سعودية تقترح إضافة رسوم تعبر عن الحجاب إلى تطبيقات الأجهزة الذكية

في حال الموافقة سيتم إطلاق الرموز الجديدة في 2017

سعودية تقترح إضافة رسوم تعبر عن الحجاب إلى تطبيقات الأجهزة الذكية
TT

سعودية تقترح إضافة رسوم تعبر عن الحجاب إلى تطبيقات الأجهزة الذكية

سعودية تقترح إضافة رسوم تعبر عن الحجاب إلى تطبيقات الأجهزة الذكية

قررت فتاة سعودية تبلغ من العمر 15 عاما أن الوقت قد حان لتمثيل الحجاب الإسلامي في الرسوم التعبيرية Emoji الموجودة في أدوات الدردشة على الأجهزة الذكية، وذلك بتقديم مقترح لرسوم تعبيرية لفتاة محجبة وغطاء رأسها إلى المنظمة العالمية اللاربحية المسؤولة عن المعايير المختصة The Unicode Consortium للتقييم والطرح على جميع تطبيقات الأجهزة الذكية.
وصرحت الفتاة ريوف الحميضي لموقع «بي بي سي» البريطاني بأنها أدركت غياب هذه الرموز التعبيرية التي تمثلها وتمثل العديد من الفتيات المسلمات أثناء دردشة رقمية جماعية مع صديقاتها. وقرأت مقالا عن المنظمة المسؤولة عن تطوير الرموز التعبيرية وأرسلت لهم رسالة بمطالبها. ورد عليها مسؤول في تلك المنظمة يعرض عليها المساعدة بتقديم طلب رسمي للمنظمة عبر اللجنة المسؤولة. ويُتوقع أن تُرسل لجنة الطلبات الطلب النهائي إلى المنظمة في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل. وفي حال تمت الموافقة على الطلب، فسيتم إطلاق هذه الرموز الجديدة في العام 2017.
وحصلت الفكرة على دعم «أليكسيس أوهانيان»، الشريك المؤسس لمنتدى الدردشة الرقمي المعروف «ريديت» Reddit. واستضاف «أليكسيس» حوارا رقميا مباشرا عبر منتداه يوم الثلاثاء لسؤال ريوف عن الفكرة ومناقشتها معها وحول أهمية الحجاب للفتيات المسلمات ورمزيته، مع عرض مساعدة الجماهير لها، بينما عبر آخرون عن رأيهم بأن الحجاب يُعتبر اضطهادا للمرأة وقمعا لحريتها.
ويتوقع أن يواجه هذا المقترح معارضة من بعض دول الاتحاد الأوروبي التي تعارض الحجاب الإسلامي بجميع أشكاله.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.