قُتل 12 شخصا على الأقل، بينهم وزير الإدارة المحلية في الحكومة المؤقتة المعارضة، يعقوب العمار، في تفجير استهدف أمس تجمعا في مدينة إنخل في محافظة درعا بجنوب البلاد. ورجّح المرصد السوري لحقوق الإنسان ارتفاع عدد القتلى لوجود جرحى في حالات خطرة، لافتا إلى ورود أنباء عن مقتل قائد عسكري بارز في «فرقة إسلامية». وأفاد مسؤول العلاقات العامة في «الحكومة المؤقتة» شادي الجندي لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، بمقتل «12 شخصا على الأقل بينهم العمار وإصابة العشرات بجروح جراء تفجير استهدف افتتاح مخفر للشرطة المحلية في مدينة إنخل» بريف درعا جنوب سوريا. وأوضح أن بين القتلى «ناشطين معارضين وعسكريين ومسؤولين محليين». ونعت «الحكومة المؤقتة» على موقعها الإلكتروني عمار «الذي استشهد مع مجموعة إثر تفجير غادر في مدينة إنخل».
وقال رئيس «الحكومة المؤقتة» جواد أبو حطب للوكالة: «لن يجعلنا التفجير نتراجع عن مبادئنا»، معتبرا أنه «يشكل تحديا لأعضاء الحكومة» الذين يقيم عدد منهم في الداخل السوري. ويتحدر العمار (1981) من محافظة درعا، التي تعد مهد الاحتجاجات الشعبية التي انطلقت ضد النظام السوري منتصف مارس (آذار) 2011، قبل أن تتحول إلى نزاع دامٍ تسبب حتى اليوم في مقتل أكثر من 300 ألف شخص.
وتأسست «الحكومة المؤقتة» في نوفمبر (تشرين الثاني) 2013، وتعاقب على رئاستها وعضويتها شخصيات عدة. وهي تتولى إدارة شؤون المناطق التي تقع تحت سيطرة المعارضة في الداخل السوري، ويتم انتخاب رئيسها من قبل الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية.
مقتل وزير في الحكومة السورية المؤقتة أثناء افتتاح مخفر للشرطة
مقتل وزير في الحكومة السورية المؤقتة أثناء افتتاح مخفر للشرطة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة