بان كي مون: السعودية من أكبر الداعمين للحرب ضد الإرهاب

ولي العهد يرأس وفد المملكة إلى اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة

الأمير محمد بن نايف لدى مغادرته جدة إلى نيويورك أمس وكان في مقدمة مودعيه الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة (واس)
الأمير محمد بن نايف لدى مغادرته جدة إلى نيويورك أمس وكان في مقدمة مودعيه الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة (واس)
TT

بان كي مون: السعودية من أكبر الداعمين للحرب ضد الإرهاب

الأمير محمد بن نايف لدى مغادرته جدة إلى نيويورك أمس وكان في مقدمة مودعيه الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة (واس)
الأمير محمد بن نايف لدى مغادرته جدة إلى نيويورك أمس وكان في مقدمة مودعيه الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة (واس)

غادر الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، جدة إلى الولايات المتحدة أمس ليرأس وفد بلاده في أعمال الدورة السنوية الـ71 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وذلك بناءً على توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.
وثمن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، الجهود والإسهامات السعودية التي بذلتها وقدمتها للأمم المتحدة في مكافحة الإرهاب. وقال نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام فرحان حق، في رده على سؤال عن رؤية الأمين العام للمنظمة الأممية لجهود السعودية في تعزيز أنشطة وأعمال مكافحة الإرهاب: «أستطيع التأكيد على تقدير الأمين العام للإسهامات التي قدمتها المملكة لجهود المنظمة في مكافحة الإرهاب بما في ذلك تمويل مركز مكافحة الإرهاب».
يذكر أن السعودية، تبنت فكرة إنشاء مركز الأمم المتحدة الدولي لمكافحة الإرهاب وتابعته باهتمام بالغ، حتى إنشائه في عام 2011، ومولته بما يزيد على 110 ملايين دولار وذلك امتدادا لسياستها الثابتة تجاه الإرهاب ومكافحته ومحاربته.
وفي شأن آخر، أوضح حق أن الأمين العام يحدوه الأمل في أن تتحرك الدول الأعضاء في المنظمة قدما نحو تنفيذ أهداف التنمية المستدامة التي وافقت عليها. وتجدر الإشارة إلى تأكيد السعودية حرصها على تبني الرؤية الدولية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
... المزيد



سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
TT

سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)

استهلَّ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أمس، زيارة لدمشق تدوم يومين بالإشادة بما وصفه «الانتصارات الكبيرة» التي حقَّقها حكم الرئيس بشار الأسد ضد معارضيه. وفي خطوة تكرّس التحالف التقليدي بين البلدين، وقّع رئيسي والأسد اتفاقاً «استراتيجياً» طويل الأمد.

وزيارة رئيسي للعاصمة السورية هي الأولى لرئيس إيراني منذ عام 2010، عندما زارها الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد، قبل شهور من بدء احتجاجات شعبية ضد النظام. وقال رئيسي، خلال محادثات موسَّعة مع الأسد، إنَّه يبارك «الانتصارات الكبيرة التي حققتموها (سوريا) حكومة وشعباً»، مضيفاً: «حقَّقتم الانتصار رغم التهديدات والعقوبات التي فرضت ضدكم». وتحدَّث عن دور إيران في مساعدة العراق وسوريا في محاربة «الجماعات التكفيرية»، بحسب وصفه، مضيفاً: «نحن خلال فترة الحرب وقفنا إلى جانبكم، وأيضاً سنقف إلى جانبكم خلال هذه الفترة، وهي فترة إعادة الإعمار».

أمَّا الأسد فقال خلال المحادثات إنَّ «العلاقة بين بلدينا بنيت على الوفاء»، مشيراً إلى وقوف سوريا إلى جانب إيران في حربها ضد العراق في ثمانينات القرن الماضي، ووقوف طهران إلى جانب نظامه ضد فصائل المعارضة التي حاولت إطاحته منذ عام 2011.
وذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا» الرسمية أنَّ الأسد ورئيسي وقعا «مذكرة تفاهم لخطة التعاون الشامل الاستراتيجي طويل الأمد». ولفتت إلى توقيع مذكرات تفاهم في المجالات الزراعية والبحرية والسكك الحديد والطيران المدني والمناطق الحرة والنفط.
بدورها، رأت وزارة الخارجية الأميركية أن توثيق العلاقات بين إيران ونظام الأسد «ينبغي أن يكون مبعث قلق للعالم».
الأسد ورئيسي يتفقان على «تعاون استراتيجي طويل الأمد»