الصين ترفع الحظر جزئيًا عن استيراد لحوم الأبقار الأميركية

فرض قبل 13 عامًا بسبب مرض جنون البقر

الصين ترفع الحظر جزئيًا عن استيراد لحوم الأبقار الأميركية
TT

الصين ترفع الحظر جزئيًا عن استيراد لحوم الأبقار الأميركية

الصين ترفع الحظر جزئيًا عن استيراد لحوم الأبقار الأميركية

أعلنت الصين الخميس أنها رفعت جزئيًا الحظر الذي فرضته قبل 13 عاما على استيراد لحوم الأبقار الأميركية بعد اكتشاف أول إصابة بمرض التناذر الدماغي أو جنون البقر في الولايات المتحدة.
وقالت الإدارة الصينية لمراقبة النوعية والتفتيش والحجر إن استيراد منتجات أميركية من لحوم الأبقار التي يقل عمرها عن 30 شهرا بات مسموحا.
وتأتي مبادرة حسن النية هذه من قبل بكين بينما يزداد استهلاك اللحوم في ثاني اقتصاد في العالم، حيث غير انتعاش الطبقة الوسطى النظام الغذائي التقليدي. ويشهد استهلاك اللحوم المستوردة في الصين خصوصا من أستراليا، رواجا كبيرا.
وأوضحت الإدارة أن القرار الذي وضعته على الإنترنت يطبق فورا وينهي جزئيا الحظر الذي فرض قبل 13 عاما وإن كان مرفقا بشروط.
ويفترض أن تحقق اللحوم الأميركية المعنية «الشروط الصينية في معرفة منشئها وتفاصيل التفتيش والحجر الصحي».
وكان رئيس الوزراء الصيني لي كه كيانغ تحدث خلال زيارة إلى الولايات المتحدة مطلع الأسبوع عن إمكانية رفع فوري للحظر. وتساءل في تصريحات أمام أرباب عمل أميركيين نقلتها صحيفة «وول ستريت جرنال»: «نعترف جميعا بأن الولايات المتحدة تنتج لحوم أبقار ممتازة، فلماذا إذن نحرم المستهلكين الصينيين منها؟».
وخفضت الصين في 2006 أنواع اللحوم التي تخضع للحظر لكن الولايات المتحدة رأت أن هذه الخطوة «محدودة» و«غير كافية».



الهند تخفض تقديرات واردات الذهب بـ5 مليارات دولار في نوفمبر

عرض قلادة ذهبية في صالة للمجوهرات بمناسبة «أكشايا تريتيا» في كولكاتا - الهند (رويترز)
عرض قلادة ذهبية في صالة للمجوهرات بمناسبة «أكشايا تريتيا» في كولكاتا - الهند (رويترز)
TT

الهند تخفض تقديرات واردات الذهب بـ5 مليارات دولار في نوفمبر

عرض قلادة ذهبية في صالة للمجوهرات بمناسبة «أكشايا تريتيا» في كولكاتا - الهند (رويترز)
عرض قلادة ذهبية في صالة للمجوهرات بمناسبة «أكشايا تريتيا» في كولكاتا - الهند (رويترز)

أظهرت بيانات حكومية، الأربعاء، أن الهند قد خفضت تقديراتها لواردات الذهب في نوفمبر (تشرين الثاني) بشكل غير مسبوق بمقدار خمسة مليارات دولار، وهو أكبر تعديل على الإطلاق لأي سلعة، وذلك بعد أخطاء في الحسابات الأولية التي أدت إلى تضخيم الرقم إلى مستوى قياسي.

وفي الشهر الماضي، أعلنت نيودلهي أن وارداتها من الذهب قد بلغت مستوى قياسياً مرتفعاً قدره 14.8 مليار دولار في نوفمبر، وهو أكثر من ضعف الرقم المسجل في أكتوبر (تشرين الأول)، والذي بلغ 7.13 مليار دولار. وقد أسهم هذا الارتفاع في توسيع عجز التجارة السلعية للبلاد إلى مستوى قياسي بلغ 37.84 مليار دولار في نوفمبر، متجاوزاً التوقعات التي كانت تشير إلى 23.9 مليار دولار، مما أثار قلق الأسواق المالية، وفق «رويترز».

وأظهرت البيانات التي جمعتها المديرية العامة للاستخبارات التجارية والإحصاءات أن واردات الهند من الذهب في نوفمبر، قد بلغت 9.84 مليار دولار، مقارنة بتقدير أولي بلغ 14.8 مليار دولار تم نشره الشهر الماضي.

وقال مسؤول حكومي، طلب عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول له بالإدلاء بتصريحات علنية، إن هذا التعديل النزولي لواردات الذهب بمقدار خمسة مليارات دولار من شأنه أن يقلل العجز التجاري بمقدار مماثل.

وتعدّ الهند ثاني أكبر مستهلك للذهب في العالم، وتعتمد بشكل كبير على الواردات لتلبية معظم الطلب، والذي عادة ما يرتفع خلال موسم المهرجانات والأعراس في الربع الأول من ديسمبر (كانون الأول).

وعلى الرغم من التعديل الذي طرأ على أرقام نوفمبر، فقد أنفقت الهند مبلغاً قياسياً قدره 47 مليار دولار على واردات الذهب في أول 11 شهراً من عام 2024، متجاوزة 42.6 مليار دولار تم إنفاقها خلال عام 2023 بالكامل، حيث شهدت أسعار الذهب ارتفاعاً كبيراً إلى مستويات قياسية، وفقاً للبيانات.

وبحسب مجلس الذهب العالمي، سجل الذهب أداءً أفضل من الأسهم بالنسبة للمستثمرين الهنود في عام 2024، مما أسهم في زيادة الطلب على العملات المعدنية والسبائك.

وتستورد الهند الذهب من دول مثل الدول الأفريقية، وبيرو، وسويسرا، والإمارات العربية المتحدة.

وقد شهدت واردات الذهب ارتفاعاً حاداً بعد أن قامت الهند في يوليو (تموز) بخفض الرسوم الجمركية على استيراد الذهب من 15 في المائة إلى 6 في المائة.

وقال تاجر في مومباي من أحد بنوك استيراد الذهب، إن الزيادة الكبيرة في واردات نوفمبر قد أثارت مخاوف في صناعة السبائك من احتمال زيادة الرسوم الجمركية على الواردات للحد من الاستهلاك، إلا أن البيانات المعدلة لا تشير إلى أي زيادة غير عادية في الطلب.