40 مليون اشتراك مدفوع في خدمة «سبوتيفاي»

40 مليون اشتراك مدفوع في خدمة «سبوتيفاي»
TT

40 مليون اشتراك مدفوع في خدمة «سبوتيفاي»

40 مليون اشتراك مدفوع في خدمة «سبوتيفاي»

أعلنت منصة «سبوتيفاي» السويدية للبث الموسيقى التدفقي أن عدد اشتراكاتها المدفوعة تجاوزت الأربعين مليونًا، مما يعزز موقعها الأول عالميًا في هذا المجال.
وقد بلغت نسبة النمو أكثر من 30 في المائة في غضون 6 أشهر. وقد زادت «سبوتيفاي» بذلك الفارق بينها وبين منافسيها، خصوصًا أن نسبة نموها قريبة من نسبة منافستها الرئيسية خدمة «آبل ميوزيك»، التي تضم 17 مليون اشتراك مدفوع.
وتجاوزت «سبوتيفاي» في نهاية يونيو (حزيران) عتبة 100 مليون مشترك نشط. ولم يحدد المدير العام للخدمة دانيل إيك عدد مشتركيها حاليًا.
وشهد البث الموسيقي التدفقي نموًا كبيرًا في العالم في النصف الأول من السنة الحالية، مضاعفًا المستوى الذي كان مسجلاً العام الماضي للفترة نفسها، على ما ذكرت الشركة المتخصصة «باز انغل ميوزيك».
وسجل القطاع في الولايات المتحدة وهي السوق الأكبر، في الأشهر الستة الأولى من هذه السنة 114 مليار عملية استماع، متقدمًا للمرة الأولى على قطاع مشاهدة أشرطة الفيديو.
ومع إطلاق الخدمة في إندونيسيا في مارس (آذار) الماضي، باتت «سبوتيفاي» موجودة في 59 بلدًا.
وأصبحت الاشتراكات المدفوعة في قلب استراتيجيات خدمات البث الموسيقي التدفقي، إذ إن العائدات الناجمة عن الإعلانات التي تبث إلى المستخدمين المجانيين غير كافية بتاتًا لتحقيق أي مردود.
ومن منافسي «سبوتيفاي» الآخرين، الشركة الفرنسية «ديزر» والأميركيتان «نابستر» و«تايدل»، التي يملكها مغني الراب الأميركي جاي - زي.



الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
TT

الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)

توصلت دراسة من جامعة إمبريال كوليدج لندن في بريطانيا إلى أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن أن يعزز فرص الحمل لدى السيدات الخاضعات للتلقيح الصناعي.

وأوضح الباحثون أن هذه النتائج تسلط الضوء على إمكانات الذكاء الاصطناعي في تحسين نتائج العلاج وتقديم رعاية أكثر دقة للمريضات، ونُشرت النتائج، الأربعاء، في دورية (Nature Communications).

ويذكر أن التلقيح الصناعي إجراء طبي يساعد الأزواج الذين يعانون من مشاكل في الإنجاب على تحقيق الحمل. وفي هذا الإجراء، يتم استخراج البويضات من المبايض لدى السيدات بعد تحفيزها بواسطة أدوية هرمونية، ثم يتم تخصيبها بالحيوانات المنوية للرجال في المختبر. وبعد التخصيب، يتم مراقبة نمو الأجنة في المختبر، ثم يتم اختيار أفضل الأجنة لنقلها إلى رحم المرأة في أمل حدوث الحمل.

وتمر العملية بخطوات أولها تحفيز المبايض باستخدام أدوية هرمونية لزيادة إنتاج البويضات، ثم مراقبة نمو الحويصلات التي تحتوي على البويضات عبر جهاز الموجات فوق الصوتية. وعند نضوج البويضات، تُجمع بواسطة إبرة دقيقة وتُخصّب في المختبر. وبعد بضعة أيام، تنُقل الأجنة المتطورة إلى الرحم لتحقيق الحمل.

ويُعد توقيت إعطاء حقنة الهرمون أمراً حاسماً في نجاح العملية، حيث يستخدم الأطباء فحوصات الموجات فوق الصوتية لقياس حجم الحويصلات، لكن تحديد التوقيت المناسب يعد تحدياً.

وفي هذه الدراسة، استخدم الباحثون تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات أكثر من 19 ألف سيدة خضعن للعلاج. ووجدوا أن إعطاء حقنة الهرمون عندما يتراوح حجم الحويصلات بين 13 و18 ملم كان مرتبطاً بزيادة عدد البويضات الناضجة المسترجعة، مما أدى إلى تحسن ملحوظ في معدلات الحمل.

وبينما يعتمد الأطباء حالياً على قياس الحويصلات الأكبر فقط (أكثر من 17-18 ملم) لتحديد توقيت الحقن، أظهرت الدراسة أن الحويصلات المتوسطة الحجم قد تكون أكثر ارتباطاً بتحقيق نتائج إيجابية في العلاج.

كما أظهرت النتائج أن تحفيز المبايض لفترات طويلة قد يؤدي لارتفاع مستويات هرمون البروجستيرون، مما يؤثر سلباً على نمو بطانة الرحم ويقلل من فرص نجاح الحمل.

وأشار الفريق إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي يمكن أن يتيح للأطباء اتخاذ قرارات أكثر دقة في توقيت هذا الإجراء، مع الأخذ في الاعتبار أحجام الحويصلات المختلفة، وهو ما يتجاوز الطرق التقليدية التي تعتمد فقط على قياس الحويصلات الكبرى.

وأعرب الباحثون عن أهمية هذه النتائج في تحسين فعالية التلقيح الصناعي وزيادة نسب النجاح، مشيرين إلى أن هذه التقنية تقدم أداة قوية لدعم الأطباء في تخصيص العلاج وفقاً لاحتياجات كل مريضة بشكل فردي.

كما يخطط الفريق لتطوير أداة ذكاء اصطناعي يمكنها التفاعل مع الأطباء لتقديم توصيات دقيقة خلال مراحل العلاج؛ ما سيمكنهم من تحسين فرص نجاح العلاج وتحقيق نتائج أفضل.