باعشن: استنجاد الأهلي بـ«المحلي» لن يمنعنا من الفوز

مدرب الاتحاد يستعين بفيلانويفا أساسيًا في الديربي

باعشن: استنجاد الأهلي بـ«المحلي» لن يمنعنا من الفوز
TT

باعشن: استنجاد الأهلي بـ«المحلي» لن يمنعنا من الفوز

باعشن: استنجاد الأهلي بـ«المحلي» لن يمنعنا من الفوز

أكد المهندس حاتم باعشن، رئيس نادي الاتحاد المكلف، أن ثقتهم بالحكم المحلي لا حدود لها «ونحن في الاتحاد لن نتذمر من استنجاد الأهلي بالحكم المحلي وعدم المطالبة بحكم أجنبي».
وقال باعشن: الأمر عادي بالنسبة لنا، فلن يتحقق لنا إلا ما كتبه الله، ولكن يجب أن يدرك الجميع عزم لاعبينا على تحقيق الانتصار وتحقيق النقاط الـ3. وواصل: أعرف أن المباراة ستكون صعبة على الفريقين؛ لأننا والأهلي مطلبنا واحد، وهو الفوز ولا غيره.
وحول استعداد الإدارة وطريقة تهيئة اللاعبين للمباراة، أجاب: «استعداداتنا عادية، ولكن الأمر يحتاج إلى تخطيط فني؛ خصوصا أننا نواجه فريقا يحمل اللقب ويسعى للحفاظ عليه».
وتابع: مدرب الفريق سييرا وضع برنامجا فنيا بعد مباراة الفريق مع الوحدة مع تطوير قدرات اللاعبين المحلية.
وعن مشكلة خط الدفاع في الفريق، قال «نحن في الاتحاد نملك لاعبين جيدين في خط الدفاع، ولكن يحتاجون إلى بعض الوقت للكشف عن مستوياتهم الحقيقية، فبدر النخلي مدافع من الطراز الأول، ولكن انتقاله من نادي الفتح إلى ناد مثل الاتحاد يتمتع بشعبية جارفة وإعلام كبير أثر بعض الشيء على مستواه، ولكن أنا متأكد أنه سيجتاز هذا الموقف الذي يعتبر وقتيا».
وعن الثنائي أحمد عسير وياسين حمزة، قال «أعتقد أن الأول يعتبر من المدافعين الطموحين وسيتحسن مستواه قريبا، وبالنسبة لياسين فهو في مرحلة تأهيل وهو مدافع قوي وصلب وسيكون له شأن كبير، كما لا ننسى المدافع تركي الجلفان، فهو يتلقى العلاج وإذا عاد سيضيف قوة إلى خط الدفاع».
وواصل مدرب الفريق إغلاق التمارين من أجل مباراة الغد، ودفع باللاعب التشيلي فيلانويفا في التمرين لاعبا أساسيا وسيستعين به في مباراة الغد، خصوصا أن مدة إيقافه انتهت وسيكون إحدى الأوراق التي سيراهن عليها المدرب في المباراة.
كما استعان المدرب بالمهاجم التونسي أحمد العكاشي ليكون أحد الأسماء الرئيسية في المباراة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.