تشيلسي يتطلع لحسم قمته مع ليفربول للقفز إلى الصدارة

كونتي يواجه كلوب في صراع ساخن على الأفضلية بالدوري الإنجليزي اليوم

كلوب لا يهدأ أبدًا على خط التماس (رويترز) - كونتي الثائر دائمًا يوجه لاعبي تشيلسي خلال التدريبات («الشرق الأوسط»)
كلوب لا يهدأ أبدًا على خط التماس (رويترز) - كونتي الثائر دائمًا يوجه لاعبي تشيلسي خلال التدريبات («الشرق الأوسط»)
TT

تشيلسي يتطلع لحسم قمته مع ليفربول للقفز إلى الصدارة

كلوب لا يهدأ أبدًا على خط التماس (رويترز) - كونتي الثائر دائمًا يوجه لاعبي تشيلسي خلال التدريبات («الشرق الأوسط»)
كلوب لا يهدأ أبدًا على خط التماس (رويترز) - كونتي الثائر دائمًا يوجه لاعبي تشيلسي خلال التدريبات («الشرق الأوسط»)

تشهد قمة المرحلة الخامسة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم بين تشيلسي وضيفه ليفربول اليوم مواجهتين بين اللاعبين على أرض ملعب «ستامفورد بريدج»، والمدربين «المتفجرين» الإيطالي أنطونيو كونتي والألماني يورغن كلوب، على حدود المستطيل.
ويعرف عن كل من كونتي وكلوب تفاعلهما المستمر مع لاعبي الفريق، وستكون مهمة الحكم الرابع بالغة الصعوبة في احتوائهما طوال المباراة.
ويتوقع كلوب تحديا صعبا عندما يعود إلى استاد ستامفورد بريدغ اليوم.
وقال كلوب: «أنا متحمس جدا. المباريات ضد تشيلسي دوما تتسم بطابع مميز في الدوري الممتاز، إنه فريق قوي ويمر بفترة جيدة ويجيد التنافس، كما أنه قوي بدنيا، واستفاد من تجربة العام الماضي».
وتابع: «الموسم الماضي لم يكن موسم تشيلسي بوضوح، لكنهم عادوا للمنافسة، ويجب أن نستعد لتحد حقيقي».
وانضم كونتي المدرب السابق ليوفنتوس ومنتخب إيطاليا والملقب بـ«غوارديولا تورينو» إلى تشيلسي بعد بطولة أوروبا 2016، وقاد البطل السابق للفوز في أول ثلاث جولات بالدوري ليحتل المركز الثاني.
ويشبه كونتي نظيره كلوب في طرق الاحتفال الحماسية بالأهداف والثورة عند ضياع الفرص.
وقال كلوب: «لا أعرف كونتي بشكل كاف، لكنه يبدو متأثرا عندما لا يسجل فريقه، بالنسبة لي، قلتها مرات كثيرة، إن انفعالاتي تحصل تلقائيا، ما قام به كونتي حتى الآن لافت للنظر، لكني لا ألعب ضده».
ويثق مدرب ليفربول، الذي يحتل المركز السادس بفارق ثلاث نقاط خلف تشيلسي، بأن فريقه قادر على مفاجأة منافسه، لكن يوجد احترام متبادل بينهما.
وواصل: «سنواجه تحديا، ونود أن نتسبب لهم في مشكلات، وينتابني شعور جيد».
وسيعود المدافع الكرواتي ديان لوفرين إلى صفوف ليفربول بعد غيابه عن لقاء ليستر بعد تعرضه لكدمة بالعين، فيما سيغيب لاعب الوسط إيمري كان لحاجته لمزيد من التعافي من إصابة بالكاحل تعرض لها في أغسطس (آب) الماضي.
وبعد خسارته أمام بيرنلي وتعادله مع توتنهام 1 – 1، عاد ليفربول إلى طريق الفوز الأسبوع الماضي عندما سحق ليستر سيتي حامل اللقب 4 - 1 في ملعبه المتجدد إنفيلد رود.
في المقابل توقفت سلسلة انتصارات تشيلسي بتعادله مع سوانزي سيتي بهدف أكروباتي متأخر من مهاجمه الإسباني دييغو كوستا.
والطريقة التي فقد بها تشيلسي تقدمه أمام سوانزي أعادت إلى الأذهان ضعفه الدفاعي الذي أخره الموسم الماضي إلى المركز العاشر.
لكن جناح الفريق اللندني النيجيري فيكتور موزيس مقتنع بأن تعديلات كونتي بعد اللقاء وضعت الفريق على الطريق الصحيح، وقال: «أعتقد أنه الرجل المناسب لهذا النادي».
وتابع اللاعب الدولي النيجيري: «غير بعض الأمور فور قدومه، والكل كان يتوقعها. تغيرت حمية الطعام والتمارين ويريد أن يندمج الجميع كفريق واحد. يتحدث مع كل لاعب، ويريد الأفضل منهم».
مواجهة الموسم الماضي في لندن شهدت فوز ليفربول 3 - 1 بعد قدوم كلوب.
وفي المواجهة الأخيرة بينهما في كأس الأبطال الودية، طرد لاعب وسط تشيلسي الإسباني سيسك فابريغاس بعد خطأ فادح على الأستوني راغنار كالفان، فيما ذهب لاعب ليفربول الصربي ماركو غروييتش إلى المستشفى بعد صدام رأسي مع البوركيني برتران تراوريه.
