«ريث» أحدث سيارات «رولز رويس» الرياضية وأقواها

طراز جديد تأمل الشركة أن يجتذب اهتمام الشباب

 «رولز رويس ريث» أثناء التجربة
«رولز رويس ريث» أثناء التجربة
TT

«ريث» أحدث سيارات «رولز رويس» الرياضية وأقواها

 «رولز رويس ريث» أثناء التجربة
«رولز رويس ريث» أثناء التجربة

طرحت شركة «رولز رويس» سيارة «ريث» (Wraith) الرياضية ذات البابين للتجربة الإعلامية على الطرقات المؤدية إلى العاصمة النمساوية فيينا، مقدمة لطرحها في الأسواق بعد أسابيع قليلة. ويعني اسم السيارة «الشبح» أو «الطيف»، وهي تعد أحدث وأقوى طراز تنتجه الشركة حتى الآن والسابع في سلسلة النماذج التي أنتجتها تحت رعاية شركة «بي إم دبليو».
مدير المشروع والمشرف على الجوانب الهندسية فيه، نيلز غريفل، أكد لـ«الشرق الأوسط» أن الإنتاج يجري حاليا بمعدل سيارتين يوميا، وأنه سوف يرتفع لاحقا إلى ست سيارات يوميا لتلبية الطلب المتوقع عليها. وأشار إلى أن تجارب المشروع استغرقت نحو أربع سنوات، وأجرت الشركة تجارب التشغيل في مناخ بارد في السويد، والتشغيل في مناخ حار في اليونان.
ويأمل مدير المشروع أن تجذب هذه السيارة قطاعا جديدا من صغار السن إلى تجربة سيارات الشركة والانضمام إلى النخبة التي تقود سياراتها. وهي توفر أفضل انطلاقة على الطرق في مناخ من الفخامة المعهودة من الشركة.
وذكر غريفل أن الشركة تفكر في إنتاج نموذج مكشوف من السيارة الرياضية في المستقبل تطلق عليه اسم «دروب هيد ريث»، ولكن القرار النهائي في هذا الشأن لم يتخذ بعد.
من ناحية أخرى، جرى اختبار السيارة الأحدث من إنتاج الشركة على مدى يوم كامل انطلاقا من فيينا والعودة إليها عبر شبكة من الطرق السريعة والطرق الجبلية، شمل بعضها طرقا استعملتها سيارات «رولز رويس» في رالي تاريخي جرى عام 1913.
وحققت الشركة في «ريث» معادلة خفة الحركة بالانطلاق السريع المتأهب في 4.4 ثانية لبلوغ سرعة مائة كيلومتر في الساعة، وذلك بفضل تركيب أحد أكبر محركات الشركة على جسم خفيف الوزن نسبيا.
وقال ألن شيبارد، مدير قسم التصميم الداخلي لسيارة «ريث» لـ«الشرق الأوسط» إنه حرص على أن توفر المقاعد الأمامية جلسة رياضية متأهبة تناسب هدف السيارة، وهو الانطلاق في رحلات طويلة، بالإضافة إلى مقاعد خلفية بالحجم الكامل تتسع لشخصين. وهي سيارة تتسع بسهولة لأربعة ركاب مع مساحة شاسعة لصندوق الأمتعة الخلفي.
ويعتقد شيبارد أن استخدام الأخشاب المصقولة، خصوصا في بطانة الأبواب، من المعالم الواضحة في السيارة «ريث»، وأنها لمسة مستعارة من عالم اليخوت.
كما استعار شيبارد الكثير من تجهيزات وملامح سيارة الشركة الكبيرة «فانتوم» من أجل استكمال تجهيزات «ريث»، وقال إن السيارة تتميز بإمكانية اختيار مكونات التجهيز الداخلي من حيث المواد والألوان، وذلك عن طريق تطبيق يمكن استخدامه على أجهزة «آي فون».
وتنفرد السيارة بتصميم غير عادي؛ إذ إن بابيها ينفتحان إلى الخلف بمفاصل خلفية بعكس السيارات الرياضية الأخرى. وترى الشركة في هذا التصميم وسيلة لإتاحة مساحة أكبر لدخول الركاب وخروجهم منها براحة.
يعود تاريخ اسم السيارة إلى سيارة أنتجتها الشركة عام 1938، ومنها أخذت تصميم «فاست باك» والطلاء بلونين مختلفين. وكانت بعض السيارات المطروحة للتجربة بلونين.
