الزيد: مشاركة «المواليد» ستعود بالفائدة على البطولات السعودية

أكد أن هناك معايير للموافقة على تسجيل أي لاعب

بطولات الفئات السنية ستشهد مشاركة اللاعبين من مواليد السعودية («الشرق الأوسط»)
بطولات الفئات السنية ستشهد مشاركة اللاعبين من مواليد السعودية («الشرق الأوسط»)
TT

الزيد: مشاركة «المواليد» ستعود بالفائدة على البطولات السعودية

بطولات الفئات السنية ستشهد مشاركة اللاعبين من مواليد السعودية («الشرق الأوسط»)
بطولات الفئات السنية ستشهد مشاركة اللاعبين من مواليد السعودية («الشرق الأوسط»)

أكد اللواء خالد الزيد، عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم المشرف العام على المنتخبات السنية، أنه صدرت الموافقة السامية الكريمة من ولي العهد وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بعد الاجتماع مع الجهات ذات العلاقة على مشاركة مواليد فوق 98 بالأندية، بمعدل ثلاثة لاعبين في كل درجة البراعم والناشئين والشباب.
وقال الزيد في تصريح خص به «الشرق الأوسط»: «كل الشكر والتقدير لولي لعهد على موافقته السامية على هذا القرار، ودائمًا ولاة الأمر لهم بعد نظر في كل ما يرفع شأن هذه البلاد المعطاة، ونأمل أن نستفيد من هذه الخطوة التي ستعود بالفائدة الكبيرة على الكرة السعودية، خصوصًا وأن اتحاد الكرة عندما فتح الباب لهؤلاء اللاعبين كان ينظر بمنظر الانتماء والحقوق والاستفادة من هذه العناصر التي عاشت وتربت من خيرات الوطن، ومن حق البلد عليهم أن يستفاد منهم في كل المجالات وليس الرياضة فقط، ونأمل أن يعمم هذا القرار، ليس فقط في كرة القدم بل في جميع الألعاب الرياضية الأخرى، وهذه الخطوة فرصة من أجل تأهيل هؤلاء اللاعبين، للارتقاء بإمكانياتهم ومواهبهم، ويتم تهيئتهم في عمر صغير وبشكل احترافي وفني أفضل».
وتابع: «الاتحاد السعودي لكرة القدم حدد معايير وآلية للموافقة على تسجيل اللاعبين من مواليد السعودية الذين يحق لهم اللعب في الأندية بداية من هذا الموسم، وتعتبر شهادة الميلاد هي الأساس، وأن يكون الجواز والإقامة سارية المفعول، وطلبنا من جميع الأندية اتباع الإجراءات المتبعة من خلال رفع أسماء اللاعبين عن طريق المكتب الرئيسي لكل منطقة الذي بدوره يرسل أوراق كل لاعب إلى الاتحاد السعودي لكرة القدم من أجل التحقق من صحة المعلومات للموافقة عليها، ويحق لكل ناد تسجيل تسعة لاعبين بمعدل ثلاثة لاعبين في كل فئة وفق المعايير المحددة».
وقال: «الاتحاد السعودي لديه توجه في وضع استراتيجية من أجل الارتقاء بالكرة السعودية، ليس فقط على مستوى اللاعبين، بل على مستوى المدربين والإداريين، وهنالك معايير أيضا تم تحديدها، بحيث كل مدرب لا بد أن يحمل مؤهلا وخبرة في عالم التدريب؛ حتى يمكن الاستفادة منه، وتم منح الفرصة لعدد من المدربين الوطنيين، وكذلك لا بد أن يكون للإداري مؤهل تربوي وخبرة العمل في الأندية، فهذه العوامل سيكون لها مردود إيجابي في إيجاد بيئة خصبة من أجل الارتقاء بالكرة السعودية، فالفئات السنية هي القاعدة والأساس لبناء جيل من اللاعبين والمدربين والإداريين من أجل خدمة هذا الوطن».
وذكر الزيد أنه تم التوقيع مع معهد العاصمة النموذجي كنموذج أولي في إطار الاتفاقية الموقعة ما بين وزارة التعليم والهيئة العامة للرياضة والاتحاد السعودي لكرة القدم، من أجل الاستفادة من الحصص الرياضية من 45 و6 إلى 8 صباحا، من خلال برنامج تدريبي فني متخصص للاعبي ومواهب المنتخبات السعودية في المراحل السنية في منطقة الرياض، يقوم عليه المدراء والفنيون ومدربو المنتخبات الوطنية بمعدل 3 أيام في الأسبوع، على أن يستكمل التدريب مع ناديه في الفترة المسائية، كما تم الاجتماع مع أولياء الأمور وشرح الفكرة، وسوف يتم تقيم هذه التجربة من خلال النصف الأول من البرنامج التعليمي المدرسي، ومن ثم يتم تعميمها على منطقة مكة المكرمة والمنطقة الشرقية.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.