مورينهو: بوغبا يحتاج للوقت لإظهار قدراته

مدرب يونايتد يدافع عن صاحب «الصفقة القياسية» بعد أدائه المخيب

مورينهو: بوغبا يحتاج للوقت لإظهار قدراته
TT

مورينهو: بوغبا يحتاج للوقت لإظهار قدراته

مورينهو: بوغبا يحتاج للوقت لإظهار قدراته

جدد جوزيه مورينهو مدرب مانشستر يونايتد، المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، ثقته في لاعبه الجديد بول بوغبا، صاحب أكبر صفقة انتقالات في العالم، على الرغم من عدم تقديمه الأداء المتوقع منه حتى الآن، بالنظر إلى مبلغ الانتقال الكبير.
وقال مدرب يونايتد إن لاعب الوسط الفرنسي يحتاج للوقت فقط ليظهر مستواه الطبيعي في أولد ترافورد منذ ظهوره بشكل مخيب عقب انتقاله إلى الفريق من يوفنتوس الإيطالي، مقابل 89 مليون جنيه إسترليني (71.‏115 مليون دولار) في أغسطس (آب) الماضي. وبدا بوغبا بشكل جيد في فوز يونايتد 2 – صفر، على ساوثهامبتون على ملعبه في الدوري في الشهر الماضي، ليدفع مورينهو للقول عقب المباراة: «لا يمكنني أن أكون أكثر سعادة من ذلك بمستواه».
وظهر الدولي الفرنسي - البالغ عمره 23 عاما والذي ساعد منتخب بلاده في التأهل إلى نهائي بطولة أوروبا 2016 في يوليو (تموز) الماضي - بشكل مخيب في الخسارة 2 - 1 محليا أمام مانشستر سيتي في الأسبوع الماضي، كما قدم أداء مخيبا آخر في الخسارة 1 - صفر على أرض فينوورد في الدوري الأوروبي يوم الخميس الماضي.
وقال مورينهو قبل مواجهة واتفورد خارج ملعبه في الدوري الإنجليزي اليوم: «اللاعب صاحب الرقم القياسي في الانتقالات دائما يكون محل الأحاديث، لكني أريد من بول أن ينسى ذلك ويؤدي بمستواه المعتاد. على الرغم من أنه لم يخض معنا فترة الإعداد فإنه كان له تأثير جيد للغاية في أول مباراة، وهذا طبيعي، وبعد ذلك حدث تراجع طفيف، لكني أثق به للغاية؛ لأني أعرفه جيدا. أعرف أنه شخص جيد للغاية ويملك طموحا كبيرا، لذلك سيعود لمستواه بشكل طبيعي مع تطور أداء الفريق».
وبعد الهزيمة المفاجئة أمام فينوورد الهولندي، قال مورينهو إنه سيعود للعب بالتشكيلة الدائمة للفريق عندما يواجه واتفورد في الدوري الإنجليزي اليوم. وأجرى مورينهو تغييرات كثيرة على تشكيلة الفريق التي واجهت النادي الهولندي في روتردام، عندما أراح عددا من اللاعبين ومنهم قائد الفريق وين روني وأنطونيو فالنسيا ولوك شو، لكن الفريق المليء بالنجوم خسر نتيجة هدف متأخر بعد أداء متواضع. وبالتأكيد سيسعى مدرب ريال مدريد وتشيلسي السابق لتحقيق الفوز بعد ثاني هزيمة على التوالي خلال الموسم الحالي، عندما يحل ضيفا على واتفورد. وقال مورينهو: «ندرك أننا أرحنا لاعبين مثل فالنسيا وشو، ولذا فإننا سنعود للتشكيلة الدائمة دون إجراء كثير من التغييرات عليها». وعن أداء لاعبيه قال مورينهو: «بعض اللاعبين كانوا يشاركون لأول مرة في الموسم.. والبعض قدم أداء أفضل من البعض الآخر. لكن لا بد من الاعتراف بأن بعض هؤلاء اللاعبين لم يلعبوا بصورة منتظمة في كل أسبوع مثل الآخرين».



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.