«الجنايات» الكويتية: الحكم بالسجن 11 عاما على «دشتي» لإساءته للسعودية

«الجنايات» الكويتية: الحكم بالسجن 11 عاما على «دشتي» لإساءته للسعودية
TT

«الجنايات» الكويتية: الحكم بالسجن 11 عاما على «دشتي» لإساءته للسعودية

«الجنايات» الكويتية: الحكم بالسجن 11 عاما على «دشتي» لإساءته للسعودية

أصدرت محكمة الجنايات الكويتية، حكما يقضي بالسجن 11 سنة غيابيا على النائب السابق في البرلمان الكويتي عبد الحميد دشتي، إثر قضيتي أمن دولة والإساءة للسعودية.
وكانت محكمة الجنايات قد حكمت في 27 يوليو (تموز) الماضي، بالسجن 14 سنة و6 أشهر على النائب دشتي، منها 11 سنة و 6 أشهر إثر قضية الإساءة للسعودية، والحبس ثلاث سنوات مع الشغل والنفاذ للإساءة للبحرين.
ووجهت النيابة العامة إلى دشتي تهما تتعلق بالإساءة إلى دول شقيقة والدعوة إلى الانضمام لجماعات محظورة والتعاطف معها إلى جانب الإساءة للكويت، وذلك عبر لقاءات إعلامية.
وأصدر النائب العام الكويتي مسبقا أمرا بضبط وإحضار النائب عبد الحميد دشتي للتحقيق معه بتهمة الإساءة إلى السعودية.
وكان مجلس الأمة الكويتي قد رفع الحصانة عن النائب دشتي عدة مرات بطلب من النيابة ووزارة الخارجية بتهم عدة، على رأسها الإساءة للسعودية والبحرين والتعرض للقضاء الكويتي.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.