فافرينكا «عقدة» ديوكوفيتش يتوج بطلاً لفلاشينغ ميدوز للتنس

نال 3 جوائز كبرى في بطولات الغراند سلام وجميعها على حساب الصربي

فافرينكا يحتضن كأس فلاشينغ ميدوز(رويترز)
فافرينكا يحتضن كأس فلاشينغ ميدوز(رويترز)
TT

فافرينكا «عقدة» ديوكوفيتش يتوج بطلاً لفلاشينغ ميدوز للتنس

فافرينكا يحتضن كأس فلاشينغ ميدوز(رويترز)
فافرينكا يحتضن كأس فلاشينغ ميدوز(رويترز)

فرض السويسري ستانيسلاس فافرينكا المصنف ثالثا نفسه عقدة للصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف أول وانتزع منه الفوز ببطولة الولايات المتحدة المفتوحة للتنس (فلاشينغ ميدوز) آخر بطولات الغراند سلام بالموسم 6 - 7 و6 - 4 و7 - 5 و6 - 3 فجر أمس في لقاء استمر نحو أربع ساعات.
وبات فافرينكا بعمر الحادية والثلاثين أكبر لاعب سنا في السنوات الـ46 الأخيرة يتوج في البطولة الأميركية وتحديدا منذ أن توج كن روزيل (35 عاما) عام 1970 والأول فوق الثلاثين من العمر منذ بيت سامبراس عام 2002.
واللقب هو الأول لفافرينكا في فلاشينغ ميدوز والثالث الكبير له في البطولات الأربع الكبرى بعد بطولة أستراليا المفتوحة عام 2014 ورولان غاروس عام 2015.
وفي المرتين اللتين توج فيهما السويسري بطلا في الغراند سلام كان ديوكوفيتش الضحية حيث تخطاه في بطولة أستراليا في ربع النهائي ثم في نهائي بطولة فرنسا.
وقال فافرينكا الذي فاز بالمباريات النهائية الـ11 الأخيرة على التوالي «إذا أردت الفوز على المصنف الأول عالميا يتعين عليك أن تبذل أقصى جهودك. يتعين عليك أن تعاني وأن تستمتع بهذه المعاناة لأني أعتقد بأن إحراز هذا اللقب بالذات كان الأكثر صعوبة من الناحيتين النفسية والبدنية».
وكان ديوكوفيتش المتوج في نيويورك عامي 2011 و2015 يسعى إلى إحراز لقبه الكبير الثالث هذا العام والثالث عشر له في مسيرته لكنه اكتفى بمركز الوصيف للمرة الرابعة في هذه البطولة.
وأشاد ديوكوفيتش بمنافسه وقال: «ستان، لا شك بأنك تستحق الفوز كنت اللاعب الأكثر شجاعة في الأوقات الحاسمة وأنت تستحق اللقب».
وبعد فوز فافرينكا بالبطولة الأميركية حان الوقت أخيرا ليتسع مصطلح «الأربعة الكبار» في تنس الرجال إلى «الخماسي الكبير».
ومنذ 2005 عندما فاز رفائيل نادال بلقبه الأول في فرنسا المفتوحة صنع اللاعب الإسباني وديوكوفيتش وروجر فيدرر وآندي موراي نادي الصفوة الخاص بهم فاكتسحوا كل ألقاب البطولات الأربع الكبرى باستثناء خمسة فقط. وكسر الهيمنة خوان مارتن ديل بوترو بطل أميركا المفتوحة 2009 ومارين سيليتش بطل 2014. لكن فافرينكا كان الوحيد الذي نجح في تحديهم بشكل متكرر.
وبهذا اللقب تساوى فافرينكا في رصيد الألقاب الكبرى مع موراي وهو عضو في الأربعة الكبار منذ فترة طويلة. ويتبقى لفافرينكا الفوز فقط ببطولة ويمبلدون حتى يستكمل تشكيلته من الألقاب الكبرى.
وقال ديوكوفيتش إنه «يستحق أن يكون ضمن الكبار.. لا شك في ذلك، أحرز ستانيسلاس الآن ثلاثة ألقاب في البطولات الكبرى وحقق ذلك في ثلاث بطولات مختلفة إضافة إلى ميدالية أولمبية».
وتابع إنه «موجود حولنا منذ سنوات كثيرة ويلعب بشكل رائع في المباريات الكبيرة».
وربما يكون فافرينكا - الذي أحرز لقبه الأول في البطولات الكبرى في أستراليا المفتوحة عام 2014 - من أفضل لاعبي تنس الرجال في المباريات الكبيرة، فعندما يصل إلى المباراة النهائية يضمن الحصول على الجائزة إذ فاز في آخر 11 مباراة حاسمة خاضها. وبينما لا يعد الفوز بأي لقب في البطولات الأربع الكبرى بالأمر السهل أبدا فإن الألقاب الثلاثة لفافرينكا جاءت بعد الانتصار في المباراة النهائية على صاحب المركز الأول في التصنيف العالمي.
ورغم انتصاره الأخير وسيرته الذاتية الآخذة في النمو أصر فافرينكا على أنه ليس في مستوى الأربعة الكبار ولا يتوقع الانضمام لهذه الدائرة قريبا.
وقال فافرينكا بتواضع: «الأربعة الكبار.. أنا بعيد عنهم حقا. انظروا فقط إلى الألقاب التي أحرزوها وعدد سنوات وجودهم على القمة».
وأضاف: «نعم فزت بثلاثة ألقاب في البطولات الأربع الكبرى. كم عدد بطولات الأساتذة التي أحرزها موراي؟ إنهم هناك (على مدار) عشر سنوات. لهذا السبب أنا لست معهم».
وجزء من تواضع فافرينكا يعود إلى مسيرته التي كانت لفترات طويلة في ظل مواطنه المخضرم فيدرر. وبينما يلعب فيدرر بأسلوب لامع ورشيق فإن فافرينكا في المقابل قوي وبارع وما حققه هو نتاج لمثابرته بقدر مهاراته. وأمام ديوكوفيتش واجه فافرينكا أحد اللاعبين الذين استفادوا من واحد من أسهل الطرق إلى نهائي إحدى البطولات الأربع الكبرى إذ انتهت مباراتان للاعب الصربي بالانسحاب المبكر للمنافسين بينما انتصر في أخرى من دون لعب.
وقبل خوض النهائي كان ديوكوفيتش أمضى ثماني ساعات و58 دقيقة في الملعب وهو ما يكاد يكون نصف ما قضاه اللاعب السويسري البالغ عمره 31 عاما وهو 17 ساعة و54 دقيقة. لكن المصنف الأول عالميا هو من تعثر أمام فافرينكا. وأشاد ديوكوفيتش بمنافسه قائلا إنه «يحب خوض المباريات الكبيرة. يقدم أفضل مبارياته. إنه لاعب متكامل جدا».



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».