سامي الجابر: الأهلي أقوى نادٍ سعودي

قال إن هدفه في الشباب بناء فريق متمكن

سامي الجابر: الأهلي أقوى نادٍ سعودي
TT

سامي الجابر: الأهلي أقوى نادٍ سعودي

سامي الجابر: الأهلي أقوى نادٍ سعودي

أكد سامي الجابر، مدرب الشباب، أن مباراة فريقه اليوم أمام الأهلي، بمثابة مباراة كلاسيكو بين فريقين يتنافسان منذ سنوات طويلة.
وقال الجابر في مؤتمر صحافي أقيم على ضوء المباراة «الأهلي فريق قوي جدًا، وهو أفضل ناد سعودي في آخر موسمين؛ فهو بطل الدوري وبطل الكأس الموسم الماضي».
وشدد الجابر على امتلاك الأهلي لاعبين من طراز الكبار، مثل تيسير الجاسم وعمر السومة «فتيسير الجاسم يعد من أفضل اللاعبين السعوديين في السنوات الأخيرة، وواحد من اللاعبين الذين تأهلوا مع المنتخب السعودي إلى نهائيات كأس العالم 2006، ومن اللاعبين الذين عاصروا جيلي في المنتخب الوطني؛ فاللاعب لديه ثبات في المستوى» وتطرق إلى السومة قائلاً: عمر السومة من أمتع اللاعبين في الدوري السعودي على مدار موسمين، وقدم عروضا جميلة.
وأكد الجابر، أن مهمته كانت واضحة منذ المؤتمر الصحافي الأول له، وهي بناء فريق شبابي مستقر، وتمسك برهانه على بناء فريق قوي فنيًا وبدنيًا، وقال: الطموح ليس الفوز في مباراة أو مباراتين، بل الطموح العودة بالفريق إلى سابق عصره وتوهجه، وبسؤاله عن نهجه الذي سينتهجه أمام الأهلي في ظل تواجد عناصر هجومية قوية للأهلي، قال الجابر: أنا دائما أنظر لفريقي ولن أنظر للفريق الآخر، وكما هناك عناصر مميزة في الأهلي لدينا نحن أيضا عناصر مميزة، وفلسفتي أن ننظر لفريقنا بغض النظر عن طريقة الفريق الآخر.
وأشار مدرب الهلال السابق إلى أهمية المباراة، وقال: المباراة مهمة لنا للعودة؛ فالدوري هذا العام مختلف عن الأعوام السابقة التي كانت المنافسة تنحصر بين فريقين أو ثلاثة فقط، بعكس هذا الموسم الذي يبدو أن المنافسة ستكون قوية ومن أربع فرق؛ لهذا سيكون لهذا الدوري أفضيلة عن المواسم السابقة.
وتمنى الجابر ظهور الفريق بالمستوى المأمول، مشددًا على استمرار العمل لأن الدوري 26 جولة بحسب قولة وليست جولة واحدة هي طموحنا.
ويعتقد الجابر، أن الفريق في الفترة الأخيرة لديه ثقة في عناصره، ووصل إلى مرحلة شبه الكمال لتقديم كرة جميلة.
واختتم حديثه بتقديم الشكر إلى الرئيس الفخري الأمير خالد بن سلطان؛ على تقديم الدعم المالي والمعنوي منذ 40 عاما، وعضوي الشرف الأمير فهد بن خالد بن سلطان والأمير عبد الله بن خالد بن سلطان اللذين وقفا مع الفريق وقفة مالية ومعنوية.
من جهته، قال مهاجم الفريق الجزائري محمد بن يطو: المباراة بين فريقين صاحبَي تاريخ في الكرة السعودية.
وأكد أن المباراة ستظهر بصورة قوية، وتمنى أن يظهر الفريق بشكل جيد وتقديم كل ما لديه، وشدد على حاجة الفريق إلى الانتصار في ظل تحقيق نقطة وحيدة من جولتين، وقال: الفريق في حاجة إلى تركيز فني وبدني وذهني لتقديم مستوى ممتاز والخروج بالنقاط الثلاث أمام الأهلي الذي يمر بفترة ممتازة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.