ولعل أبرز ملاحظات التجربة العملية هي انطلاق «ريث» القوي وبنسب تسارع تفتقر إليها معظم السيارات الأخرى. وتستخدم الشركة في «ريث» أقوى محركاتها، وهو بحجم 6.6 لتر بشاحن توربو مزدوج، يوفر لها قدرة 624 حصانا، وعزم دوران يبلغ 800 نيوتن متر. وهو محرك مشحون توربينيا بشاحن مزدوج. وتتفوق قدرة هذا المحرك على قدرة محرك «غوست» التي لا تزيد على 563 حصانا، كما يتفوق عزم دورانه بنحو 20 نيوتن متر على سيارات فئة الصالون. وتحقق «ريث» تسارعا أعلى من «غوست» بنحو جزأين على عشرة من الثانية.
وهي أكثر ديناميكية من شقيقتها الصالون بفضل تعديلات أدخلتها الشركة على نظام التعليق مع تقصير المسافة بين العجلات. وتعتمد السيارة على ناقل أوتوماتيكي بثماني نسب من نوع «زد إف». ويساهم محور العجلات القصير والسقف المنخفض في استقرار أداء «ريث»، كما يحافظ نظام التعليق المعدل الفعال على أفقية السيارة.
والسيارة أقصر في قاعدة العجلات والطول العام من شقيقتها «غوست» بنسب 18 سم و13 سم على التوالي، كما أنها أعرض عند محور العجلات الخلفية بنحو أربعة سنتيمترات، مع تشديد في نظام التعليق. وبرزت هذه الميزة في ديناميكية السيارة على منحنيات جبلية بزوايا حادة بالقرب من جبال الألب.
وكان التحدي الذي واجهه مصممو الشركة هو الجمع بين مستويات الفخامة ونعومة الانطلاق المعهودة في سيارات الشركة، وبين الإنجاز الرياضي المتأهب الذي يستدعي تشديد منظومة التعليق فيها. ويشعر السائق بهذه النعومة لدى الانطلاق المستقر المستقيم على الطرق السريعة. ولكن أداء السيارة سرعان ما يتغير عند المنعطفات الحادة وصعود المرتفعات لتتحول إلى رياضية متأهبة رغم حجمها الكبير.
وتعقد الشركة آمالا كبيرة على أسواق الشرق الأوسط حيث تأتي أسواق المنطقة، مع أوروبا، في المرتبة الثانية بعد السوق الأميركية في تسويق «ريث». وبالنسبة لسيارة «ريث» فقد تراجع الاهتمام بسوق الصين لأنها سوق تعتمد، في هذا القطاع، على المشترين الذين لا يقودون سياراتهم ويفضلون الجلوس في المقعد الخلفي، ما يعني أن طرازات «فانتوم» و«غوست» تعتبر أكثر مناسبة للسوق الصينية. بعض الصحافيين العرب شكوا من افتقار السيارة إلى ناقل سرعات بواسطة مفاتيح المقود، كما هو الحال مع عدد من السيارات المنافسة في القطاع الرياضي الفاخر، إلا أن مدير قسم التصميم، شيبارد، أوضح أنه أغفل هذه الظاهرة عن عمد لأنه يعتقد أن أحدا في هذا القطاع لا يستخدم ناقل السرعة على المقود؛ ولأن التحكم يدويا في السرعات متاح بواسطة ذراع في متناول يد السائق يخفض نسبة تروس التعشيق، كما أن ناقل الحركة يقوم بالمهمة بكفاءة على كافة السرعات، وما على السائق سوى نقل ذراع الحركة إلى وضعية «درايف».
وفيما يصل السعر الأساسي للسيارة إلى نحو ربع مليون يورو، فإن إضافة المزيد من التعديلات والخيارات عليها من قطاع «بيسبوك» في الشركة يمكن أن يرفع السعر بنحو 100 ألف يورو أخرى. وسوف تعرض السيارة في الشرق الأوسط للمرة الأولى في معرض دبي للسيارات في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، وتطرح في الأسواق قبل نهاية العام.



