ريال مدريد يفلت من فخ سبورتينغ لشبونة بأعجوبة.. وانطلاقة رائعة لليستر

توتنهام يخذل 85 ألف متفرج ويسقط أمام موناكو.. ودورتموند يسحق ليجيا وارسو في دوري الأبطال

محرز (يمين) يسجل لليستر في شباك كلوب بروج  من ركلة حرة (أ.ف.ب) - موراتا يحتفل بهدفه الذي منح الريال الفوز (إ.ب.أ) - أغويرو المتألق يحتفل بثلاثيته في مرمى مونشنغلادباخ (رويترز)
محرز (يمين) يسجل لليستر في شباك كلوب بروج من ركلة حرة (أ.ف.ب) - موراتا يحتفل بهدفه الذي منح الريال الفوز (إ.ب.أ) - أغويرو المتألق يحتفل بثلاثيته في مرمى مونشنغلادباخ (رويترز)
TT

ريال مدريد يفلت من فخ سبورتينغ لشبونة بأعجوبة.. وانطلاقة رائعة لليستر

محرز (يمين) يسجل لليستر في شباك كلوب بروج  من ركلة حرة (أ.ف.ب) - موراتا يحتفل بهدفه الذي منح الريال الفوز (إ.ب.أ) - أغويرو المتألق يحتفل بثلاثيته في مرمى مونشنغلادباخ (رويترز)
محرز (يمين) يسجل لليستر في شباك كلوب بروج من ركلة حرة (أ.ف.ب) - موراتا يحتفل بهدفه الذي منح الريال الفوز (إ.ب.أ) - أغويرو المتألق يحتفل بثلاثيته في مرمى مونشنغلادباخ (رويترز)

