العبيد: عرضا النصر والهلال «غير جديين».. والمونديال «حلمي الكبير»

قال إنه لا يضمن استمراره في القادسية حتى نهاية عقده

عبد الرحمن العبيد («الشرق الأوسط»)
عبد الرحمن العبيد («الشرق الأوسط»)
TT

العبيد: عرضا النصر والهلال «غير جديين».. والمونديال «حلمي الكبير»

عبد الرحمن العبيد («الشرق الأوسط»)
عبد الرحمن العبيد («الشرق الأوسط»)

أكد عبد الرحمن العبيد، لاعب فريق القادسية، أن تجديد عقده مع القادسية لا يعني ضمان استمراره طوال الـ4 سنوات المقبلة بالشعار الأحمر، مشيرًا إلى أن الاحتمال وارد برحيله إلى نادٍ آخر في أي لحظة؛ كونه لاعبًا محترفًا ويبحث عن تأمين مستقبله، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أنه لا يشغل باله بهذا الأمر في الوقت الراهن كون هناك طرق قانونية يجب على من أراد خدماته أن يسلكها، ومنها مخاطبة إدارة ناديه. ولم يؤكد العبيد على مقولة أنه صاحب ميول نصراوية، مشيرًا إلى أنه من عشاق ريال مدريد الإسباني كما يجد في الظهير الأيسر البرازيلي مارسيلو مثله الأعلى حاليًا.
> ما الأسباب التي دعتك إلى التجديد مع القادسية في ظل توقعات الشارع الرياضي برحيلك إلى أحد الأندية الكبيرة؟
- الحقيقة أن تمديد عقدي مع القادسية كان بقناعة تامة مني بعد أن رأيت أنه من الأنسب التمديد لأربع سنوات، وكان لوالدي العزيز دور كبير في ذلك، كما أن وكيل أعمالي الحالي علي الرماح عزز قناعاتي بأهمية التمديد، خصوصًا أن القادسية هو من قدمني للملاعب السعودية وأبرز نجوميتي، ولذا كان من حقه علي أن أمدد للنادي؛ وفاء لهذا الكيان الذي ترعرعت فيه. هي قناعة حقيقية بالبقاء وتوجت بالتمديد الرسمي لأربع سنوات مقبلة، وأنا سعيد بهذه الخطوة، وأشكر الرئيس معدي الهاجري ونائبه عبد الله بادغيش المشرف على كرة القدم على كل الجهود التي بذلوها معي ومع وكيل أعمالي الحالي أو حتى السابق.
> هل يعني هذا أنك ستبقى لأربع سنوات مقبلة أم أن هناك احتمالية رحيلك عن القادسية بنظام الإعارة أو الانتقال لأي نادٍ خلال فترة العقد الجديد مع ناديك؟
- ليس من المؤكد أن أبقى مع القادسية طوال فترة عقدي الجديد، نحن في زمن الاحتراف واللاعب المحترف يبحث عما يؤمن مستقبله، وكذلك يجب أن يقدم جزءًا من الوفاء لناديه، تمديدي العقد مع نادي القادسية لا يشترط أن أبقى طوال الفترة المتعاقد عليها، الإدارة تدرك ذلك وهي متفهمة تمامًا أننا في زمن الاحتراف، والأكيد أنها ستبحث في مصلحة النادي ومصلحتي الشخصية في أي عرض يصل للإدارة بخصوص الاستفادة من خدماتي، توقيع العقد مع القادسية يعني تعزيز استقراري النفسي والفني، ومن يرد أن يكسب خدماتي فهناك طريق يتمثل في مخاطبة إدارة النادي ولا شيء غير قابل للتفاوض في زمن الاحتراف.
> ما حقيقة العروض التي وصلتك في الفترة الماضية، سواء من النصر أو الهلال أو غيرها من الأندية؟
- أنا من طبعي التركيز داخل الملعب والأمور الأخرى أتركها في العادة لوكيل أعمالي، كما أنني أستشير أقرب الناس إلى نفسي والدي حفظه الله، هناك كلام كثير ذكر في الأشهر الأخيرة ولكنني لا أشتت تفكيري وتركيزي في عروض قد تكون «غير جدية»، الآن أنا جددت عقدي مع القادسية وطريق الحصول على خدماتي من قبل أي نادٍ بات واضحًا، كنت وسأبقى قدساويًا متى ما كان واجبًا علي ارتداء شعاره والدفاع عنه، أعد بأنني أبذل كل ما أستطيع لخدمة فريق القادسية، وإن انتقلت لأي نادٍ آخر في زمن الاحتراف سأخدمه بالصورة التي ترضي القائمين عليه ومحبيه، أنا فخور بكوني قدساويًا، وأتمنى أن أكون عند حسن الظن لمن يعرفون قدراتي ويقدروني.
> بصراحة هل كنت تتمنى اللعب للنصر أو الهلال أو أحد الأندية الجماهيرية؟
