اليوم.. الهلال والنصر في مهمة اللحاق بالقمة

يواجهان القادسية والخليج في دوري المحترفين السعودي

اليوم.. الهلال والنصر  في مهمة اللحاق بالقمة
TT

اليوم.. الهلال والنصر في مهمة اللحاق بالقمة

اليوم.. الهلال والنصر  في مهمة اللحاق بالقمة

تتواصل، اليوم الخميس، منافسات الأسبوع الرابع من دوري المحترفين السعودي، بإقامة ثلاث مواجهات، تجمع الأولى الرائد والفتح عند الـ6:30، في حين تقام مواجهتا النصر والخليج والقادسية والهلال في توقيت واحد عند الـ8:30.
ويبحث الهلال عن تعويض إخفاقه في الجولة الماضية بعد الخسارة الموجعة أمام الاتفاق، حيث يخوض هذا المساء اختبارا صعبا خارج أرضه أمام القادسية الفريق المتصاعد في مستوياته جولة بعد أخرى تحت قيادة مدربه الوطني حمد الدوسري، الذي لم يحقق أي انتصار حتى الآن، حيث تعادل أمام الشباب والفيصلي، وخسر أمام النصر في الجولة الماضية.
ورغم حلول القادسية في مركز متأخر بلائحة ترتيب الدوري، فإن الفريق يقدم مستويات مميزة كان آخرها أمام النصر رغم إقامة المباراة على أرضه، فإن لاعبي القادسية كانوا الأقرب للتسجيل في لقطات كثيرة من عمر المباراة التي نجح النصر في خطف نقاطها عن طريق كرة ثابتة.
من جانبه، يتطلع الهلال إلى استعادة نغمة الانتصارات التي فقدها في الجولة الماضية بعدما نجح الاتفاق في قلب الطاولة عليه، بعد أن كان الفريق الأزرق متقدما بهدف نواف العابد، وتجمد رصيد الهلال عند النقطة السادسة متراجعا في لائحة الترتيب بصورة نسبية بفارق الأهداف، بعدما تعثر منافسه الأهلي وانفرد الاتحاد بالصدارة.
ويتوقع أن يجري الأوروغواياني جوستافو ماتوساس عددا من التغييرات في خريطة الفريق قبل مواجهة القادسية، حيث من المتوقع أن يزج بالبرازيلي تياغو ألفيس الذي شارك في الشوط الثاني بالمباراة الأخيرة، وهي الحال ذاتها للأوروغواياني نيوكولاس ميليسي.
وبدأت معاناة الهلال واضحة في المواجهة السابقة بعزل خط الوسط عن الهجوم الذي وجد فيه ناصر الشمراني وحيدا، وعجز عن هز شباك أحمد الكسار، في ظل تراجع أداء لاعبي خط الوسط وصلابة دفاعات الاتفاق.
وفي الرياض يبحث النصر عن مواصلة نغمة انتصاراته التي استعادها في الجولة الماضية أمام القادسية، حيث يلاقي نظيره الخليج على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالعاصمة الرياض بديلا عن ملعب الملك فهد الذي يخضع لأعمال صيانة خلال الفترة المقبلة.
ويبدو اختبار الفريق الأصفر في هذه الجولة سهلا مقارنة بتواضع أداء لاعبي فريق الخليج الذي خسر في مواجهتين وتعثر بالتعادل أمام الباطن في الجولة الماضية، ورغم حلول أبناء سيهات في مركز متأخر بلائحة ترتيب الدوري، فإن الفريق يتطلع لتجنب الخسارة هذا المساء بعدما تسلم المهمة الفنية التونسي جلال القادري خلفا للبلجيكي باتريك دي وايلد.
ويواصل النصر افتقاره إلى خدمات مهاجمه محمد السهلاوي للمباراة الثانية على التوالي بداعي الإصابة، حيث من المتوقع أن يواصل حسن الراهب حضوره لاعبا أساسيا، فيما ينتظر أن يمنح الكرواتي زوران ماميتش المحترف الباراغوياني فيكتور أيالا فرصة أكبر في المشاركة لاعبا أساسيا، بعدما قدم الأخير نفسه بصورة جيدة، ونجح في تسجيل هدف الفوز بعد مشاركته في الشوط الثاني.
وفي بريدة يتطلع فريق الفتح إلى تحقيق انتصاره الأول حينما يحل ضيفا على نظيره الرائد الذي يحاول هو الآخر تجاوز تبعات خسارته من أمام غريمه التقليدي التعاون في الجولة الماضية، ويحتل الفريق النموذجي المركز الأخير في لائحة الترتيب برصيد نقطة يتيمة بعد خسارته أمام النصر والأهلي وتعادله أمام الفيصلي في الجولة الأخيرة.
وما زال فريق الفتح يعاني من رحيل لاعب خط وسطه البرازيلي إلتون جوزيه الذي بدا تأثيره كبيرا على صفوف الفريق، ولم يقدم البديل المناسب لخلافته، خصوصا في ظل التميز الكبير للبرازيلي في صناعة اللعب وتنفيذ الكرات الثابتة، قبل أن يرحل هذا الصيف دون احترام لعقده الاحترافي وسط مطالبات مالية نفت إدارة الفتح صحتها.
وتمثل هذه المباراة تحديا خاصا للتونسي ناصيف البياوي الذي سيقابل فريقه السابق والذي أشرف على تدريبه في الموسم المنصرم، وبدأت لمسات البياوي الفنية واضحة على فريقه الرائد الذي يتوقع أن ينجح هذا المساء في خطف نقاط المباراة الثلاث قبل مرحلة التوقف الثانية لمنافسات الدوري.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.