تركي الدخيل يكرم في نيويورك ضمن شخصيات عالمية

تركي الدخيل يكرم في نيويورك ضمن شخصيات عالمية
TT

تركي الدخيل يكرم في نيويورك ضمن شخصيات عالمية

تركي الدخيل يكرم في نيويورك ضمن شخصيات عالمية

تنظم المديرة العامة لمنظمة "اليونيسكو" بالشراكة مع ست مؤسسات عالمية، مساء الثاني والعشرين من سبتمبر(أيلول) الحالي على هامش الجلسة الحادية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، حفلاً خاصاً في متحف الميتروبوليتان للفنون بمدينة نيويورك الأميركية، في أول مناسبة من نوعها لتكريم أبطال الحملة العالمية للوقاية من التطرف العنيف.
وسيكون الحفل بإدارة قيادات نسائية معروفة بتفانيها لثقافة المواطنة العالمية وحقوق الإنسان ودعم المرأة. كما سيتم فيه تكريم تركي الدخيل مدير قناة العربية مع ست شخصيات من دول أخرى.
وجاء في بيان المنظمين أن "الدخيل استحق هذه الجائزة لدوره المميز في الحملة العالمية ضد التطرّف، وعمله على حشد الآخرين وإلهامهم على العمل وتوفير الأمل لضحايا التطرف، وكونه صوتاً قوياً ناشطاً في حقوق الإنسان وتعزيز المرأة ودعمها، وتعزيز نشر التعليم والوقوف بقوة في وجه التعصّب والكراهية ونشر التسامح ودعم حوار الثقافات والأديان في العالم العربي".
وستقوم سبع شخصيات نسائية عالمية بإدارة الحدث، في مقدمتهن إيرينا بوكوفا المديرة العامة لمنظمة اليونسكو.
يذكر أن هذا الحدث الرفيع المستوى سيحظى بتغطية مباشرة من لدن قنوات التلفزة العالمية منها قناة شبكة الأخبار الأميركية (CNN).
وسيحضر الحفل أربعمائة من أهم الشخصيات البارزة، يتقدمهم الرئيسان البلغاري والألباني، بالإضافة الى قادة ورؤساء منظمات وممثلين عن المجتمع المدني والوسط الأكاديمي.
ومن بين الفائزين الآخرين بالتكريم، العراقية الإيزيدية نادية مراد، والصحافي والكاتب الأميركي نيكولاس كريستوف من صحيفة "نيويورك تايمز"، وعبد الحافط يوسف عبدي مؤسس شبكة "معلمون ضد الإرهاب" في كينيا، وحفصة محمد من نيجيريا لدورها الكبير في محاربة التطرّف في المدارس.



الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
TT

الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)

توصلت دراسة من جامعة إمبريال كوليدج لندن في بريطانيا إلى أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن أن يعزز فرص الحمل لدى السيدات الخاضعات للتلقيح الصناعي.

وأوضح الباحثون أن هذه النتائج تسلط الضوء على إمكانات الذكاء الاصطناعي في تحسين نتائج العلاج وتقديم رعاية أكثر دقة للمريضات، ونُشرت النتائج، الأربعاء، في دورية (Nature Communications).

ويذكر أن التلقيح الصناعي إجراء طبي يساعد الأزواج الذين يعانون من مشاكل في الإنجاب على تحقيق الحمل. وفي هذا الإجراء، يتم استخراج البويضات من المبايض لدى السيدات بعد تحفيزها بواسطة أدوية هرمونية، ثم يتم تخصيبها بالحيوانات المنوية للرجال في المختبر. وبعد التخصيب، يتم مراقبة نمو الأجنة في المختبر، ثم يتم اختيار أفضل الأجنة لنقلها إلى رحم المرأة في أمل حدوث الحمل.

وتمر العملية بخطوات أولها تحفيز المبايض باستخدام أدوية هرمونية لزيادة إنتاج البويضات، ثم مراقبة نمو الحويصلات التي تحتوي على البويضات عبر جهاز الموجات فوق الصوتية. وعند نضوج البويضات، تُجمع بواسطة إبرة دقيقة وتُخصّب في المختبر. وبعد بضعة أيام، تنُقل الأجنة المتطورة إلى الرحم لتحقيق الحمل.

ويُعد توقيت إعطاء حقنة الهرمون أمراً حاسماً في نجاح العملية، حيث يستخدم الأطباء فحوصات الموجات فوق الصوتية لقياس حجم الحويصلات، لكن تحديد التوقيت المناسب يعد تحدياً.

وفي هذه الدراسة، استخدم الباحثون تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات أكثر من 19 ألف سيدة خضعن للعلاج. ووجدوا أن إعطاء حقنة الهرمون عندما يتراوح حجم الحويصلات بين 13 و18 ملم كان مرتبطاً بزيادة عدد البويضات الناضجة المسترجعة، مما أدى إلى تحسن ملحوظ في معدلات الحمل.

وبينما يعتمد الأطباء حالياً على قياس الحويصلات الأكبر فقط (أكثر من 17-18 ملم) لتحديد توقيت الحقن، أظهرت الدراسة أن الحويصلات المتوسطة الحجم قد تكون أكثر ارتباطاً بتحقيق نتائج إيجابية في العلاج.

كما أظهرت النتائج أن تحفيز المبايض لفترات طويلة قد يؤدي لارتفاع مستويات هرمون البروجستيرون، مما يؤثر سلباً على نمو بطانة الرحم ويقلل من فرص نجاح الحمل.

وأشار الفريق إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي يمكن أن يتيح للأطباء اتخاذ قرارات أكثر دقة في توقيت هذا الإجراء، مع الأخذ في الاعتبار أحجام الحويصلات المختلفة، وهو ما يتجاوز الطرق التقليدية التي تعتمد فقط على قياس الحويصلات الكبرى.

وأعرب الباحثون عن أهمية هذه النتائج في تحسين فعالية التلقيح الصناعي وزيادة نسب النجاح، مشيرين إلى أن هذه التقنية تقدم أداة قوية لدعم الأطباء في تخصيص العلاج وفقاً لاحتياجات كل مريضة بشكل فردي.

كما يخطط الفريق لتطوير أداة ذكاء اصطناعي يمكنها التفاعل مع الأطباء لتقديم توصيات دقيقة خلال مراحل العلاج؛ ما سيمكنهم من تحسين فرص نجاح العلاج وتحقيق نتائج أفضل.