برشلونة يعود بخماسية في مرمى خيخون من دون ميسي

إيبار يستغل التفوق العددي وينتزع فوزًا ثمينًا على سوسيداد في الدوري الإسباني

سواريز بعد هزه شباك خيخون (إ.ب.أ)
سواريز بعد هزه شباك خيخون (إ.ب.أ)
TT

برشلونة يعود بخماسية في مرمى خيخون من دون ميسي

سواريز بعد هزه شباك خيخون (إ.ب.أ)
سواريز بعد هزه شباك خيخون (إ.ب.أ)

تغلب برشلونة على غياب مهاجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي وسحق مضيفه سبورتنغ خيخون 5 - صفر أمس في المرحلة السادسة من الدوري الإسباني لكرة القدم والتي شهدت اليوم أيضا فوز إيبار على مضيفه ريال سوسيداد 2 - صفر. ولقن برشلونة مضيفه درسا قاسيا في مباراة شهدت استعدادا قويا للفريق الكتالوني قبل مباراته المرتقبة يوم الأربعاء المقبل أمام بوروسيا مونشنغلادباغ الألماني في دوري أبطال أوروبا.
واستعاد برشلونة انتصاراته في الدوري الإسباني بعد تعادله 1 - 1 مع أتلتيكو مدريد يوم الأربعاء الماضي ورفع الفريق رصيده إلى 13 نقطة. وتجمد رصيد خيخون عند سبع نقاط في المركز الثاني عشر بعدما مني بالهزيمة الثالثة على التوالي. وأنهى برشلونة الشوط الأول لصالحه بهدفين نظيفين سجلهما لويس سواريز ورافينيا في الدقيقتين 29 و32. وفي الشوط الثاني، أضاف البرازيلي نيمار هدفين في الدقيقتين 81 و88 والتركي أردا توران هدفا في الدقيقة 85. وشهدت المباراة غياب ميسي للإصابة التي تعرض لها أمام أتلتيكو والتي ستبعده عن صفوف الفريق لثلاثة أسابيع، كما منح لويس إنريكي المدير الفني لبرشلونة راحة في هذه المباراة للاعبيه الأساسيين خافيير ماسكيرانو وأندريس إنييستا وإيفان راكيتيتش وخوردي ألبا استعدادا للقاء مونشنغلادباغ. ورغم غياب هؤلاء اللاعبين، كشفت المباراة عن نجم رائع لمستقبل برشلونة، حيث صنع سيرغي روبرتو ثلاثة أهداف للفريق وكان أحد أبرز نجوم المباراة.
على ملعب «إل مولينون» البلدي في خيخون وأمام 26098 متفرجا، ومن أول فرصة له في المباراة، ترجم الأوروغوياني لويس سواريز تمريرة «مقشرة» من التركي أردا توران بعد ارتباك دفاع فاضح من لاعبي خيخون في بناء مصيدة التسلل، فانفرد بالحارس الخارج من مرماه على حدود المنطقة ليمر منه ويسدد في المرمى الخالي في الدقيق 29، وانفرد سواريز بصدارة ترتيب الهدافين (5 أهداف).
ولم يكد خيخون يتنفس الصعداء من صدمة الهدف الأول حتى عاجله البرازيلي رافينيا بالثاني برأسية قريبة بعد عرضية من سيرغي روبرتو على الجناح الأيمن في الدقيقة 32.
وكاد سواريز يقتل المباراة عندما اخترق المنطقة من جهتها اليمنى وسدد في الشباك الجانبية لمرمى الحارس المخضرم إيفان كويار في الدقيقة 35. وتعرض خيخون لصفعة إضافية في الدقيقة 74 بعد طرد قائده ألبرتو لورا لنيله إنذارا ثانيا. هنا انهار الفريق المضيف، فأطلق البديل باكو ألكاسير صاروخية في العارضة تابعها نيمار بهدف ثالث في الدقيقة 81. ومن عرضية جديدة لسيرغي روبرتو تابعها توران من دون مقاومة برأسه في الشباك سجل التركي هدفا رابعا في الدقيقة 85، قبل أن يمرر دنيس سواريز إلى نيمار فسدد الأخير بيسراه أرضية من بين قدمي الحارس مسجلا هدفه الثاني في الدقيقة 88. وكاد نيمار يسجل الهاتريك والسادس لفريقه لكن تسديدته اللولبية ارتدت من القائم الأيسر إلى الحارس في الدقيقة 90. يذكر أن القضاء الإسباني قرر في وقت سابق إعادة فتح قضية اتهام نيمار ووالده بالغش الضريبي المتعلق بصفقة انتقاله من سانتوس عام 2013. وذلك بعدما نجحت النيابة العامة في الاستئناف الذي تقدمت به.
واستفاد إيبار من طرد أريتز ألوستوندو في الدقيقة 24 من مباراته مع ضيفه ريال سوسيداد ليهزمه بهدفين على ملعب «إيبوروا» البلدي أمام 4798 متفرجا. وأصبح رابعا في الترتيب. وسجل للفائز آسير إياراميندي في الدقيقة 57 من خطأ في مرمى فريقه والبرتغالي بيبي في الدقيقة 66. ويلعب غدا ليغانيس مع فالنسيا، وأتلتيكو مدريد مع ديبورتيفو لا كورونيا، وفياريال مع أوساسونا، وإسبانيول مع سلتا فيغو، والاثنين ألافيس مع غرناطة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.