«الإخوان» يفتحون جامعة بإسطنبول للملاحقين أمنيًا

الجماعة تعرقل التطبيع بين القاهرة وأنقرة

«الإخوان» يفتحون جامعة بإسطنبول للملاحقين أمنيًا
TT

«الإخوان» يفتحون جامعة بإسطنبول للملاحقين أمنيًا

«الإخوان» يفتحون جامعة بإسطنبول للملاحقين أمنيًا

دعت قيادات في جماعة الإخوان المسلمين طلاب الجماعة المفصولين من الجامعات المصرية لإكمال دراستهم في الجامعة الجديدة التي تم إنشاؤها في إسطنبول وتحمل اسم «الجامعة العالمية للتجديد»، في خطوة يرى مراقبون أنها «قد تعرقل التطبيع بين مصر وتركيا».
وكانت قيادات في جماعة الإخوان دعت لافتتاح جامعة تعليمية في إسطنبول يتولى رئاستها القيادي الإخواني الهارب جمال عبد الستار، ويشارك في التدريس بها عدد من أساتذة الجامعات المصرية الهاربين إلى إسطنبول.
وقال مصدر مطلع في وزارة التعليم العالي بمصر، إن «عددا من طلاب جماعة الإخوان المفصولين من الجامعات المصرية استفسروا عن إمكانية استكمال دراستهم في الجامعة الجديدة بتركيا».
وتستضيف تركيا قادة في جماعة الإخوان التي تعتبرها القاهرة تنظيما إرهابيا وتحملها مسؤولية جميع أعمال العنف في البلاد. ومن بين قيادات الإخوان في أنقرة من صدرت بحقه أحكام قضائية.
ويأتي فتح الجامعة بعد انفراج نسبي في العلاقات بين القاهرة وأنقرة، عقب توترات استمرت ثلاث سنوات على خلفية رفض تركيا تقبل الواقع السياسي الجديد في مصر بعد إزاحة جماعة الإخوان عن الحكم عام 2013. وتتيح الجامعة لطلاب الإخوان الدراسة باللغتين العربية والإنجليزية بكليات العلوم الإسلامية والإنسانية، بالإضافة إلى درجتي الماجستير والدكتوراه. كما عرضت على الطلاب القادمين من مصر بدء الدراسة من هذا العام مع توفير منح لهم.
ويبدأ العام الدراسي الجديد بالجامعات والمدارس المصرية اليوم ووضعت السلطات المصرية إجراءات صارمة أيضا هذا العام لمواجهة أي أعمال عنف أو شغب محتملة على أبواب الجامعات وعددها 26 جامعة حكومية.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.