- بكل تأكيد حلم كل لاعب أن يلعب لأحد الأندية الكبيرة والجماهيرية، وهذا الحلم لم ينته، بالعكس الفرصة أمامي كبيرة لأحقق هذا الحلم، وهو بالمناسبة ليس حلمًا لعبد الرحمن العبيد فقط بل حلم كل لاعب سعودي، الفرصة ما زالت أمامي، أنا أفخر أنني ألعب لنادي كبير كالقادسية وحلمي اللعب لأحد الأندية الكبيرة والجماهيرية والمنافسة دومًا على البطولات لا يقلل أبدًا من احترامي وتقديري لفريقي الحالي والذي أسعى أن أضع بصمات كبيرة، سواء هذا الموسم أو المواسم المقبلة، وأساهم مع زملائي في تحقيق الأهداف المطلوبة.
> ما صحة ميولك النصراوية وأمنتيك ارتداء الشعار الأصفر منذ الصغر؟
- هذه أحاديث غير دقيقة، صحيح أن اللاعب وخصوصا في المراحل الأولى من حياته يعشق أحد الأندية ويجعل بعض اللاعبين مثلاً أعلى بالنسبة له، ولكنني منذ طفولتي متابع للكرة العالمية وأعشق فريق ريال مدريد، وعلى صعيد اللاعبين أجد أن الظهير الأيسر مارسيليو هو النجم المفضل لدي على مستوى اللاعبين في العالم. ليس صحيحًا أنني لدي ميول تؤثر في مستقبلي الرياضي وتجعلني أفضل ناديًا سعوديًا كبيرًا على آخر.
> على المستوى الشخصي ما طموحاتك مع المنتخب السعودي الأول؟
- بكل تأكيد طموحي كبير وأسعى إلى أن أساهم بفاعلية مع المنتخب الأول في التأهل مجددًا إلى المونديال من خلال التصفيات التي أقيمت فيها جولتان نحو الوصول إلى روسيا 2018، هناك حلم كبير بأن تعود السعودية إلى مكانتها المرموقة في كرة القدم بعد طول غياب، فعلاً أتمنى أن تكون مساهمتي قوية في هذا للوصول مع زملائي، هناك من يتحدث على أنني أكثر جاهزية من زميلي منصور الحربي للعب كأساسي في الظهير الأيسر للمنتخب وهذا شيء يتم تداوله، أرى أن صاحب القرار هو المدرب الهولندي مارفيك، أنا عن نفسي جاهز تمامًا، قد تكون الخطة الفنية التي يلعب بها تناسب وجود زميلي منصور، ومتفائل أن هناك مباريات ستكون الطريقة الفنية تجعلني موجودًا، وهذا لا يعني التقليل من زميلي في المنتخب، ولكن لرغبتي الجادة في أن أساهم بقوة مع المنتخب السعودي في الوصول إلى المونديال المقبل بعد غياب عن آخر نسختين، وجودي أيضًا في المنتخب بحد ذاته والوجود في المعسكرات وخلق منافسة مع زملائي يمثل بحد ذاته مساهمة حقيقية، ولكني أطمح بكل تأكيد في المزيد.
> من اللاعب السعودي الذي ترتاح باللعب بوجوده سواء في القادسية أو المنتخب السعودي، أو تتمنى اللعب بجواره من الأندية الأخرى؟
- بكوني لاعبًا محترفًا فأنا أنسجم مع أي لاعب ألعب بجواره سواء في القادسية أو المنتخب السعودي ولا يمكنني تحديد أسماء بعينها حتى لا أقلل من الآخرين، كل من يفهم طريقتي في اللعب وحماسي من السهولة أن ألعب بجواره بكل أريحية، وسبق لي أن لعبت بجوار عدة لاعبين سواء في القادسية أو المنتخب الوطني في الفئات السنية وحتى المنتخب الأول، وكل يوم أرى أنني أكسب خبرة أكثر من اليوم الذي سبقه.
> نريد الحديث بصراحة، هل اللاعب السعودي يستحق ما يدفع له من مبالغ وخصوصًا أصحاب العقود العالية التي تسببت في دخول أندتهم في أزمات مالية حقيقية ظهرت بشكل بارز على السطح؟
- بعض اللاعبين يستحقون ما تدفع لهم من عقود، وهذا لا يعني أن هناك من لا يستحق، هذا أرزاق من عند الله والأندية مسؤولة عن قراراتها.
> بخصوص الدوري السعودي للمحترفين، من تتوقع الأكثر قدرة على حصد اللقب، وهل جاركم الاتفاق قادر على المنافسة خصوصًا بعد فوزه على النصر والهلال؟
- الدوري هذا الموسم سيكون بكل تأكيد صعبًا على جميع الفرق، والمنافسة ستكون على أشدها، الاتحاد يتصدر ولكن الدوري لا يزال في بدايته، قد يواصل الاتحاد الصدارة وهذا ليس مستبعدًا وغريبًا على نادي بطولات، الأهلي حامل اللقب أيضًا قادر على أن يستعيد توازنه بقوة وينافس على المحافظة على لقبه، الهلال والنصر كذلك منافسان ولا نقلل أبدًا من الاتفاق فقد أثبت أنه يستطيع عمل شيء كبير، والجولات المقبلة ستكون حافلة وخصوصا بعد عودة الإثارة بتألق فرق معروفة اختفت في الجولتين الأوليين ثم برزت بقوة مثل الشباب، أعتقد أن دوري هذا الموسم سيكون أكثر تشويقًا إلى النهاية.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.