«جنرال موتورز»: البيع مستمر على الإنترنت في السعودية من 95 صالة عرض

«شيفروليه كورفيت».. وفي الإطار المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث
«شيفروليه كورفيت».. وفي الإطار المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث
TT

«جنرال موتورز»: البيع مستمر على الإنترنت في السعودية من 95 صالة عرض

«شيفروليه كورفيت».. وفي الإطار المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث
«شيفروليه كورفيت».. وفي الإطار المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث

في حوار مع «الشرق الأوسط»، كشف المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث، عن أن عدد صالات عرض المجموعة في السعودية بلغ 95 صالة مقارنة بنحو 35 صالة عرض في الإمارات، أي نحو 3 أضعاف، وأكد أن عمليات بيع السيارات مستمرة عبر الإنترنت في السعودية والمنطقة. وتتوفر المبيعات والخدمات من الشركة عبر تطبيق «شوب. كليك. درايف».
كما أشار روث إلى دخول خدمة «أون ستار» تدريجياً إلى المنطقة بداية من سوق الإمارات، على سيارات «شيفروليه» و«جي إم سي» و«كاديلاك» الجديدة. وتوفر الخدمة اتصالات مباشرة من أصحاب هذه السيارات حول جوانب تشغيل السيارات وصيانتها.
ويقول روث إنه يتطلع إلى مستقبل خالٍ من الحوادث المرورية والانبعاثات الكربونية والازدحام. واعترف روث بأن كثيراً من المستهلكين لديهم مخاوف حول استعمال السيارات الكهربائية. وأضاف أن أكبر هذه المخاوف يتعلق بمدى السيارات. ولذلك قدمت الشركة أحدث طراز كهربائي، وهو السيارة «بولت» التي تتميز في طراز 2020 بأداء قوي ومساحة رحبة ومدى يصل إلى 565 كيلومتراً لكل عملية شحن كهربائي كاملة. وهذا يعني القيادة لمدة أسبوع تقريباً من دون الحاجة إلى شحن السيارة.
وقال روث إن الشركة تحاول دوماً البحث عن حلول لمعالجة أي مسائل تمثل قلقاً للمستهلكين، فيما يتعلق بالسيارات الكهربائية، بالتعاون مع الهيئات المختلفة في المنطقة.
وتشهد مجموعة «جنرال موتورز» كثيراً من النشاطات في المنطقة؛ بدأت منذ الشتاء الماضي حينما أعلنت الشركة عن تقديم 6 سيارات جديدة في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بما فيها سيارات «شيفروليه كابتيفا» من نوع «كروس أوفر»، و«جي إم سي أكاديا 2020» متعددة الاستخدامات، و«كاديلاك سي تي 5» و«شيفروليه كورفيت ستينغراي» التي تدخل الأسواق هذا العام.
ويشير روث إلى دراسة حول مؤشر خدمة العملاء في الإمارات لعام 2019 قامت بها مؤسسة «جي دي باور»، وجرى تكريم «كاديلاك» و«جي إم سي» تقديراً لتميز خدمة العملاء خلال العام في الإمارات. وجاءت «شيفروليه» في المركز الثالث لتحقيقها أعلى مستوى من رضا العملاء في خدمات ما بعد البيع.
ونظراً للظروف الحالية للحجر الصحي بسبب فيروس «كورونا» في المنطقة توفر «جنرال موتورز» عمليات الشراء عبر الإنترنت عبر منصة «شيفروليه» (Shop.Click.Drive) وتجتهد في خدمة العملاء بعد البيع رغم الظروف الصعبة الحالية بسبب قيود الحركة الناتجة عن مكافحة فيروس «كورونا».

