الخليج يحرم لاعبي النصر من الراحة

موقع باراغواياني يتغنى بهدف أيالا

أيالا يحتفل بهدفه في مرمى القادسية (تصوير: عبد العزيز النومان)
أيالا يحتفل بهدفه في مرمى القادسية (تصوير: عبد العزيز النومان)
TT

الخليج يحرم لاعبي النصر من الراحة

أيالا يحتفل بهدفه في مرمى القادسية (تصوير: عبد العزيز النومان)
أيالا يحتفل بهدفه في مرمى القادسية (تصوير: عبد العزيز النومان)

رفض الكرواتي زوران ماميتش مدرب النصر، منح لاعبيه راحة يوم أمس بعد فراغهم من مواجهة القادسية التي كسبوها 1 / 0 ضمن دوري المحترفين، وفضل إجراء مران استعدادًا لمباراة الخليج «الأربعاء» المقبل.
ومن المتوقع أن يشهد لقاء الخليج عودة المهاجم نايف هزازي لقائمة الفريق بعد أن استبعده زوران عن لقاء القادسية بسبب غيابه يومين عن التدريبات، كما سوف يخضع المهاجم محمد السهلاوي لعدد من الفحوصات والاختبارات من أجل معرفة إمكانية مشاركته في لقاء الخليج من عدمها.
من جانبه أرجع رئيس النصر الخلل في أداء دفاع النصر أمام القادسية إلى عدم تجانس البرازيلي برونو أوفيني مع عمر هوساوي، حيث يلعب الثنائي لأول مرة سويًا، ولم يشارك هوساوي في مباريات الفريق الودية لوجوده مع المنتخب الوطني. وقال: «سيكون التجانس بين الثنائي أكبر في المرحلة المقبلة بإذن الله».
ورفض رئيس النصر التعليق على عودة السهلاوي مصابًا من معسكر المنتخب، وقال: «لن أدخل في هذا الموضوع، وبيان شقيقنا النادي الأهلي سمعت عنه لكني لم أطلع عليه، وثقتنا كبيرة جدًا في إدارة المنتخب، ويوجد تنسيق متواصل ما بين الجهاز الطبي في المنتخب مع الجهاز الطبي في النادي، ونحن نسخر كل جهودنا وإمكاناتنا مع الأخضر من أجل الوصول إلى كأس العالم 2018».
وأضاف: «السهلاوي الآن يتعافى من الإصابة، وبإذن الله سيكون جاهزًا لمباراتي المنتخب أمام أستراليا والإمارات».
من جانب آخر حاز الحارس عبد الله العنزي على نجومية لقاء فريقه بعد أن أنقذ النصر في الوقت بدل من الضائع، ومنع القادسية من تسجيل هدف التعادل. وأشادت جماهير النصر بعودة العنزي للتألق بعد سلسلة من الأداء المخيب للآمال خلال الفترة الماضية، كما تلقى المحترف البارغواياني فيكتور أيالا تحية خاصة من جماهير النصر بعد تمكنه من تسجيل هدف الفوز في أول ظهور رسمي له مع النصر.
ومن جانب آخر أكد موقع «هوي» الباراغواياني أن لاعب النصر فيكتور أيالا لم يحتج سوى لثلاث دقائق لتسجيل أول أهدافه مع النصر، وذلك على خلفية تسجيله هدف الانتصار في مباراة فريقه النصر مع القادسية التي أقيمت في استاد الملك فهد الدولي بالرياض ضمن الجولة الثالثة من دوري جميل.
وعنون الموقع الخبر بعبارة «استغرق الأمر ثلاث دقائق لتسجيل الأهداف»، وأرفق الموقع الهدف الذي جاء عن طريق ركلة مباشرة من منتصف الملعب غالطت حارس القادسية فيصل مسرحي في الدقيقة 60 من عمر المباراة، وكان مدرب النصر زوران ماميتش قد أدخل فيكتور أيالا بديلاً للاعب الوسط عبد العزيز الجبرين في الدقيقة 57، أي قبل تسجيل الهدف بثلاث دقائق فقط.
وتغنى «هوي» بالهدف، وأشار إلى أن الهدف ذو جودة ممتازة من اللاعب الذي تأخر في المشاركة مع النادي الأصفر بسبب تأخر وصول بطاقته الدولية التي تخول له المشاركة في المباراة، وتابع الموقع حالة النصر في بطولة الدوري، حيث أشار لحصوله على ست نقاط بجانب أندية الاتفاق والهلال والأهلي، وتتابع الصحف والمواقع الباراغوايانية أخبار لاعبيها باستمرار، وتنشر جديدهم مع أنديتهم خارج البلاد.



بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».