أفلت ريال مدريد الإسباني من السقوط أمام ضيفه سبورتينغ لشبونة البرتغالي، وخرج بانتصار صعب ومتأخر 2 - 1 في بداية حملة دفاعه عن اللقب.
وحقق مانشستر سيتي بقيادة مدربه الجديد الإسباني جوسيب غوارديولا انطلاقة قوية بفوز كبير على بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني 4 – صفر. وانتزع ليستر سيتي بطل الدوري الإنجليزي فوزا ثمينا خارج قواعده على حساب كلوب بروج 3 - صفر، فيما سقط مواطنه توتنهام على أرضه أمام موناكو 1 - 2. كما سقط يوفنتوس الإيطالي في فخ تعادل سلبي مخيب أمام ضيفه إشبيلية الإسباني في الجولة الأولى من دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
على ملعبه سانتياغو برنابيو وأمام نحو 50 ألف متفرج، استهل ريال مدريد حملة الدفاع عن لقبه بعرض باهت كاد يكلفه الخسارة أمام ضيفه سبورتينغ لشبونة، في الجولة الأولى من منافسات المجموعة السادسة قبل أن ينقذه نجمه الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو ومهاجمه العائد من يوفنتوس ألفارو موراتا في الدقائق القاتلة (في الدقيقة 89 والوقت بدل الضائع).
وعلى الرغم من خوض النادي الملكي المباراة للمرة الأولى بالثلاثي الهجومي الضارب «بي بي سي»: الفرنسي كريم بنزيمة، والويلزي غاريث بيل، ورونالدو، فإن رجال المدرب الفرنسي زين الدين زيدان لم يشكلوا أي خطورة على مرمى الفريق البرتغالي الذي كان منظما بشكل جيد وفرض ضغطا كبيرا على أصحاب الأرض، وكان بإمكانه بفضل هدف البرازيلي برونو سيزار في الدقيقة 48 الخروج بثلاث نقاط ثمينة، وتحقيق فوز أول على النادي الملكي في عقر داره، ويصبح أول فريق برتغالي يحقق هذا الإنجاز في 10 زيارات للعاصمة مدريد.
وعقب اللقاء وجه كريستيانو رونالدو تحذيرا لفريقه وقال: «هذا هو ريال مدريد والعودة في المباريات جزء من خصوصية هذا الملعب. لكن يتعين أن يكون ما حدث بمثابة تحذير للمستقبل». وأضاف: «لا يمكننا أن نقدم مثل هذا الأداء؛ لأن الفرق المنافسة ستستغل ذلك. بالنسبة لي أداء سبورتنيغ لم يكن مفاجئا».
وهدف رونالدو هو الهدف رقم 95 له في البطولة، ليبتعد في صدارة قائمة هدافي دوري الأبطال عبر كل العصور بفارق 9 أهداف عن ليونيل ميسي أقرب منافسيه.
من جهته أشاد زين الدين زيدان مدرب الريال بروح الفريق القتالية بعد أن تفادى أن يكون أول حامل لقب منذ ميلان في 1994، يخسر المباراة الأولى في النسخة التالية.
وقال زيدان: «نشعر بالسعادة لأننا كنا واثقين من تحويل تأخرنا حتى النهاية ولم نستسلم، في بعض الأوقات تواجه منافسين يلعبون بشكل مذهل، لكن فريقي لعب بشكل رائع وقام بعمل كبير وحصل على مكافأته».
في المقابل أعرب جورجي خيسوس، المدير الفني لنادي سبورتنيغ عن خيبة أمله للهزيمة، مؤكدا أن لاعبيه كانوا الأفضل طوال 88 دقيقة من عمر اللقاء.
وقال خيسوس عقب اللقاء: «نعرف قيمتنا جيدا، لقد كنا الأفضل طوال 88 دقيقة، الريال لم يفلح سوى في مباغتتنا بالهدف، الذي سجله رونالدو من ضربة ثابتة، وعندما بدأ بدلاء ريال مدريد في الدخول إلى المباراة فقدنا آنذاك ميزة التفوق».
وأضاف خيسوس: «لقد لعبنا مباراة كبيرة وكان ينقصنا قليل من الخبرة. لدينا لاعبون جيدون للغاية ولكن تنقصهم الخبرة».
وفي المجموعة ذاتها على ملعب «بيبسي أرينا» في وارسو، دك بوروسيا دورتموند الألماني شباك مضيفه ليجيا وارسو البولندي بنصف دستة أهداف دون مقابل.
وحسم دورتموند المباراة في دقائقها الـ17 الأولى التي شهدت تسجيل الأهداف الثلاثة عبر ماريو غوتزه، واليوناني سقراطيس باباستاثوبولوس، والإسباني مارك بارترا. وهي أسرع 3 أهداف يسجلها فريق خارج قواعده في تاريخ المسابقة.
وعزز الضيوف بثلاثة أهداف في الشوط الثاني، تناوب على تسجيلها المدافع البرتغالي رافاييل غيريرو، وغونزالو كاسترو، والغابوني بيار إيميريك أوباميانغ.
وبعد أن تأجلت مباراة مانشستر سيتي وبوروسيا مونشنغلادباخ ضمن المجموعة الثالثة من الثلاثاء إلى الأربعاء، بسبب الأمطار الغزيرة التي حولت ملعب الاتحاد إلى مستنقع، استفاد أصحاب الأرض من الراحة وخرجوا بفوز كبير 4 – صفر، في أول اختبار أوروبي للفريق مع مدربه غوارديولا.
وفرض المهاجم الأرجنتيني سيرجيو أغويرو نفسه نجما للمباراة بتسجيله 3 أهداف في الدقائق 9 و27 من ركلة جزاء و72، قبل أن يضيف النيجيري كيليشي إيهياناتشو الرابع في الدقيقة 90.
وعقب اللقاء أشاد غوارديولا بالقدرة التهديفية الطبيعية للمهاجم سيرغيو أغويرو، وقال: «سيرجيو لاعب جيد، كان جيدا مع المدرب السابق مانويل بليغيريني، وهو جيد أيضا مع منتخب بلاده، لديه موهبة طبيعية لتسجيل الأهداف. لا يمكنني أن أعلمه ذلك. ما يمكنني قوله له إن هناك فريقا خلفه يجب عليه مساعدته. أريد إقناعه بأن يساعد الفريق، وإذا حدث ذلك سيسجل كثيرا من الأهداف، وكذلك كليشي وكل المهاجمين في الفريق».
