بروكسل تتوقع مشاركة الآلاف في مظاهرات ضد اتفاقيات التجارة الحرة

بروكسل تتوقع مشاركة الآلاف في مظاهرات ضد اتفاقيات التجارة الحرة
TT

بروكسل تتوقع مشاركة الآلاف في مظاهرات ضد اتفاقيات التجارة الحرة

بروكسل تتوقع مشاركة الآلاف في مظاهرات ضد اتفاقيات التجارة الحرة

من المتوقع أن يشارك الآلاف من المواطنين اليوم (الثلاثاء)، في مظاهرة في بروكسل للاحتجاج على اتفاقيات التجارة الحرة التي يسعى الاتحاد الأوروبي لتوقيعها مع كندا والولايات المتحدة الأميركية.
وتأتي المظاهرات قبل ثلاثة أيام من مناقشة وزراء التجارة الأوروبيين لسبل المضي قدما في الاتفاقيتين، اللتين تواجهان معارضة قوية في ظل مخاوف من أنّهما سوف تفيدان الشركات الكبرى على حساب المستهلكين والشركات المحلية.
وأفادت وكالة الأنباء البلجيكية بأن المنظمين يتوقعون مشاركة نحو 10 ألاف إلى 15 الف شخص في فعاليات اليوم.
ومن المقرر أن تبدأ المظاهرات في المنطقة التي بها مؤسسات أوروبية الساعة الخامسة مساءً بالتوقيت المحلي (15:00 بتوقيت غرينتش) ويشار إلى أنّ الاتفاق مع كندا جرى التفاوض بشأنه بالفعل، ومن المقرر توقيعه الشهر المقبل. ومن شأن الاتفاق إلغاء 98 % من الرسوم، مما يتيح حركة حرة للبضائع بين كندا ودول الاتحاد الأوروبي.
في ألمانيا، خرج الاسبوع الماضي، نحو أكثر من 100 ألف متظاهر إلى الشوارع في جميع أنحاء البلاد احتجاجًا على اتفاقية إنشاء منطقة التجارة الحرة عبر الأطلسي.
وأشرفت على تنظيم الفعالية المنظمة البيئية الاجتماعية – السياسية، واتحاد النقابات الألمانية وجماعات دينية، ونظّمت المظاهرات الشعبية ضد الاتفاقية في 7 مدن ألمانية. فيما ذكرت الشرطة أن عدد المتظاهرين في برلين بلغ حوالى 40 ألف شخص وفي هامبورغ 30 ألف شخص وفي ميونخ 20 ألف شخص وفي كولونيا 18 ألف شخص.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.