دوري المحترفين: الهلال ينجو.. والخليج يغرق النصر

اليوم.. صراع «أهلاوي ـ اتحادي» على القمة في الجوهرة المشعة

من مباراة النصر والخليج في الرياض (تصوير: عبد العزيز النومان)  -  لاعبو الهلال يحتفلون بأحد أهدافهم في القادسية (تصوير: عيسى الدبيسي)
من مباراة النصر والخليج في الرياض (تصوير: عبد العزيز النومان) - لاعبو الهلال يحتفلون بأحد أهدافهم في القادسية (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

دوري المحترفين: الهلال ينجو.. والخليج يغرق النصر

من مباراة النصر والخليج في الرياض (تصوير: عبد العزيز النومان)  -  لاعبو الهلال يحتفلون بأحد أهدافهم في القادسية (تصوير: عيسى الدبيسي)
من مباراة النصر والخليج في الرياض (تصوير: عبد العزيز النومان) - لاعبو الهلال يحتفلون بأحد أهدافهم في القادسية (تصوير: عيسى الدبيسي)

سجل نواف العابد هدفا رأسيا ثمينا من صناعة زميله سلمان الفرج، ليقود فريقه الهلال إلى فوز ثمين على مستضيفه القادسية 2-1 في الجولة الرابعة من منافسات دوري المحترفين السعودي.
وكان الهلال سجل أولا عن طريق عبد المجيد الرويلي من تسديدة داخل منطقة الـ18 في الدقيقة الثالثة من المباراة، لكن القادسية عدل النتيجة عن طريق رأسية عبد الرحمن العبيد في الدقيقة 30. قبل أن يضيف العابد هدفا ثانيا للهلال في الدقيقة 61.
وفي الرياض قدم الخليج عرضا مثيرا لينتزع فوزا ثمينا من النصر 1-0 بهدف اللاعب البرازيلي جاديسون والذي استقبل تمريرة ذكية من زميله حسين الشيخ داخل منطقة الجزاء.
وحاول النصر العودة مرارا إلى المواجهة لكن الضيف العنيد أبى إلا أن يحقق مراده، وبالفعل كان له ما أراد في نهاية الأمر.
ومن جانبه حقق الرائد فوزا صعبًا على نظيره الفتح 3-2، وانتهى الشوط الأول بتقدم الرائد بهدفين عن طريق أدريانو ألفيس وسلطان السوادي في الدقيقتين 37 و46. وفي الشوط الثاني أضاف إسماعيل بانجورا الهدف الثالث للرائد في الدقيقة 53. ثم انتفض الفتح ليعود إلى أجواء المباراة مسجلا هدفين عن طريق لويس ليال وناثان جونيور في الدقيقتين 61 و74. وحاول الفتح تعديل المباراة بتكثيف الهجوم لكن انتهت المباراة بالخسارة الثالثة بالدوري.
وتتجه أنظار جماهير الكرة السعودية مساء اليوم، صوب ملعب الملك عبد الله بمدينة جدة الشهير بالجوهرة المشعة، حيث تقام قمة منافسات الأسبوع الرابع التي تجمع بين الغريمين التقليديين الأهلي ونظيره الاتحاد.
وتقام إلى جوار مواجهة القمة، مباراتي الشباب ونظيره التعاون في العاصمة الرياض، في حين يستقبل فريق الفيصلي نظيره الوحدة في ملعب الملك سلمان بمدينة المجمعة. وتدخل منافسات دوري المحترفين السعودي فترة التوقف الثانية بعد نهاية مباريات هذا اليوم، حيث تمتد إلى 20 يوما حتى الـ14 من أكتوبر (تشرين الأول) القادم نظير خوض المنتخب السعودي الأول لكرة القدم للجولتين الثالثة والرابعة في التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2018 في روسيا وذلك أمام أستراليا والإمارات.
وتخطف موقعة جدة الأنظار حيث يحتدم الصراع في ظل رغبة الفريق الاتحادي تحقيق الفوز والانفراد بصدارة لائحة ترتيب الدوري بعدما نجح في تحقيق العلامة الكاملة من الجولات الثلاث الماضية وحيدا من بين كافة الفرق المشاركة، في الوقت الذي يحاول فيه فريق الأهلي مصالحة جماهيره وخطف النقاط الثلاث.
من جانبه يدخل فريق الأهلي هذه المواجهة وسط ارتباك فني يعيشه الفريق تحت قيادة مدربه البرتغالي غوميز الذي خسر اللقاء السابق أمام الشباب، وقابله جدل جماهيري كبير بعد إشراكه منصور الحربي على حساب المصري محمد عبد الشافي، إلا أن الفريق يملك اللاعب الأبرز في دوري المحترفين السعودي المهاجم السوري عمر السومة الذي يعتبر أحد مصادر القوة لفريق الأهلي هذا المساء.
وبعيدا عن مواجهة القمة التي تقام في جدة، يستقبل فريق الشباب نظيره التعاون على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالعاصمة الرياض. وفي المجمعة يحل الوحدة ضيفا على نظيره الفيصلي ضمن نفس الجولة.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.