6 أهداف تفصل رونالدو عن رقم المائة في دوري الأبطال

رونالدو
رونالدو
TT

6 أهداف تفصل رونالدو عن رقم المائة في دوري الأبطال

رونالدو
رونالدو

يبدو النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو مرشحا بقوة للوصول إلى هدفه المائة في مسابقة دوري أبطال أوروبا قبل انتهاء دور المجموعات من مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم خصوصا إذا ما حافظ على الوتيرة التهديفية التي تميز بها خلال الأعوام الأخيرة.
ويتربع رونالدو على عرش أفضل هدافي مسابقة دوري أبطال أوروبا برصيد 94 هدفا وهو سيبدأ حملته نحو الهدف المائة اعتبارا من اليوم عندما يقود ريـال مدريد الإسباني في حملة الدفاع عن لقبه بمواجهة فريق بداياته سبورتينغ لشبونة.
ومن المؤكد أن تسجيل ستة أهداف ليس بالأمر الصعب بتاتا على رونالدو الذي وصل إلى حاجز العشرة أهداف أو أكثر في مشاركاته الخمس الأخيرة في المسابقة القارية الأم، بينها 17 هدفا خلال موسم 2013 - 2014 (رقم قياسيا) و16 هدفا الموسم الماضي حين قاد النادي الملكي إلى تعزيز رقمه القياسي والفوز باللقب للمرة الحادية عشرة.
ويبدو رونالدو واثقا تماما من الوصول إلى الهدف المائة وهو تساءل السبت بعد مباراته الأولى مع ريـال مدريد هذا الموسم ضد أوساسونا (5 - 2) في الدوري المحلي: «ما هو عدد أهدافي حتى الآن؟»، مضيفا: «أحتاج إلى ستة أهداف فقط. آمل أن تستمر الأمور بشكل جيد»، متمنيًا أن لا يتعرض لأي إصابات من هنا وحتى نهاية الموسم.
وعانى رونالدو من إصابة في ركبته اليسرى تعرض لها في نهائي كأس أوروبا التي أحرزتها البرتغال للمرة الأولى في تاريخها بفوزها في النهائي على فرنسا المضيفة 1 - صفر بعد وقت إضافي.
وبعد ابتعاده لمدة شهرين، عاد رونالدو إلى فريقه السبت ضد أوساسونا وسجل أحد الأهداف الخمسة، ليتحضر بالتالي بأفضل طريقة من أجل مواجهة فريقه السابق سبورتينغ في مستهل مشوار ريـال في دوري الأبطال.
وينتظر جمهور «سانتياغو برنابيو» الكثير من رونالدو اعتبارا من مباراة اليوم، لكن المدرب الفرنسي زين الدين زيدان قد لا يخاطر بنجمه المطلق المرشح لعدم خوض المباراة بأكملها تجنبا لأي انتكاسة.
وكان زيدان واثقا تماما بقدرة رونالدو على الوصول قريبا جدا إلى هدفه المائة في المسابقة القارية، وقال: «الغريزة التهديفية موجودة في صميمه. ويكون خطيرا دائما أمام المرمى عندما تسنح أمامه أي فرصة. لا أتمنى سوى الخير لكريستيانو. يملك 94 هدفا وهو يحطم الأرقام القياسية الواحد تلو الآخر وأعتقد بأنه سيصل إلى الهدف المائة».
والمنافس الوحيد لرونالدو في الصراع على عرش أفضل هداف للمسابقة هو غريمه نجم برشلونة الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي يملك 83 هدفا، وهو بالتالي بعيد عن اللاعب البرتغالي المرشح بقوة هذا العام لإحراز جائزة الكرة الذهبية للمرة الرابعة في مسيرته بعد قيادته ريـال للقب دوري الأبطال والبرتغال للقب كأس أوروبا. ومن المؤكد أن الوصول إلى الهدف المائة سيكون أفضل تتويج لما اعتبره رونالدو «أفضل موسم في مسيرتي»، وما ينقص النجم البرتغالي من أجل تحقيق العام المثالي هو على الأرجح تمديد عقده مع ريـال، الفريق الذي يرغب بإنهاء مسيرته معه بحسب ما أكد في أكثر من مناسبة.



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».