي إلى تلف الخلايا، وتحفِّز دخولها في حالة الشيخوخة الخلوية.

ووفقاً للدراسة، شهدت السنوات الأخيرة زيادة بنسبة تصل إلى 25 - 30 في المائة في حالات الإصابة بسرطان الكبد، مع ارتباط معظم هذه الزيادة بانتشار مرض الكبد الدهني الذي يؤثر حالياً على 25 في المائة من البالغين في أميركا. ويعاني العديد من هؤلاء المرضى من شكل حاد من المرض يُسمَّى «التهاب الكبد الدهني المصاحب للخلل الأيضي»، الذي يزيد من خطر الإصابة بالمرض.

ومن خلال دراسة الخلايا بشرية، اكتشف الباحثون أن النظام الغذائي الغني بالدهون والسكر، مثل الوجبات السريعة، والحلويات، والمشروبات الغازية، والأطعمة المعالجة، يؤدي إلى تلف الحمض النووي في خلايا الكبد، وهذه الحالة تُعدّ استجابة طبيعية للإجهاد الخلوي؛ حيث تتوقف الخلايا عن الانقسام ولكن تبقى نشطة من الناحية الأيضية.

ومع ذلك، وجد الفريق أن بعض الخلايا التالفة التي دخلت في حالة الشيخوخة الخلوية لا تموت؛ بل تبقى «قنبلة موقوتة»، ومن الممكن أن تبدأ في التكاثر مجدداً بأي وقت؛ ما يؤدي في النهاية إلى تحولها إلى خلايا سرطانية.

كما أظهرت التحليلات الجينومية الشاملة للحمض النووي في الأورام أن الأورام السرطانية تنشأ من خلايا الكبد المتضررة بسبب مرض «التهاب الكبد الدهني المرتبط بالخلل الأيضي»؛ ما يبرز العلاقة المباشرة بين النظام الغذائي المسبب للتلف الجيني وتطوُّر السرطان.

وأشار الباحثون إلى أن هذه النتائج تشير إلى أن علاج تلف الحمض النووي الناتج عن النظام الغذائي السيئ قد يكون مساراً واعداً في الوقاية من سرطان الكبد. كما يساهم فهم تأثير النظام الغذائي على الحمض النووي في تطوير استراتيجيات علاجية جديدة لمكافحة السرطان. وشدَّد الفريق على أهمية التوعية بمخاطر النظام الغذائي السيئ الذي يشمل الأطعمة الغنية بالدهون والسكر؛ حيث لا يؤثر هذا النظام فقط على المظهر الجسدي ويزيد الإصابة بالسمنة، بل يتسبب أيضاً في تلف الخلايا والحمض النووي؛ ما يزيد من الحاجة لتحسين العادات الغذائية كوسيلة للوقاية من السرطان وأمراض الكبد.

يُشار إلى أن سرطان الكبد يُعدّ من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم، وغالباً ما يرتبط بالأمراض المزمنة، مثل التهاب الكبد الفيروسي «سي» و«بي»، بالإضافة إلى مرض الكبد الدهني.