كبار أوروبا يبدأون التحدي في دوري الأبطال غدًا

غوارديولا وأنشيلوتي يتطلعان لإحراز اللقب مع فريقين جديدين

غوارديولا (رويترز)  -  أنشيلوتي (أ.ف.ب)
غوارديولا (رويترز) - أنشيلوتي (أ.ف.ب)
TT

كبار أوروبا يبدأون التحدي في دوري الأبطال غدًا

غوارديولا (رويترز)  -  أنشيلوتي (أ.ف.ب)
غوارديولا (رويترز) - أنشيلوتي (أ.ف.ب)

يسعى كل من المدربين الشهيرين الإسباني جوزيب غوارديولا والإيطالي كارلو أنشيلوتي إلى إحراز لقب مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم مع فريقين جديدين، في حين يهدف باريس سان جيرمان الفرنسي إلى حصد اللقب القاري للمرة الأولى حيث يستهل مشواره بمواجهة قوية ضد آرسنال الإنجليزي.
في المجموعة الأولى يلتقي سان جيرمان مع آرسنال في لقاء مهم لمدرب الأول الجديد الإسباني أوناي إيمري الذي يتعرض لضغوطات كبيرة بعد خسارته الثقيلة خارج ملعبه أمام موناكو 1 - 3 ثم سقوطه في فخ التعادل على ملعبه ضد سانت إتيان 1 - 1 في الجولتين الأخيرتين من الدوري الفرنسي.
وتعاقدت إدارة النادي الفرنسي مع المدرب الإسباني بعد نجاحه في قيادة إشبيلية إلى إحراز لقب الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) في المواسم الثلاثة الماضية، وذلك خلفا للوران بلان.
وفي مباراة أخرى، في هذه المجموعة يلتقي بازل السويسري مع لودوغوريتس البلغاري في مواجهة من الصعب التوقع بنتيجتها.
وفي المجموعة الثانية، يلتقي دينامو كييف مع نابولي في مباراة صعبة للطرفين، خصوصًا الإيطالي الذي خسر خدمات هدافه الأرجنتيني غونزالو هيغواين المنتقل إلى يوفنتوس مقابل صفقة ضخمة بلغت 94 مليون يورو، علما بأنه سجل 36 هدفا في الدوري الإيطالي الموسم الماضي (رقم قياسي).
وفي مباراة ثانية ضمن المجموعة يلتقي بنفيكا البرتغالي العريق مع بشيكتاش التركي.
وفي المجموعة الثالثة، يلتقي برشلونة مع سلتيك، ويريد بطل إسبانيا العودة إلى نغمة الانتصارات بعد سقوطه المفاجئ أمام ألافيس على ملعبه في الدوري المحلي 1 - 2 السبت، وهو مرشح لتجاوز الاسكوتلندي. ويخوض المدرب الإسباني غوارديولا باكورة مبارياته الأوروبية مع فريقه الجديد مانشستر سيتي في مواجهة فريق يعرفه تمامًا، وهو بوروسيا مونشنغلادباخ، وذلك بعد أن أشرف على تدريب بايرن ميونيخ في المواسم الثلاثة الماضية.
وفي المجموعة الرابعة يلتقي بايرن ميونيخ بقيادة المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي مع روستوف الروسي سعيًا في مواصلة نجاحاته الأوروبي من خلال قيادة فريقه الجديد بايرن ميونيخ إلى المجد القاري.
وقاد أنشيلوتي فريقه السابق ميلان إلى إحراز اللقب الأوروبي مرتين عامي 2003 و2007 قبل أن يكرر إنجازه مع ريال مدريد عام 2014، ليصبح بالتالي ثاني مدرب في التاريخ يحرز اللقب القاري ثلاث مرات، إلى جانب الأسطوري بوب بايزلي مدرب ليفربول سابقًا.
وفي المباراة الثانية، ضمن هذه المجموعة، يلتقي ايندهوفن الهولندي مع أتلتيكو مدريد الإسباني في مباراة ثأرية، بالنسبة إلى الأول الذي سقط أمام منافسه بركلات الترجيح 7 - 8 الموسم الماضي في الدور ربع النهائي بعد تعادل الفريقين صفر - صفر ذهابًا وإيابًا.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.