الجيش الألماني يسعى إلى محو مواقعه من لعبة «بوكيمون غو»

الجيش الألماني يسعى إلى محو مواقعه من لعبة «بوكيمون غو»
TT

الجيش الألماني يسعى إلى محو مواقعه من لعبة «بوكيمون غو»

الجيش الألماني يسعى إلى محو مواقعه من لعبة «بوكيمون غو»

أعلنت وزارة الدفاع الألمانية عن إجراء محادثات مع الشركة المشغلة للعبة «بوكيمون غو» لمحو مواقع الجيش الألماني، بما في ذلك ساحات التدريب وإطلاق النار، من اللعبة.
وفي تصريحات لصحيفة «نويه أوسنابروكر تسايتونج» الألمانية، الصادرة اليوم (السبت)، قال متحدث باسم وزارة الدفاع: «تجري محادثات في الوقت الراهن مع الشركة المشغلة».
وتتخوف الحكومة الألمانية من تعرض مطاردي وحوش الـ«بوكيمون» للخطر.
وتجدر الإشارة إلى أن صحيفة «زود دويتشه تسايتونج» الألمانية كانت قد كشفت في نهاية يوليو (تموز) الماضي عن ورقة داخلية مفادها أن اللعبة تمس بشكل مباشر «مصالح أمنية للجيش الألماني»، ولفتت الورقة إلى أن الجيش يجري اتصالاته مع مطوري اللعبة لهذا السبب.
جدير بالذكر أن اللعبة تكررت حوادثها في الفترة الأخيرة، ومن بين هذه الحوادث ما وقع مع 3 من مطاردي وحوش «بوكيمون» في ولاية سكسونيا السفلى، قادهم تعقب وحوش الـ«بوكيمون» إلى منطقة تدريب عسكرية يتم فيها إطلاق النار بالذخيرة الحية.



إطلاق مشروع لرصد السياسات اللغوية في الدول العربية

من النّدوة الدّوليّة لمناقشة تقرير السّياسات اللُّغويّة في الدّول العربيّة (مجمع الملك سلمان)
من النّدوة الدّوليّة لمناقشة تقرير السّياسات اللُّغويّة في الدّول العربيّة (مجمع الملك سلمان)
TT

إطلاق مشروع لرصد السياسات اللغوية في الدول العربية

من النّدوة الدّوليّة لمناقشة تقرير السّياسات اللُّغويّة في الدّول العربيّة (مجمع الملك سلمان)
من النّدوة الدّوليّة لمناقشة تقرير السّياسات اللُّغويّة في الدّول العربيّة (مجمع الملك سلمان)

أطلق مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة، بالتعاون مع المنظَّمة العربيَّة للتَّربية والثَّقافة والعلوم (ألكسو)، الاثنين، مشروع «منظومة السِّياسات اللُّغويَّة في الدول العربيَّة»، الذي يشتمل على إطلاق منصَّة رقميَّة تحتوي على وثيقة المشروع، وتقريراً ومنصَّة رقميَّة تضمُّ جميع السِّياسات اللُّغويَّة في الدُّول العربيَّة.

جاء الإطلاق ضمن أعمال النَّدوة التي نُفِّذت في مقر المنظَّمة بالعاصمة التونسية، وشهدت مشاركةً واسعةً من الخبراء اللُّغويِّين والمختصِّين بالتَّخطيط اللُّغوي، والمؤسَّسات اللُّغويَّة المرتبطة بسياسات اللُّغة وتخطيطها في الدُّول العربيَّة، ومندوبي الدُّول العربيَّة في المنظَّمة، وأمناء اللِّجان الوطنيَّة، الذين تجاوز عددهم 50 مشاركاً.

وبيَّن المجمع أنَّ هذا المشروع جاء انطلاقاً من إيمانه بقيمة التَّخطيط اللُّغوي؛ تحقيقاً للأهداف التي يسعى إليها عن طريق إجراء الدِّراسات والبحوث ونشرها، وإصدار التَّقارير الدوريَّة عن حالة اللُّغة العربيَّة ومؤشِّراتها.

وتتمثل فكرته في جمع السياسات اللغوية المعلنة الصادرة من جهات رسمية في الدول العربية، بلغ مجموعها ألفي قرار تقريباً، وتصنيفها بعد ذلك وفقاً لمجالاتها، وتواريخ إصدارها، وأعدادها في كل دولة، وأنواع التَّخطيط اللُّغوي الذي تنتمي إليه، وأهدافها.

واشتمل التقرير الختامي على دراسة للتاريخ اللغوي للدول العربية، وأهم التحديات اللغوية التي تواجه اللغة العربية، وأبرز التوصيات والحلول التي تسعى للنهوض بها في مجالات الحياة المتعددة.

وتميز المشروع بالبعد الاستراتيجي للمنظومة وأهميتها في اتخاذ القرار اللغوي على المستويين الدولي والإقليمي، وريادته من حيث الكم والكيف؛ إذ تجمع المنظومة بيانات السِّياسات اللُّغويَّة في البلاد العربيَّة - غير المتاحة في مدوَّنة واحدة - للمرَّة الأولى.

وتضمُّ المنظومة بيانات متخصِّصة في السِّياسات اللُّغويَّة عن 22 دولةً عربيَّةً، وتتيح مادةً ضخمةً بالغة الأهميَّة لفتح المجال أمام صنَّاع القرار، والباحثين، والدَّارسين، والمختصِّين؛ لإنجاز عمل لغوي استراتيجي فاعل إقليمياً وعالمياً.

وتسهم الشراكة بين المَجمع والمنظمة في تعزيز مبادرات نشر اللغة العربية، والمحافظة على سلامتها، وإبراز قيمتها الثقافية الكبرى، إضافة إلى تسهيل تعلُّمها وتعليمها، والارتقاء بالثقافة العربية.