133 قتيلاً و395 مفقودًا في فيضانات كوريا الشمالية

133 قتيلاً و395 مفقودًا في فيضانات كوريا الشمالية
TT

133 قتيلاً و395 مفقودًا في فيضانات كوريا الشمالية

133 قتيلاً و395 مفقودًا في فيضانات كوريا الشمالية

قالت وكالة تابعة للأمم المتحدة إن الفيضانات التي تسببت فيها الأمطار الغزيرة في كوريا الشمالية قتلت 133 شخصًا في الشمال الشرقي، بينما بقي 395 شخصًا في عداد المفقودين، وتعرضت كثير من المنازل والبنية التحتية الأساسية للدمار.
وجاءت الأنباء عن الكارثة الطبيعية، بينما بدت كوريا الشمالية أكثر انعزالاً عن جاراتها والعالم، بعد أن أجرت خامس اختبار نووي لها يوم الجمعة.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في تقرير أن أكثر من 35500 منزل تضررت، وإن الفيضانات دمرت ثلثي ذلك العدد بالكامل مما أسفر عن تشريد 107 آلاف شخص.
وأضاف المكتب أن عدد القتلى والمفقودين أعلن بناء على بيانات من حكومة كوريا الشمالية.
وذكرت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية أن الأمطار الغزيرة في أواخر أغسطس (آب) وأوائل سبتمبر (أيلول) تسببت في أضرار بالغة قرب نهر تومين. ولم يعطِ التقرير عددًا للقتلى بسبب الفيضانات.
وقال مكتب الأمم المتحدة إن تقدير الأضرار التي وقعت بسبب الفيضانات جاء بناء على زيارة للمنطقة الأسبوع الماضي قام بها ممثلون لوكالات تابعة للأمم المتحدة والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في كوريا الشمالية وجماعات أهلية.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.