روزبرغ يحصد جائزة سنغافورة وينتزع صدارة بطولة فورمولا 1

البطل الألماني أزاح زميله هاميلتون من القمة وعزز آماله في حصد اللقب العالمي

روزبرغ يحتفل بجائزة سنغافورة الكبرى (إ.ب.أ)
روزبرغ يحتفل بجائزة سنغافورة الكبرى (إ.ب.أ)
TT

روزبرغ يحصد جائزة سنغافورة وينتزع صدارة بطولة فورمولا 1

روزبرغ يحتفل بجائزة سنغافورة الكبرى (إ.ب.أ)
روزبرغ يحتفل بجائزة سنغافورة الكبرى (إ.ب.أ)

واصل الألماني نيكو روزبرغ صحوته وانتزع صدارة الترتيب العام من زميله بطل العالم البريطاني لويس هاميلتون حيث حقق فوزه الثالث على التوالي والأول في جائزة سنغافورة الكبرى، المرحلة الخامسة عشرة من بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 أمس على حلبة مارينا باي تحت الأضواء الكاشفة.
وعاد روزبرغ إلى الوتيرة التي بدأ بها الموسم عندما خرج فائزا من السباقات الأربعة الأولى، محققا سبعة انتصارات متتالية امتدادا من الموسم الماضي قبل أن يدخل في دوامة مشاكله مع زميله هاميلتون إثر الحادث الذي حصل معهما في جائزة إسبانيا ما جعله يكتفي بفوز واحد في 8 سباقات، وهو الأمر الذي أدى إلى تنازله عن الصدارة لمصلحة بطل العالم بعدما حقق الأخير 6 انتصارات في هذه السلسلة.
لكن السائق الألماني استفاق بعدها وخرج فائزا من سباقي بلجيكا وإيطاليا ثم دخل إلى سباق سنغافورة وهو في المركز الثاني بفارق نقطتين فقط عن هاميلتون الذي اكتفى بالمركز الثالث خلف زميله وسائق ريد بول الأسترالي دانييل ريكاردو ما تسبب بتنازله عن الصدارة.
واستحق روزبرغ فوزه الثامن لهذا الموسم والثاني والعشرين في مسيرته بعدما انطلق من المركز الأول، ثم سيطر على السباق من البداية حتى النهاية، فيما كان هاميلتون قريبا من التراجع للمركز الرابع لمصلحة سائق فيراري الفنلندي كيمي رايكونن لكن استراتيجية مرسيدس نجحت وسمحت له بإنهاء السباق من حيث بدأه في المركز الثالث، ليصعد إلى منصة التتويج للمرة الثانية عشرة في 15 سباقا.
لكن السائق البريطاني، الساعي إلى لقبه العالمي الثالث على التوالي والرابع في مسيرته والفائز بسباق سنغافورة عامي 2009 مع مكلارين - مرسيدس و2014 مع مرسيدس، خرج من حلبة مارينا باي وهو في المركز الثاني في الترتيب العام برصيد 265 نقطة مقابل 273 نقطة لزميله روزبرغ و179 نقطة لريكاردو الثالث. ولا يمكن تجاهل ما حققه سائق فيراري الألماني سيباستيان فيتيل في سباق سنغافورة الذي أنهاه في المركز الخامس خلف زميله رايكونن رغم أنه انطلق من المركز الأخير بسبب عدم إكماله حصة التجارب التأهيلية الأولى بسبب أعطال ميكانيكية.
وحقق روزبرغ بداية مثالية وحافظ على مركزه الأول، لكن سرعان ما اضطرت سيارة الأمان للدخول إلى الحلبة بسبب حادث عند الانطلاق تعرض له سائق فورس إنديا - مرسيدس الألماني نيكو هولكنبرغ قبل أن تخرج في اللفة الثالثة، وحاول هاميلتون تجاوز ريكاردو من أجل محاولة اللحاق بروزبرغ قبل فوات الأوان لكنه لم يوفق في محاولاته.
وبقي الوضع على حاله بعد التوقفات الأولى، لكن الأمور بدأت تتغير مع الاقتراب من التوقف الثاني؛ إذ استفاد رايكونن من معاناة هاميلتون من مشاكل في المكابح لكي يتخطاه في اللفة 33 لكنه سرعان ما توقف لاستبدال إطاراته في اللفة 34 التي شهدت توقف روزبرغ أيضا.
وتصدر هاميلتون بعدها السباق لكن للفة واحدة فقط قبل أن يتوقف بدوره ثم خرج في المركز الرابع بعدما خسر مركزه الثالث لمصلحة رايكونن فيما بقيت الصدارة لروزبرغ أمام ريكاردو، وذلك في الوقت الذي واصل فيه فيتيل صعوده الرائع حيث تخطى الروسي دانييل كفيات إلى المركز الخامس.
ولم يطرأ أي تعديل على مراكز الطليعة حتى اللفة 43 عندما دخل فيتيل إلى مرأب فريقه لاستبدال إطار سيارته ما سمح للهولندي ماكس فيرشتابن (ريد بول) الذي انطلق أصلا من المركز الرابع، في الصعود إلى المركز الخامس.
ونجحت استراتيجية مرسيدس في إعادة هاميلتون إلى المركز الثالث بعدما أدخله إلى المرأب في اللفة 46 وقبل لفة من دخول رايكونن فأثمر ذلك استعادته للمركز الثالث الذي حافظ عليه حتى النهاية التي شهدت ضغطا كبيرا من ريكاردو الذي حاول جاهدا للوصول إلى روزبرغ ونجح في الاقتراب منه بفارق أقل من ثانية لكن ذلك لم يكن كافيا لكي يكسر احتكار مرسيدس وحرمان الفريق الألماني من انتصاره الرابع عشر في 15 سباقا (السباق الوحيد الذي أفلت منه كان في إسبانيا عندما خرج سائقاه بسبب اصطدامهما بعضهم البعض).



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».