ولي العهد السعودي يدشن مشروعي الألياف البصرية وكاميرات المراقبة الإلكترونية

203 كاميرات عالية الدقة تخدم المهام الأمنية في المشاعر

ولي العهد السعودي يدشن مشروعي الألياف البصرية وكاميرات المراقبة الإلكترونية
TT

ولي العهد السعودي يدشن مشروعي الألياف البصرية وكاميرات المراقبة الإلكترونية

ولي العهد السعودي يدشن مشروعي الألياف البصرية وكاميرات المراقبة الإلكترونية

دشن الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي رئيس لجنة الحج العليا، اليوم (الإثنين)، في مكة المكرمة، مشروع شبكة الألياف البصرية لوزارة الداخلية في الرياض ومنطقة المشاعر المقدسة بمكة المكرمة، ومشروع كاميرات المراقبة الالكترونية عالية الدقة بمنطقة المشاعر، معربا عن تقديره للجهود المبذولة في المشروعين.
وأكد الأمير محمد بن نايف أن المشروع التقني عالي الجودة سيسهم في أمن وأمان المواطن، مبينا أن هذا هو الهدف الأساسي لأعمال رجال الأمن.
واستكمل مشروع شبكة الألياف البصرية لوزارة الداخلية في الرياض ومنطقة المشاعر المقدسة بمكة المكرمة، وكذلك مشروع كاميرات المراقبة الالكترونية عالية الدقة بمنطقة المشاعر قبل موسم الحج هذا العام.
واستمع ولي العهد لشرح قدمه وكيل وزارة الداخلية للتخطيط والتطوير الأمني العميد فهد بن زرعة، ومدير برنامج الألياف البصرية والأنظمة الالكترونية العقيد خالد الحديثي، عن ما تم إنجازه من تمديد كيابل الألياف البصرية في الرياض، والتي وصلت أطوالها إلى أكثر من 210 كلم، وتربط حوالي 60 موقعا، إلى جانب ما تم إنجازه من الألياف البصرية بمنطقة المشاعر المقدسة، والتي تبلغ حوالي 100 كلم من الألياف البصرية عالية السرعة التي تربط المسجد الحرام بالمركز الوطني للعمليات الأمنية الموحدة 911 .
كما استمع لشرح عن كاميرات المراقبة الإلكترونية التي تم تركيبها وعددها 203 كاميرات عالية الدقة في منطقة منى ومزدلفة وعرفات وربطها بالمركز، وذلك لخدمة المهام الأمنية لراحة حجاج بيت الله الحرام.
حضر التدشين الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز مستشار وزير الداخلية، ومساعد وزير الداخلية لشؤون العمليات الفريق أول سعيد القحطاني، ومدير عام المباحث العامة الفريق أول عبد العزيز الهويريني، والمشرف العام على الشؤون الفنية بوزارة الداخلية عبدالله البتال، ورئيس الاستخبارات العامة خالد الحميدان، والمستشار بالديوان الملكي عبدالله المحيسن، ومدير الأمن العام رئيس اللجنة الأمنية في الحج الفريق عثمان المحرج.



«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
TT

«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)

يُفترض أن تنطلق في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم، جولةٌ جديدةٌ من المفاوضات المرتبطة بالحرب الدائرة في قطاع غزة.

وبينما تحدث الإعلام الإسرائيلي، أمس، عن توجه رئيس جهاز «الموساد»، ديفيد برنياع، إلى الدوحة لحضور الاجتماعات، برزت توقعات بأن ينضم أيضاً المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، من أجل دفع مساعي تأمين الصفقة قبل تنصيب الرئيس دونالد ترمب.

ونقلت وكالة «رويترز»، أمس، عن مسؤول في «حماس» قوله إن الحركة وافقت على قائمة بـ34 رهينة قدمتها إسرائيل لمبادلتهم في إطار اتفاق محتمل لوقف النار.

كما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، نقلاً عن «مصدر رفيع في إحدى الدول الوسيطة» (لم تسمّه)، قوله إن «إسرائيل تحاول إتمام صفقة جزئية تشمل عدداً محدوداً من الرهائن مقابل عدد قليل من الأسرى الفلسطينيين، وتتضمن وقف إطلاق نار لأسابيع قليلة».