سيارات جديدة
من ضمن مجموعات السيارات التي تقدمها «جنرال موتورز» هذا العام، ترسم سيارات «شيفروليه» الجديدة معالم القطاعات المتنوعة التي تقدم فيها الشركة للمستهلك خيارات غير مسبوقة. فهي تطرح للمرة الأولى في المنطقة السيارة الكهربائية «بولت» لمن يود أن يقبل على تقنيات كهربائية نظيفة، وتوفر الشركة أيضاً سيارة «كابتيفا» لمن يحتاج إلى السعة العملية للسيارات الرباعية الرياضية، ثم تأتي السيارة الأيقونية «كورفيت ستينغراي» في جيلها الثامن لمن يتطلع إلى ملكية سيارة رياضية سوبر تأتي للمرة الأولى بمحرك وسطي. وتضيف الشركة أيضاً أحدث نماذج السيارة الرياضية «كمارو» التي ترفع من قوة الأداء.
واحتفلت «شيفروليه» في نهاية العام الماضي بحصول طراز «سوبر بان» على نجمة التميز من هوليوود بعد ظهورها في 1750 فيلماً ومسلسلاً تلفزيونياً منذ عام 1952. كما كشفت الشركة عن شاحنات «سيلفرادو» الجديدة التي تأتي بمحرك سعة 6.6 لتر بثماني أسطوانات وحقن مباشر للوقود وقدرة 400 حصان، مع ناقل حركة أتوماتيكي بـ6 سرعات.
ومن قطاع «جي إم سي» تقدم «جنرال موتورز» السيارة «أكاديا» بتصميم جديد ومحرك بشاحن توربيني، وهي من فئة السيارات الرباعية الرياضية ويمكنها استيعاب حتى 7 ركاب على 3 صفوف. كما أعلنت «جي إم سي» أيضاً عن نوايا إعادة إنتاج السيارة «هامر» الرباعية الكبيرة، ولكنها هذه المرة تأتي بدفع كهربائي كامل. كما كشفت «جي إم سي» أيضاً عن طراز «يوكون» الرباعي الرياضي الجديد.
وكشف قطاع «كاديلاك» أيضاً عن طراز «إيسكاليد» الجديد الذي يأتي بمحرك سعة 6.2 لتر بثماني أسطوانات مع ناقل حركة أتوماتيكي ودفع على كل العجلات. وكشفت الشركة أيضاً عن تقنية «سوبر كروز» التي سوف تدخل على فئات «سي تي 5» و«سي تي 4» ثم على طراز «إيسكاليد» لعام 2021. وتسمح هذه التقنية بتغيير مسار السيارات على الطرق السريعة من دون استخدام اليدين. ويعدّ النظام خطوة متقدمة على مسار تحقيق القيادة الذاتية.

طراز «كمارو»
كانت السيارة الرياضية «شيفروليه كمارو» هي أحدث ما قدمته مجموعة «جنرال موتورز» إلى المنطقة، وهي من السيارات الرياضية المحبوبة خليجياً ولها إرث يعود إلى بداية انطلاقها في عام 1966. ونجحت السيارة في اجتذاب كثير من المعجبين لها في المنطقة خلال العقود الماضية. وهي حاصلة هذا العام على «5 نجوم» في اختبارات السلامة الأميركية.
ويأتي الطراز الجديد من «كمارو» بكثير من أجزاء التصميم الخارجي مصنوعة من ألياف الكربون.
وخفض ذلك من وزن السيارة بنحو 90 كيلوغراماً، كما زاد من صلابتها بنسبة 28 في المائة. كما توفر لها الشركة مجموعة كبيرة من الإكسسوارات وتصاميم العجلات.
وفي الداخل تأتي «كمارو» بمقاعد رياضية مدعومة بمساند جانبية ومقود بكسوة جلدية وقاع مسطح يساعد على التحكم في المناورات بسرعات عالية. ويختار السائق من بين 3 أنماط لعرض المعلومات على زجاج النافذة الأمامية.
ويمكن اعتبار «كمارو» هي التفسير الحديث لسيارة العضلات التقليدية. وفي جيلها السادس الجديد تأتي «كمارو» بكثير من الخيارات؛ بما في ذلك المحركات التي تبدأ بمحرك بسعة لترين، وتنتهي بالمحرك الأقوى وهو بسعة 6.2 لتر وثماني أسطوانات ويوفر للسيارة قدرة 447 حصاناً من دون الحاجة إلى الشحن التوربيني.
ويرتبط المحرك بناقل أتوماتيكي بثماني سرعات. ويمكن اختيار الناقل اليدوي بـ6 سرعات. ويتميز المحرك بخاصية تعطيل نصف الأسطوانات على سرعات بطيئة لتوفير الوقود.
هذا؛ وتخطط الشركة لاستئناف عمليات التصنيع في أميركا الشمالية، وكان التأثير الواضح من جائحة «كورونا» انخفاض المبيعات الأميركية بنسبة 7 في المائة مع نتائج متفاوتة في مناطق أخرى من العالم.


