ميسي وسواريز ونيمار يقودون برشلونة لفوز كبير على ليغانيس

عودة قوية للفريق الكتالوني بعد الكبوة أمام الوافد الجديد ألافيس

ميسي يحتفل بهدفه مع سواريز (أ.ب)
ميسي يحتفل بهدفه مع سواريز (أ.ب)
TT

ميسي وسواريز ونيمار يقودون برشلونة لفوز كبير على ليغانيس

ميسي يحتفل بهدفه مع سواريز (أ.ب)
ميسي يحتفل بهدفه مع سواريز (أ.ب)

سجل ثلاثي هجوم برشلونة، المكون من ليونيل ميسي، ولويس سواريز، ونيمار، في الفوز الكبير لحامل لقب دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، على مضيفه ليغانيس الوافد الجديد 5 – 1، ليعود الفريق للانتصارات المحلية أمس. افتتح ميسي التسجيل بعد 15 دقيقة عندما تلقى تمريرة عرضية من سواريز داخل منطقة الجزاء، ليضع الكرة في الشباك بسهولة، قبل أن يرد له اللاعب الأرجنتيني تمريرة في الدقيقة 31 داخل المنطقة أيضا، سجل منها مهاجم أوروجواي الهدف الثاني.
وجعل نيمار النتيجة 3 - صفر لحامل اللقب قبل نهاية الشوط الأول بدقيقة واحدة، عندما استقبل تمريرة عرضية أمام المرمى من سواريز، قبل أن يسجل ميسي الهدف الرابع من ركلة جزاء، بعد بداية الشوط الثاني بعشر دقائق. وسهل رافينيا المباراة على برشلونة بتسجيله الهدف الخامس من تسديدة هائلة في الدقيقة 64، قبل أن يقلص غابرييل أبيلت الفارق بهدف الشرف لأصحاب الأرض من ركلة حرة قبل النهاية بعشر دقائق. وخسر برشلونة 2 - 1 على أرضه أمام ألافيس الوافد الجديد للمسابقة في الأسبوع الماضي، في أول خسارة على ملعبه منذ 17 أبريل (نيسان) الماضي. ورفع برشلونة رصيده إلى تسع نقاط من أربع مباريات، ليتساوى مع ريال مدريد الذي سيلعب اليوم الأحد على أرض إسبانيول في قمة مباريات المرحلة.
وقال لويس إنريكي مدرب برشلونة: «هذا انتصار مهم أمام فريق كنا ندرك أنه سيتسبب لنا في مشكلات في تبادل الكرة. قمنا باستغلال المساحات بشكل جيد، وبدأنا المباراة بقوة». وعقب إراحة كثير من اللاعبين والتي أسفرت عن الخسارة أمام ألافيس، بدأ لويس إنريكي مباراة أمس بنفس التشكيلة التي سحقت سيلتيك 7 – صفر، في دوري الأبطال يوم الثلاثاء الماضي، في أكبر انتصار لبرشلونة في البطولة القارية.
وأجرى المدرب ثلاثة تغييرات بإعادة القائد أندريس أنيستا، وأراح سيرجي روبرتو وسيرجيو بوسكيتس، وأشرك بدلا منهما رافينيا وخافيير ماسكيرانو، الذي لعب دورا غير معتاد بين الظهير الأيمن ولاعب الوسط المدافع. ولعب برشلونة بثلاثة لاعبين في الخلف عند الاستحواذ على الكرة، وتتحول إلى 4 - 4 - 2 من دونها. وأضاف لويس إنريكي: «خطتنا حملت بعض الخطورة لكن اللاعبين تمركزوا بشكل جيد، وأنا فخور بأدائهم. مع وجود ثلاثة لاعبين في الدفاع كان بإمكانهم (ليغانيس) أن يضغطوا علينا بشكل قوي، لكن نحن برشلونة، وتعاملنا مع هذه المخاطر».



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».