زيدان: حرمان الريـال من التعاقدات لعامين «قرار عبثي»

المدرب الفرنسي يتمنى حل المسألة بأسرع وقت ممكن

زيدان: حرمان الريـال من التعاقدات لعامين «قرار عبثي»
TT

زيدان: حرمان الريـال من التعاقدات لعامين «قرار عبثي»

زيدان: حرمان الريـال من التعاقدات لعامين «قرار عبثي»

انتقد مدرب ريـال مدريد الإسباني النجم الدولي الفرنسي السابق زين الدين زيدان قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، بحرمان فريقه من إجراء أي تعاقدات لمدة عام، بسبب مخالفته قواعد التعاقد مع اللاعبين الأجانب القاصرين وبينهم ابنه، معتبرا إياه «عبثيًا».
ورفض «فيفا»، الخميس، الاستئناف الذي تقدم به ريـال وجاره اللدود أتلتيكو، وأكد منعهما من شراء لاعبين جدد خلال فترتي الانتقالات الشتوية والصيفية في 2017.
وعوقب الناديان في 14 يناير (كانون الثاني) الماضي، بمنعهما من ضم لاعبين جدد لفترتين متتاليتين لمخالفتهما الشروط في انتقال اللاعبين القاصرين على غرار مواطنهما برشلونة في 2014.
وإضافة إلى ذلك، فرض «الفيفا» على ريـال مدريد غرامة بقيمة 822 ألف يورو، وعلى أتلتيكو غرامة تصل إلى 328 ألف يورو، و«لديهما مهلة 90 يومًا لتسوية أوضاع اللاعبين القاصرين».
واثنان من أبناء زيدان الأربعة الذين يلعبون في أكاديمية ريـال مدريد كانا من بين اللاعبين الـ39 الذين حقق بشأنهم «فيفا»، وتوصل في النهاية إلى معاقبة ريـال بسبب مخالفته القوانين المتعلقة باللاعبين الأجانب، الذين لا يتجاوز عمرهم الـ18 عاما في 8 حالات.
ولم يكن زيدان راضيا بطبيعة الحال عن حرمانه من إجراء التعاقدات حتى يناير 2018 إلا في حال حكمت محكمة التحكيم الرياضي لمصلحة النادي الملكي، وهو تحدث عن الأمر الجمعة عشية لقاء الجار أوساسونا في الدوري المحلي قائلا: «أنا لا أفهم الأمر بتاتًا، وهذا يزعجني. بإمكاني التحدث عن أولادي الذين ولدوا وعاشوا طيلة حياتهم هنا. ومن السخيف أن لا يتمكنوا من لعب كرة القدم».
وواصل: «ما يجب أن نفعله الآن هو الانتظار على أمل أن تحل هذه المسألة بأسرع وقت ممكن».
وينص القانون على منع اللاعبين القاصرين من الانتقال إلى فريق أجنبي إلا في ظروف استثنائية محدودة والانتقال لا يتم في هذه الحالة إلا بعد موافقة لجنة خاصة في «فيفا».
ويمكن القول إن أبناء زيدان يلبون المعايير الاستثنائية التي تسمح لهم باللعب مع ريـال مدريد، لأن النجم الدولي الفرنسي السابق انتقل إلى العاصمة الإسبانية منذ 2001، حين وقع عقد انتقاله إلى ريـال من يوفنتوس الإيطالي وهو يعيش هناك مع عائلته.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.