رئيس الشؤون الدينية التركي يشيد بجهود السعودية في خدمة حجاج بيت الله

وجه الشكر لخادم الحرمين الشريفين والإعلام ينوه بالتسهيلات الكبيرة

رئيس الشؤون الدينية التركي يشيد بجهود السعودية  في خدمة حجاج بيت الله
TT

رئيس الشؤون الدينية التركي يشيد بجهود السعودية في خدمة حجاج بيت الله

رئيس الشؤون الدينية التركي يشيد بجهود السعودية  في خدمة حجاج بيت الله

أشاد رئيس هيئة الشؤون الدينية التركية البروفسور محمد جورماز بالجهود الكبيرة التي بذلتها المملكة العربية السعودية لخدمة حجاج بيت الله الحرام والتسهيلات الكبيرة التي قدمتها إليهم من أجل أداء مناسكهم في راحة وأمان.
ووجه جورماز، في كلمة إلى الحجاج الأتراك بثتها وسائل الإعلام التركية أمس الخميس، الشكر إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز على جهود المملكة هذا العام في خدمة ضيوف الرحمن وتسهيل أداء الفريضة على الحجاج من جميع البلدان، وبينهم حجاج تركيا.
وقال جورماز، الذي يرافق بعثة الحج في الأراضي المقدسة، إنه «يدعو الله للإخوة الذين غنموا أداء فريضة الحج هذا العام بأن يجعل الله حجهم حجا مبرورا، وسعيهم سعيا مشكورا، وتجارتهم رابحة لن تبور».
وأشاد جورماز بجهود الحكومة السعودية في تيسير إجراءات أداء فريضة الحج هذا العام، قائلا: «من لم يشكر الناس لم يشكر الله، ولهذا أشكر باسمي وباسم ضيوف الرحمن لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، حفِظه الله ورعاه، جهوده المبذولة في خدمة ضيوف الرحمن سائلا المولى عز وجل أن يمده بالصحة والعافية الدائمتين».
وقدم جورماز الشكر لوزارة الحج والعمرة السعودية ولعامليها، ولرجال الأمن، وللمعنيين جميعا، ولمن بذل جهده في خدمة ضيوف الرحمن من شعب المملكة العربية السعودية قائلا: «أشكر لجميعهم تسهيلهم الحج خاصة هذه السنة، وأعتبر هذا الشكر لهم واجبا علي؛ لأن الذين يسخّرون لخدمة ضيوف الرحمن يستحقون كل التقدير».
وفي ختام كلمته تطرق رئيس الشؤون الدينية التركي إلى المحاولة الانقلابية الفاشلة التي شهدتها تركيا منتصف يوليو (تموز) الماضي، قائلا: «لقد عشنا في تركيا في الخامس عشر من يوليو محاولة انقلاب فاشلة ومررنا بأيام عصيبة ورهيبة، وبهذه المناسبة أقدم شكري للجميع فردا فردا على دعمكم لشعبنا وبلدنا في تلك الفترة».
وأبدت وسائل الإعلام التركية والقنوات التلفزيونية على اختلاف توجهاتها اهتماما كبيرا بتغطية مناسك الحج هذا العام وأشادت بالتسهيلات الكبيرة التي قدمتها المملكة والجهود الكبيرة المبذولة في تأمين حجاج بيت الله الحرام حتى ينعموا بمناسكهم في راحة وأمان، ونوهت وسائل الإعلام التركية بالتعديلات والتوسعات الجديدة في المسارات التي يسلكها الحجاج والتي جعلت المناسك أكثر سهولة وراحة.



وزيرا خارجية الإمارات وإسرائيل يناقشان وقف النار في غزة

الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
TT

وزيرا خارجية الإمارات وإسرائيل يناقشان وقف النار في غزة

الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)

بحث نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، الثلاثاء، مع وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، العلاقات الثنائية بين البلدين.

كما جرى خلال اللقاء في أبوظبي، بحث آخر التطورات والمستجدات في المنطقة، ولا سيما الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، وتطرقت مباحثات الجانبين إلى التطورات الإقليمية والدولية المبذولة للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار، وفقاً لـ«وكالة أنباء الإمارات» (وام).

وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى «الأهمية العاجلة للدفع نحو إيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات لتحقيق السلام الشامل القائم على أساس حل الدولتين، بما يساهم في ترسيخ دعائم الاستقرار وتحقيق الأمن المستدام في المنطقة وإنهاء العنف المتصاعد الذي تشهده».

وشدد على أهمية العمل من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وتجنب اتساع رقعة الصراع في المنطقة، مشيراً إلى أن «الأولوية هي إنهاء التوتر والعنف وحماية أرواح المدنيين وبذل جميع الجهود لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية الملحة».

وأكد الشيخ عبد الله بن زايد، خلال اللقاء، أن «منطقة الشرق الأوسط تعاني حالة غير مسبوقة من التوتر وعدم الاستقرار، وتحتاج إلى تعزيز العمل الدولي الجماعي من أجل إنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد، وتبني نهج السلام والازدهار والتنمية لمصلحة شعوبها».

وشدد على دعم دولة الإمارات لجهود الوساطة التي تقوم بها دولة قطر وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأميركية للتوصل إلى صفقة تبادل تقود إلى وقف دائم لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، و«كذلك إيصال المساعدات بشكل كاف وعلى نحو آمن ومستدام من دون أي عوائق إلى المدنيين في قطاع غزة».

وأشار إلى «أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة»، مؤكداً أن الإمارات «لن تدخر جهداً في مد يد العون للأشقاء الفلسطينيين، وستواصل تقديم المبادرات الإنسانية لغوثهم».