دوري أبطال أوروبا: بداية رائعة لليستر.. وفوز قاتل لريـال على سبورتنغ

يوفنتوس تعادل مع إشبيلية سلبيًا.. ودورتموند وسيتي يكتسحان

دوري أبطال أوروبا: بداية رائعة لليستر.. وفوز قاتل لريـال على سبورتنغ
TT

دوري أبطال أوروبا: بداية رائعة لليستر.. وفوز قاتل لريـال على سبورتنغ

دوري أبطال أوروبا: بداية رائعة لليستر.. وفوز قاتل لريـال على سبورتنغ

استمتع ليستر سيتي بطل إنجلترا ببداية سهلة في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم وساعدته ثنائية رياض محرز على الفوز (3 - صفر) على مضيفه كلوب بروج البلجيكي، في افتتاح مباريات المجموعة السابعة أمس (الأربعاء).
والفوز هو الأول لليستر في أي مسابقة أوروبية خلال 55 عامًا، ولم يكن مفاجأة الدوري الإنجليزي الممتاز في الموسم الماضي، ليحلم بانطلاقة أفضل من تلك بعدما وضعه مارك أولبرايتون في المقدمة من متابعة لرمية تماس طويلة في الدقيقة الخامسة.
وضمن الهدف مكانًا لأولبرايتون في تاريخ النادي، لكونه أول لاعب على الإطلاق يسجل هدفًا في دوري الأبطال والأول للفريق في أوروبا منذ عام 2000.
وكان بروج محظوظًا لعدم حصول مدافعه المخضرم تيمي سيمونز على بطاقة حمراء بعدما أعاق جيمي فاردي على حدود منطقة الجزاء، وسجل محرز الهدف الثاني من ركلة حرة في الدقيقة 29.
وأضاف محرز هدفًا آخر من ركلة جزاء في الدقيقة 61، بعدما تعرض فاردي لعرقلة من حارس بروج.
ومنح هدفان في الدقائق الأخيرة لكريستيانو رونالدو وألفارو موراتا فريق ريـال مدريد فوزًا بشق الأنفس (2 - 1) على سبورتنغ لشبونة، بعدما كان حامل اللقب متأخرًا على ملعبه في مباراته الأولى بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم هذا الموسم.
وحرم رونالدو الفريق الذي شهد سطوع موهبته في فترة الشباب في البرتغال من انتصار مهم، بعدما تعادل من ركلة حرة في الدقيقة 89 عندما بدا أن مدريد سيخسر في افتتاح مباريات المجموعة السادسة.
وبعدها سجل موراتا من ضربة رأس هدف الانتصار قبل نهاية الوقت المحتسب بدل الضائع، ليكمل انتفاضة الريال.
وحقق بوروسيا دورتموند أكبر انتصاراته في البطولات الأوروبية، بعد أن سحق مضيفه ليجيا وارسو بطل بولندا (6 - صفر)، في بداية مثالية لمشواره في المجموعة السادسة بدوري أبطال أوروبا لكرة اليوم.
وقاد ماريو جوتسه مهرجان أهداف الفريق الألماني حينما افتتح التسجيل قبل أن يمرر كرتين تسببتا في هدفين، في أمسية مأساوية للفريق البولندي تخللتها مشكلات جماهيرية مع دخول الجماهير صاحبة الأرض في اشتباكات مع قوات الأمن.
وحاولت مجموعة من المشاغبين اقتحام المدرج الخاص بجماهير دورتموند من ناحية مدرجات ليجيا في الشوط الأول، قبل أن ينتهي الأمر باشتباكها مع قوات الأمن.
وسيطر دورتموند منذ البداية وأنهى جوتسه كرة عرضية أرسلها عثمان ديمبلي في الشباك عقب مرور سبع دقائق فقط.
والتزمت جماهير أول فريق بولندي يبلغ دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا خلال 20 عامًا - التي احتشدت في الاستاد الذي يبلغ سعته 28 ألف متفرج في وارسو - الصمت سريعًا، مع تسجيل سقراطيس باباستاتوبولوس ومارك بارترا في غضون 10 دقائق.
ولجأ دورتموند لتهدئة إيقاع هجماته بشكل واضح في الشوط الثاني، لكنه استطاع تسجيل 3 أهداف أخرى بواسطة رفائيل جيريرو وجونزالو كاسترو ونجم الهجوم بيير ايمريك أوباميانج.
ودفع هذا الانتصار بدورتموند لتصدر المجموعة بفارق الأهداف عن ريال مدريد الذي فاز على سبورتنغ لشبونة (2 - 1).
وسجل سيرجيو أجويرو 3 أهداف ليحقق بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي العلامة الكاملة منذ تولي المهمة بعد الفوز (4 - صفر) على بوروسيا مونشنغلادباخ في مباراة مؤجلة من أول من أمس، ضمن المجموعة الثالثة بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وأحكم سيتي قبضته سريعًا على اللقاء الذي تأجل بسبب الأمطار الغزيرة ووضعه أجويرو في المقدمة بعد مرور 8 دقائق، بعدما تابع تمريرة ألكسندر كولاروف.
وضاعف المهاجم الأرجنتيني التقدم في الدقيقة 28 من ركلة جزاء، بعدما ارتكب كريستوف كرامر مخالفة ضد ايلكاي جندوجان، الذي شارك لأول مرة مع سيتي، بينما لم يلعب ديفيد سيلفا كإجراء احترازي.
وأضاف أجويرو هدفًا ثالثًا في الدقيقة 77 بتسديدة من مسافة قريبة بعد تمريرة من رحيم ستيرلينغ، قبل أن يختتم كيليشي اهيناتشو الرباعية في الوقت المحتسب بدل الضائع.
وسدد جونزالو هيجوين ضربة رأس ارتدت من العارضة في أخطر فرصة ليوفنتوس في مباراته الأولى في نسخة هذا الموسم، ليتعادل من دون أهداف مع إشبيلية في تورينو في افتتاح المجموعة الثامنة.
وأضاع سامي خضيرة - الذي شارك في مباراته رقم 50 في دوري الأبطال والخامسة مع يوفنتوس في المسابقة - فرصتين في أول ربع ساعة، بينما أحبط حارس إشبيلية سيرجيو ريكو محاولة باولو ديبالا.
وفي باقي مباريات الأربعاء، فاز موناكو الفرنسي بهدفين لهدف على توتنهام الإنجليزي، وتعادل بورتو وكوبنهاغن بهدف لكل منهما، فيما تغلب ليون الفرنسي على دينامو زغرب الكراوتي بثلاثية نظيفة، وتعادل باير ليفركوزن وسيسكا موسكو بهدفين لكل منهما.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.