الزيلعي: بيئة الفيصلي أغرتني بالانتقال إليه

خاض معسكرًا انفراديًا لمدة 14 يومًا في تركيا

خالد الزيلعي ({الشرق الأوسط})
خالد الزيلعي ({الشرق الأوسط})
TT

الزيلعي: بيئة الفيصلي أغرتني بالانتقال إليه

خالد الزيلعي ({الشرق الأوسط})
خالد الزيلعي ({الشرق الأوسط})

أكد خالد الزيلعي لاعب فريق الفيصلي، أن احترافية إدارة النادي برئاسة فهد المدلج دفعته للانضمام لصفوف النادي الملقب بـ«عنابي سدير».
وكانت إدارة نادي الفيصلي قد أبرمت عقدًا احترافيًا مع الزيلعي خلال الأيام الماضية لتدعيم صفوف وسط الفريق.
وأكد الزيلعي لـ«الشرق الأوسط»: «إن البيئة الاحترافية التي يعيشها نادي الفيصلي بالإضافة لقيادة المدير الفني آنجوس للفريق دفعته للتوقيع للفيصلي».
وأضاف: «بنهاية الموسم الماضي انتهى عقدي مع نادي التعاون بعد أن خضت موسم رائع وصل الفريق على إثره للمركز الرابع، وبعد نهاية الموسم لم يكن هناك رغبة في التجديد من الطرفين».
وزاد: «قبل بداية الموسم وقعت مع إدارة نادي الخليج لمدة عامين إلا أن ظروفي منعتني من الاستمرار بالمنطقة الشرقية وتعاملت مع رغبتي بشكل إيجابي بفك العقد والانتقال للفيصلي»، مثمنًا تعامل إدارة الخليج بعد تقديرها لظروفي الشخصية.
وحول استعداده الشخصي قبل انطلاق الموسم، ذكر الزيلعي: «هذه السنة الثانية على التوالي التي أستعد فيها خارجيًا في معسكر انفرادي، ولله الحمد أقطف ثمار جهدي، فكنت في العام الماضي معسكر في فرنسا وقبل انطلاق الموسم الحالي عسكرت في تركيا».
وعن الفرق بينهما قال: «مشكلة أوروبا عمومًا أن النهار طويل وهذا يؤثر سلبًا عليك كلاعب، بالإضافة للتكاليف المادية فهي أكثر، وفي تركيا الجو والوقت مناسب وقريب من السعودية، وكلاهما على مستوى عال من التجهيزات».
وأضاف: «تعاقدت مع أحد الوكلاء لتوفير المعسكر، ومدته 14 يوما تكون على فترتين، الأولى تمرين صباحية لمدة ساعة ونص تكون في صالة الحديد، والمسائية تبدأ الساعة السادسة مساءً لمدة ساعة، وهي عبارة عن اختبارات لياقية وسرعة الجري».
وزاد: المعسكر يساعد كثيرًا خاصة في الجانب اللياقي. مشيرا إلى أنه تفاجأ بوجود عدد من اللاعبين السعوديين معه بالمعسكر.
وحول قيمة المعسكر وهل يتحملها اللاعب بنفسه ذكر الزيلعي: «نعم، اللاعب يتحمل كافة المصاريف التي تصل إلى 13 ألف ريال للاعب الواحد، وإذا كان لديك عائلة تصل إلى 19 ألف ريال».
مشددًا أن الهدف من المعسكر زيادة في المعدل اللياقي والاستعداد قبل بداية معسكرات الأندية الخارجية وتكون في رتم أفضل وغير فاقد للحس الكروي بالإضافة لحماية العضلات من الإصابات طوال الموسم بإذن الله.
واختتم حديثه بقوله: «اللعب في نادي النصر يعتبر أهم مراحل حياتي الكروية، وسأقدم كل ما في وسعي في خدمة الفيصلي».



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.