حجاج إيرانيون يفندون ادعاءات النظام الإيراني ويشيدون بالخدمات المقدمة

أبدوا إعجابهم الشديد بالمشروعات الكبيرة التي نفذتها السعودية في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة

حجاج إيرانيون يفندون ادعاءات النظام الإيراني ويشيدون بالخدمات المقدمة
TT

حجاج إيرانيون يفندون ادعاءات النظام الإيراني ويشيدون بالخدمات المقدمة

حجاج إيرانيون يفندون ادعاءات النظام الإيراني ويشيدون بالخدمات المقدمة

أشاد عدد من الحجاج الإيرانيين والشعوب غير الفارسية في إيران الذين يؤدون مناسك حج هذا العام، بالجهود التي تبذلها السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والخدمات الميسرة لضيوف الرحمن التي ساهمت بنجاح المراحل الأولية لحج هذا العام حتى الآن ولله الحمد بكل يسر وسهولة واطمئنان. مفندين ما يدعيه النظام الايراني من عدم قدرة السعودية على إدارة الحج، ومؤكدين أنه ليس هناك أي دولة في العالم تستطيع أن تستضيف ما يقارب أربعة ملايين حاج في بقعة صغيرة وفي فترة وجيزة كما تفعل السعودية.
في البداية تحدث الحاج الإيراني عبدالسلام محمد علي المقيم خارج إيران قائلا " لمست فرقاً شاسعاً بين كل حجة وأخرى في مشروعات الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة التي تنفذها حكومة السعودية لخدمة حجاج بيت الله الحرام"، مؤكدا ضخامة تلك المشروعات التي نفذت لراحة الحجيج والتي لا يمكن تجاهلها.
بدوره أعرب الحاج الإيراني علي نادري المقيم في الولايات المتحدة عن رضاه عن كل الخدمات التي تقدمها السعودية للحجاج، مشيدا بالجهود التي تقف وراء هذه المنجزات. وقال "إن هذه المشروعات الجبارة التي نفذت لخدمة حجاج بيت الله خلال أيام قليلة في العام دليل على أن هناك جهودا جبارة يبذلها المسؤولون السعوديون هدفها راحة حجاج بيت الله".
من جهته، أكد الحاج ضياء الدين صدر الأشرفي من محافظة اذربيجان الإيرانية عضو المجلس الفيدرالي الإيراني وحزب التضامن الأحوازي، أنه يشعر بسعادة غامره وهو يحج لأول مرة مع جموع المسلمين من جميع أصقاع الأرض. وقال "إن ما رأيته من مشروعات نفذت لخدمة الحجيج بعد كل حج تبرز الجهود التي تبذلها السعودية لراحة حجاج بيت الله الحرام"، مؤكداً أن هذه الجهود هي أبلغ رد على تلك الافتراءات الصادرة من النظام الإيراني التي تهدف في أساسها إلى إثارة البلبلة بين الحجاج وإفساد حجهم.
فيما أبدى عضو حزب الشعب البلوشي و المدير التنفيذي لحقوق البلوش الحاج ناصر البلوشي من محافظة بلوشستان الإيرانية، إعجابه الشديد بالمشروعات الكبيرة التي نفذتها حكومة المملكة في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة. وقال "لقد شدتني بشكل كبير تلك المشروعات الجبارة والعناية الفائقة التي تنفذها حكومة السعودية للحرمين الشريفين وتوليها اهتمامها بهدف راحة الحجاج"، مؤكداً أن رضا العالم الإسلامي عن هذه الخدمات هو أبلغ رد تجاه افتراءات النظام الإيراني وأنه ليس هناك أي دولة في العالم تستطيع أن تستضيف الملايين من البشر في بقعة صغيرة وفي فترة وجيزة كما تفعل السعودية.
وأضاف البلوشي يقول "إن ما يدعيه النظام الإيراني حول تقصير المملكة في أداء دورها تجاه حجاج بيت الله الحرام ما هو إلا اسطوانة مكررة يسعى من خلالها النظام الإيراني للفت أنظار شعبه وإشغاله بقضايا خارجية عن الأزمات الداخلية سواء الاقتصادية أو الاجتماعية".
من جانبه، أكد الإعلامي والناشط السياسي الكردي جمال بور كريم العضو السابق في الحزب الديمقراطي الكردستاني، أنه لمس منذ قدومه للسعودية لأداء مناسك الحج كرم الضيافة وحسن الاستقبال. وقال " إن ذلك ليس بمستغرب على حكومة خادم الحرمين الشريفين مع كل ضيوفها القادمين إليها لأداء مناسك الحج من مختلف الجنسيات". كما فند الافتراءات التي يصدرها ملالي النظام الإيراني ضد السعودية، مؤكداً أن المملكة تولي رعايتها الكاملة لحجاج بيت الله الحرام وقدمت لهم جميع التسهيلات. مؤكدا "أن هذه الإدعاءات ما هي إلا محاولات للخروج من الوضع الاقتصادي السيئ الذي تعيشه إيران والذي انعكس بدوره على معيشة الشعب الإيراني، وعلى الشعب أن يدرك أن النظام الإيراني ليس جديرا بإدارة الجمهورية الإيرانية وهو ما أثبتته الأيام منذ قيام الثورة وحتى الآن، وأن هذا النظام أوشك على السقوط نتيجة تزايد الغضب عليه من قبل المواطنين الإيرانيين والشعوب غير الفارسية".



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.