وأشار غوارديولا إلى أنه شعر بالذهول من الأداء الذي قدمه إيلكاي غندوغان (الذي كان أول لاعب يتعاقد معه المدرب الإسباني) في مشاركته الأولى مع سيتي، بعد تعافيه من إصابة في الركبة. وشارك غندوغان في التشكيلة الأساسية بدلا من ديفيد سيلفا المصاب.
وفي المجموعة السابعة حقق ليستر سيتي بطل الدوري الإنجليزي بداية واعدة في المسابقة القارية العريقة، وعاد بفوز ثمين من خارج قواعده على حساب كلوب بروج 3 – صفر، على ملعب «جان بريدل شتاديون» في بروج وأمام 25 ألف متفرج.
ومنح مارك أولبرايتون التقدم للضيوف في الدقيقة 5، قبل أن يضيف الدولي الجزائري رياض محرز الهدف الثاني من ركلة حرة مباشرة رائعة في الدقيقة 29. والثالث من ركلة جزاء في الدقيقة 61.
والفوز هو الأول لليستر في أي مسابقة أوروبية خلال 55 عاما، ولم يكن مفاجأة الدوري الإنجليزي الممتاز في الموسم الماضي، ليحلم بانطلاقة أفضل من تلك.
وضمن الهدف الأول مكانا لأولبرايتون في تاريخ النادي، لكونه أول لاعب على الإطلاق يسجل هدفا في دوري الأبطال، هو الأول للفريق في أوروبا منذ عام 2000.
وقال أولبرايتون الذي نال لقب الدوري ولعب ضد برشلونة وسجل في دوري الأبطال منذ فسخ عقده مع أستون فيلا قبل عامين: «إنه شعور خاص. لم أكن أحلم بتحقيق ذلك، لا يوجد أي سبب لعدم الفوز بهذه البطولة. الجماهير قالت إننا لا نستطيع الفوز بالدوري الممتاز، لكن وصولنا إلى هذه المرحلة أمر رائع».
وبعد اللقاء قال المدرب كلاوديو رانييري: «أنا سعيد بالأداء، وبخاصة بعد الهزيمة 4 - 1 أمام ليفربول في الدوري يوم السبت الماضي، كان فوزا مهما».
وفي المجموعة ذاتها على ملعب «دو دراغاو» في بورتو وأمام نحو 40 ألف متفرج، سقط بورتو البرتغالي في فخ التعادل أمام ضيفه كوبنهاغن الدنماركي 1 - 1.
ومنح البرازيلي أوتافيو دا سيلفا التقدم لبورتو في الدقيقة 13. وأدرك الضيوف التعادل بواسطة أندرياس كورنيليوس في الدقيقة 52.
وفي المجموعة الثامنة، سقط يوفنتوس أحد المرشحين لإحراز اللقب على ملعبه في فخ التعادل السلبي مع إشبيلية الإسباني حامل لقب يوروبا ليغ في المواسم الثلاثة الأخيرة.
وأشرك مدرب يوفنتوس ماسيميليانو أليغري الثنائي الأرجنتيني باولو ديبالا وغوانزالو هيغواين، المنتقل إلى السيدة العجوز بصفقة ضخمة بلغت 94 مليون يورو، قادما من نابولي، لكن الفريق لم يفلح في هز الشباك.
وفي المجموعة ذاتها على ملعب «بارك أولمبيك ليون» وأمام نحو 35 ألف متفرج، تغلب ليون الفرنسي بسهولة على دينامو زغرب الكرواتي بثلاثة أهداف، تناوب على تسجيلها كورنتان تاليسكو في الدقيقة 13، وجوردان فيري في الدقيقة 49، وغنالي ماكسويل كورنيه في الدقيقة 57.
وفي المجموعة الخامسة انتزع موناكو الفرنسي 3 نقاط ثمينة من مضيفه توتنهام الإنجليزي، عندما تغلب عليه 2 - 1 على ملعب «ويمبلي» في لندن وأمام 85011 متفرجا.
وكان من المفترض أن يكون الحماس والشغف شيئا أساسيا لتوتنهام في عودته إلى دوري الأبطال، بعد غياب استمر 5 سنوات، وبخاصة في ظل مساندة جمهور غفير في استاد ويمبلي، لذا كان من المفاجأة سماع المدرب ماوريسيو بوكيتينو يقول إن لاعبيه افتقروا للحماس والشغف بعد الهزيمة أمام موناكو.
وحطمت جماهير توتنهام الرقم القياسي في عدد الحضور في مباراة للفريق على ملعبه، لكنها رحلت بخيبة أمل وربما كانت تأمل في إقامة المباراة على ملعب «وايت هارت لين» بدلا من «ويمبلي».
واضطر النادي لاختيار إقامة مبارياته في دوري الأبطال على ملعب ويمبلي بسبب تقليص سعة ملعبه إلى 31 ألف مشجع، استعدادا لبناء ملعب جديد.
وسجل موناكو هدفين في أول 31 دقيقة، عبر برناردو سيلفا وتوماس ليمار، قبل أن يقلص توتنهام الفارق عن طريق البلجيكي توبي ألدرفيلد في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول.
لكن بوكيتينو الذي كانت طاقة فريقه وإصراره السبب في احتلال المركز الثالث في الموسم الماضي شعر بالدهشة، وبخاصة أنه سبق أن تغلب فريقه 4 - 1 على موناكو في الدوري الأوروبي في الموسم الماضي، وقال: «كنا بحاجة لأن نكون أكثر هجوما وحماسا وشغفا. أظهرنا افتقارنا للحماس وبخاصة في الشوط الأول. هذا عار لأننا كافحنا بقوة للوصول إلى هذه البطولة وهذه فرصة كبيرة كي نمنح جماهيرنا فوزا كبيرا».
في المقابل قال غارديم مدرب موناكو: «كل اللاعبين وخصوصا الممتازين يحبون اللعب في ملعب مليء بالجماهير. أعتقد أن هذا ساعدنا أكثر منهم».
وفي المجموعة ذاتها وعلى ملعب «باي أرينا» في ليفركوزن، فرط الفريق الألماني صاحب الأرض في فوز بالمتناول على ضيفه سسكا موسكو الروسي، وسقط في فخ التعادل الإيجابي 2 - 2.
وتقدم باير ليفركوزن بهدفين للسويسري أدمير محمدي، والتركي هاكان جالهان أوغلو، لكن الضيوف ردوا بهدفين عبر ألان دزاغوييف، والفنلندي رومان إيرمينكو.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».