سلاحف بحرية مهددة بالانقراض تضع بيضها على شاطئ في المكسيك

15 مليون بيضة يفقس منها 10 % فقط

سلاحف بحرية مهددة بالانقراض تضع بيضها على شاطئ في المكسيك
TT

سلاحف بحرية مهددة بالانقراض تضع بيضها على شاطئ في المكسيك

سلاحف بحرية مهددة بالانقراض تضع بيضها على شاطئ في المكسيك

وصلت سلاحف بحرية مهددة بالانقراض إلى شاطئ لا اسكوبيا على ساحل المحيط الهادي بالمكسيك، ضمن محطات هجرتها السنوية، ووضعت بيضها، وهو ما يعني اقتراب خروج السلاحف الصغيرة من بين حبات الرمل.
وقالت إيريكا بيرالتا المسؤولة عن محمية سلاحف أوليف ريدلي البحرية التعاونية على شاطئ لا اسكوبيا، في ولاية أوكساكا: «نأمل الحصول على 15 مليون بيضة. لن تعيش كلها».
ويقول علماء أحياء إنه من المتوقع أن يفقس عشرة في المائة فقط من 15 مليون بيضة خلال 45 يومًا.
وحين تفقس تخرج الزواحف السوداء الصغيرة إلى سطح الرمل ثم تزحف بصعوبة إلى البحر.
ولدى خروجها للحياة للمرة الأولى تكون السلاحف المائية صغيرة، ثم تعود الإناث مرة أخرى بعد البلوغ خلال 25 إلى 30 عاما إلى الشاطئ، بفضل امتلاكها صفة وراثية تدفعها للعودة إلى المكان الذي خرجت فيه للحياة للمرة الأولى، لمواصلة عملية التناسل. ولا يعود الذكور قط.
وانخفضت أعداد السلاحف البحرية من نوع أوليف ريدلي على مستوى العالم بشدة في العقود الأخيرة بسبب استغلالها على نطاق واسع، وهي واحدة من أصغر السلاحف البحرية إذ يصل وزنها إلى 45 كيلوغرامًا بينما يكون طولها عندما تصبح بالغة 56 سنتيمترًا.
وفقس بيض السلاحف البحرية من المشاهد المعتادة، وقد علّمت الأسر المحلية أطفالها حماية هذه الكائنات. وقال بينيتو كورتيز وهو طفل صغير: «أنا أعتني بها. حتى لا يأتي الصيادون ويسرقوا البيض أو يقتلوها».
وتأتي السلاحف لوضع بيضها على الساحل البالغ طوله 15 كيلومترًا ويخضع للحماية.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.