وما يجعل المباراة تعد بالإثارة، تصدر الفريقان التسديدات على المرمى في الدوري، فيما قطع لاعبو ليفربول المسافة الأكبر في المباريات من بين الأندية الـ20.
ويغيب قائد تشيلسي جون تيري 10 أيام عن الملاعب، بسبب إصابة في كاحل قدمه اليسرى بحسب ما أعلنه اللاعب وناديه.
وقال تيري (35 عاما): «تمددت أربطة كاحلي، وهذا يعني أنني سأغيب عن الملاعب لمدة 10 أيام».
وسيغيب قائد تشيلسي بذلك عن قمة ليفربول، ثم مباراة كأس الرابطة ضد ليستر سيتي الثلاثاء المقبل.
ويتوقع أن يخوض المدافع البرازيلي ديفيد لويز مباراته الأولى مع تشيلسي، بعد 5 سنوات و7 أشهر من ظهوره الأخير مع النادي، والذي صادف أنه كان ضد ليفربول أيضا.
وعاد لويز (29 عاما) إلى تشيلسي من باريس سان جيرمان الفرنسي، مقابل 2.‏42 مليون دولار أميركي، علما بأنه مثل الفريق الإنجليزي بين 2011 و2014.
ومع عودة ترتيب الدوري الإنجليزي إلى شكله المعتاد بعد الموسم الماضي غير العادي الذي شهد وجود ليستر سيتي في القمة، عاد مانشستر سيتي وتشيلسي ومانشستر يونايتد إلى المراكز الأربعة الأولى.
ونجحت الفرق الثلاثة في حصد اللقب 11 مرة في آخر 12 موسما، وبالفعل هي أبرز المرشحين لنيل اللقب في الموسم الحالي أيضا.
ويملك تشيلسي بقيادة كونتي فرصة للصعود إلى القمة ولو بشكل مؤقت، في حال الفوز على ليفربول. لكن إذا كان ليفربول في حالته فيمكنه منافسة «الثلاثة الكبار». وعلى الرغم من عدم هزه الشباك في ملعبه إنفيلد، فإن دانييل ستوريدغ بدا وكأنه عاد إلى أفضل مستوياته وصنع هدفا لزميله ساديو ماني بطريقة رائعة، وبلا شك فإن كلوب يرغب في مزيد من هذا الأداء.
وبسؤاله عن كيف يصل فريقه إلى نفس المستوى، أجاب المدرب الألماني: «بالحفاظ على طمعنا.. التحركات كانت رائعة. دانييل شارك في ثلاثة أو أربعة أهداف. بالنسبة للهدف الأول كان تحركا رائعا».
ويعلم ليفربول أن عليه إيقاف المهاجم دييغو كوستا الذي سجل أربعة أهداف في أربع مباريات في الدوري هذا الموسم، لكن البرازيلي أوسكار كان صاحب تأثير مماثل تقريبا في البداية القوية لتشيلسي أيضا.
وأظهرت الإحصاءات أن أوسكار تحت قيادة كونتي نفذ أكبر عدد من التمريرات الناجحة، وصنع فرصا، واستحوذ على الكرة، أكثر من أي من مواسمه الأربعة السابقة مع الفريق اللندني.
وسيمنح الانتصار تشيلسي فرصة اعتلاء الصدارة لأقل من 24 ساعة، إذا نجح مانشستر سيتي الذي يدافع عن بدايته المثالية تحت قيادة المدرب غوارديولا في الفوز غدا على بورنموث الذي لم يسبق له الانتصار على ملعب الاتحاد.
ويبحث غوارديولا عن منح مانشستر سيتي فوزه الخامس على التوالي في ظل فترة رائعة يعيشها الفريق المملوك إماراتيا.
وحقق سيتي بداية رائعة، فاز فيها على سندرلاند 2 – 1، ومضيفه ستوك سيتي 4 – 1، ووست هام 3 – 1، ومضيفه وغريمه مانشستر يونايتد 2 - 1، قبل أن يسحق بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني 4 – صفر، في افتتاح مواجهاته في دوري أبطال أوروبا بثلاثية لهدافه الأرجنتيني سيرخيو أغويرو.
وفي بقية الجولة الخامسة يخوض ليستر سيتي البطل مواجهة بيرنلي الرابع عشر، منتشيا من فوزه الكبير على بروج البلجيكي 3 – صفر، في باكورة مشاركاته في دوري الأبطال. وقدم ليستر بداية سيئة، إذ فاز مرة يتيمة في 4 مواجهات ويحتل المركز السادس عشر.
ويحل مانشستر يونايتد المتجدد مع مدربه البرتغالي جوزيه مورينهو، على واتفورد العاشر، باحثا عن تعويض خسارته الأولى أمام سيتي.
وبعد تعادله على أرض باريس سان جيرمان الفرنسي 1 – 1، في دوري الأبطال، يحل آرسنال السابع على هال الثامن، بعد فوزه في آخر مباراتين.
وفي باقي المباريات، يلعب السبت وست بروميتش مع وستهام، وإيفرتون مع ميدلزبره، والأحد كريستال بالاس مع ستوك سيتي، وساوثهامبتون مع سوانزي، وتوتنهام مع سندرلاند.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».