مصادر: خالد بن عبد الله أودع 40 مليونا في حساب الأهلي قبل الاستقالة

بيريرا يتلقى الضوء الأخضر للبحث عن بديل للبرازيلي إيريك

إيريك أوليفيرا
إيريك أوليفيرا
TT

مصادر: خالد بن عبد الله أودع 40 مليونا في حساب الأهلي قبل الاستقالة

إيريك أوليفيرا
إيريك أوليفيرا

عاش النادي الأهلي لحظات من القلق والارتباك، في أعقاب إعلان استقالة، الأمير خالد بن عبد الله رئيس هيئة أعضاء الشرف من منصبه، وتساءلت جماهير الأهلي عن سبب هذه الخطوة المفاجئة، مستذكرة الكثير من المواقف التي انبرى لها رئيس المجلس الشرفي على مدى التاريخ، مساهما في توهج النادي الأهلي بجميع ألعابه حتى أضحى ناديا نموذجيا يضرب به المثل كناد شامل ليس في كرة القدم فحسب، وإنما في بقية الألعاب، وبتنظيم يسير على أسس إدارية صلبة.
وتداول البعض أخبارا داخل أسوار النادي تفيد بأن الأمير خالد بن عبد الله أودع مبلغا يزيد على 40 مليون ريال في خزانة النادي، عبارة عن مستحقات متأخرة للاعبين والعاملين بالنادي، حتى يتسنى لرئاسة هيئة أعضاء الشرف إدارة شؤون النادي دون التزامات مالية.
وأشارت مصادر أن من المتوقع تكفل خالد بن عبد الله بمبلغ محدد بشكل سنوي لأي شخص يود رئاسة النادي، لتغطية العجز المادي للنادي، في ظل عدم وجود رعاة فعليين للاستثمار، في الوقت الذي تستمر فيه المفاوضات مع أكثر من جهة لتوقيع عقد رعاية يسهم في دفع عجلة الأمور المالية في النادي.
من جهة ثانية أكدت مصادر مطلعة أن أصحاب القرار بالنادي الأهلي منحوا الجهاز الفني للفريق الكروي بقيادة المدرب البرتغالي فيتور بيريرا الضوء الأخضر في حال رغبته الاستفادة من لاعب بديل عن صانع الألعاب البرازيلي أريك أوليفيرا، الذي أعلن تعرضه لإصابة نهاية موسمه مع الفريق.
ويأتي الحدث المفاجئ في الوقت الذي يواصل فيه الفريق استحقاقاته في آخر مسابقات الموسم الرياضي السعودي «كأس خادم الحرمين الشريفين» إذ وصل الأهلي إلى الدور ربع النهائي في المسابقة، وينتظر أن يلاقي الطائي السبت المقبل في حائل.
ويدرس مسؤولو النادي مع الجهاز الفني جميع الخيارات الممكنة لدعم الفريق بلاعب بديل في المباريات المتبقية لمسابقة الكأس، وما زالت المشاورات قائمة بين الأهلاويين لاتخاذ القرار بصورة نهائية خلال اليومين المقبلين.
وأكد خبير متخصص في شؤون الاحتراف لـ«الشرق الأوسط» أمس، أن أنظمة الاحتراف تجيز للأندية جلب لاعب بديل في حال كون الإصابة قوية وتحتاج مدة تمتد بين ثلاثة إلى أربعة أشهر، على غرار إصابة الرباط الصليبي، مضيفا أنه يشترط أن يكون آخر عقد وقعه اللاعب البديل الذي يرغب النادي في التعاقد معه خلال فترة الانتقالات الشتوية، والمحدد في شهر يناير (كانون الثاني) الماضي.
وواصل الفريق الكروي استعداداته لملاقاة الطائي السبت المقبل في مدينة الأمير عبد العزيز بن مساعد الرياضية بحائل، في الدور ربع النهائي للمسابقة، من خلال الحصة التدريبية التي أجراها الفريق مساء أمس على ملعب الأمير محمد العبد الله الفيصل بالنادي، وتركزت على النواحي الفنية وتطبيق كثير من الجمل التكتيكية، مع الوقوف على جاهزية العناصر التي سيستعان بها في المباراة، والعمل على إعداد بدلاء للثنائي أريك أوليفيرا المصاب، ووليد باخشوين الموقوف عن المباراة بداعي الحصول على ثلاثة إنذارات.



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».