وكلاء السيارات في الصين يعيدون فتح المعارض

معارض الصين تعيد فتح أبوابها
معارض الصين تعيد فتح أبوابها
TT

وكلاء السيارات في الصين يعيدون فتح المعارض

معارض الصين تعيد فتح أبوابها
معارض الصين تعيد فتح أبوابها

قالت هيئة وكلاء وموزعي السيارات في الصين إن آخر إحصاء لها عن حال السوق يشير إلى أن نسبة 91 في المائة من إجمالي الوكلاء والموزعين عادوا لفتح أبواب المعارض مرة أخرى بعد تراجع الخطر من عدوى فيروس كورونا. ومع ذلك فإن معدل الزبائن لم يتخط بعد نسبة 53 في المائة من المعدلات العادية السابقة.
وذكرت الهيئة التي تمثل 8393 وكالة أن أكثر نسب إقبال الزبائن (54 في المائة) كانت على السيارات الأجنبية الفاخرة بينما كانت أقل النسب على السيارات الصينية المصنعة محليا، بنسبة 35 في المائة. هذا، وتراجعت مبيعات السيارات في الصين خلال النصف الأول من شهر مارس (آذار) 2020 بنسبة 47 في المائة مقارنة بمعدلات العام الماضي بسبب أزمة فيروس كورونا. وتشجع بعض المدن الصينية مواطنيها للعودة إلى الحياة الطبيعية، ولكن ثقة المستهلك في العودة إلى شراء سيارات جديدة لم تصل بعد إلى معدلاتها السابقة.


فولكسفاغن: إغلاق المصانع قد يستمر لأبعد من أسابيع

هربرت ديس
هربرت ديس
TT

فولكسفاغن: إغلاق المصانع قد يستمر لأبعد من أسابيع

هربرت ديس
هربرت ديس

اعترف هربرت ديس، المدير التنفيذي لمجموعة فولكسفاغن أن انتشار فيروس كورونا لن يتوقف بعد عدة أسابيع، ولذلك فإن على المجموعة أن تتعايش مع هذا الخطر لفترات طويلة حتى يتم إنتاج لقاح مؤثر أو أدوية مضادة للعدوى.
ولذلك اعتبر ديس أن إغلاق المصانع لمدة أسبوعين أو ثلاثة أسابيع المطبق حاليا على مصانع المجموعة قد لا يكون كافيا وقد يستمر لفترات أطول من المخطط لها. وأضاف أن فولكسفاغن تتخذ خطوات للمحافظة على السيولة وخطوط الإمدادات والاستمرار في المشروعات الحيوية مثل إطلاق السيارة الكهربائية «أي دي 3».
وكانت المجموعة قد قررت وقف العمل في جميع مصانع أوروبا لمدة أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع. وتضم المجموعة شركات فولكسفاغن وأودي وبنتلي وبوغاتي ودوكاتي ولامبورغيني وبورشه وسيات وسكودا.