فنون ونجوم

فنون ونجوم
TT

فنون ونجوم

فنون ونجوم

* إلغاء حفل محمد عبده ورابح صقر في «الرياض» وحفل جدة يقام في موعده

* جدة: عبد الله مخارش

أكد سالم الهندي، مدير عام شركة روتانا للصوتيات والمرئيات صحة إلغاء الحفل الغنائي المفترض إقامته في 22 سبتمبر (أيلول) الحالي في العاصمة السعودية الرياض.
وكان الحفل الغنائي سيقام ضمن احتفالات اليوم الوطني، ويحييه نجما الأغنية السعودية فنان العرب محمد عبده، ورابح صقر، على مسرح الملك فهد الثقافي. وفيما فضل، سالم الهندي في تصريحاته لـ«الشرق الأوسط» تأكيد خبر إلغاء حفل الرياض دون توضيح الأسباب، أكد في الوقت ذاته، أن الحفل الغنائي المقام في جدة ضمن احتفالات اليوم الوطني سيقام في موعده في الـ24 سبتمبر من الشهر الحالي في الصالة الرياضية المغلقة، ويحييه كل من ماجد المدني، وماجد المهندس، ورابح صقر.
وانشغلت المجالس السعودية ومواقع التواصل الاجتماعي طيلة الأيام الماضية بالتحدث بتفاؤل عن عودة المسرح السعودي، وعودة نجوم الأغنية السعودية إلى مسارح بلادنهم، ومعانقة جمهورهم السعودي الذواق للفن الجميل.

* فؤاد عبد الواحد يحيي أولى حفلات عيد الأضحى في سوق واقف

* جدة: «الشرق الأوسط»

يستعد الفنان فؤاد عبد الواحد لافتتاح حفلات عيد الأضحى الغنائية 2016 بسوق واقف بدولة قطر بتاريخ 12 سبتمبر (أيلول) 2016، والمقرر على مسرح عبد العزيز ناصر في فندق المرقاب، بمشاركة الفنان سعد جمعة الذي سيحيي إلى جانبه الليلة الأولى من الحفلات. وتعتبر حفلة عيد الأضحى، الأولى في دولة قطر للفنان فؤاد عبد الواحد على مستوى الحفلات الجماهيرية، مبديًا سعادة كبيرة بالغناء أمام الجمهور القطري والجمهور الحاضر من جميع دول الخليج والوطن العربي، والذي سيقدم مجموعة كبيرة من أغنيات ألبومه الأول «فؤاد عبد الواحد 2016» من إنتاج «روتانا»، وعدد من أغنياته المنفردة التي تميز بها وحصد من خلالها شهرة كبيرة بين الجمهور.
من جهة أخرى، انتهى فؤاد من تصوير أغنية أخرى من أغنيات ألبومه، حيث اختار أغنية «يا حب» مع المخرج بسام الترك، وستعرض خلال أيام عيد الأضحى المبارك عبر جميع وسائل التواصل الاجتماعي وقناة «روتانا» الخاصة في موقع «يوتيوب»، بعد الانتهاء من عملية المونتاج والألوان، والتي تعاون بها مع الفنان وليد الشامي.



إيلي فهد لـ«الشرق الأوسط»: المدن الجميلة يصنعها أهلها

بكاميرته الواقعية يحفر فهد اسم بيروت في قلب المشاهد (حسابه على {إنستغرام})
بكاميرته الواقعية يحفر فهد اسم بيروت في قلب المشاهد (حسابه على {إنستغرام})
TT

إيلي فهد لـ«الشرق الأوسط»: المدن الجميلة يصنعها أهلها

بكاميرته الواقعية يحفر فهد اسم بيروت في قلب المشاهد (حسابه على {إنستغرام})
بكاميرته الواقعية يحفر فهد اسم بيروت في قلب المشاهد (حسابه على {إنستغرام})

لا يمكنك أن تتفرّج على كليب أغنية «حبّك متل بيروت» للفنانة إليسا من دون أن تؤثر بك تفاصيله. فمخرج العمل إيلي فهد وضع روحه فيه كما يذكر لـ«الشرق الأوسط»، ترجم كل عشقه للعاصمة بمشهديات تلامس القلوب. أشعل نار الحنين عند المغتربين عن وطنهم. كما عرّف من يجهلها على القيمة الإنسانية التي تحملها بيروت، فصنع عملاً يتألّف من خلطة حب جياشة لمدينة صغيرة بمساحتها وكبيرة بخصوصيتها.

ويقول في سياق حديثه: «أعتقد أن المدن هي من تصنع أهلها، فتعكس جماليتهم أو العكس. الأمر لا يتعلّق بمشهدية جغرافية أو بحفنة من العمارات والأبنية. المدينة هي مرآة ناسها. وحاولت في الكليب إبراز هذه المعاني الحقيقية».

تلعب إليسا في نهاية الكليب دور الأم لابنتها {بيروت} (حساب فهد إيلي على {إنستغرام})

من اللحظات الأولى للكليب عندما تنزل إليسا من سلالم عمارة قديمة في بيروت يبدأ مشوار المشاهد مع العاصمة. لعلّ تركيز فهد على تفاصيل دقيقة تزيح الرماد من فوق الجمر، فيبدأ الشوق يتحرّك في أعماقك، وما يكمل هذه المشهدية هو أداء إليسا العفوي، تعاملت مع موضوع العمل بتلقائية لافتة، وبدت بالفعل ابنة وفيّة لمدينتها، تسير في أزقتها وتسلّم على سكانها، وتتوقف لبرهة عند كل محطة فيها لتستمتع بمذاق اللحظة.

نقل فهد جملة مشاهد تؤلّف ذكرياته مع بيروت. وعندما تسأله «الشرق الأوسط» كيف استطاع سرد كل هذه التفاصيل في مدة لا تزيد على 5 دقائق، يرد: «حبي لبيروت تفوّق على الوقت القليل الذي كان متاحاً لي لتنفيذ الكليب. وما أن استمعت للأغنية حتى كانت الفكرة قد ولدت عندي. شعرت وكأنه فرصة لا يجب أن تمر مرور الكرام. أفرغت فيه كل ما يخالجني من مشاعر تجاه مدينتي».

من كواليس التصوير وتبدو إليسا ومخرج العمل أثناء مشاهدتهما إحدى اللقطات من الكليب (فهد إيلي)

يروي إيلي فهد قصة عشقه لبيروت منذ انتقاله من القرية إلى المدينة. «كنت في الثامنة من عمري عندما راودني حلم الإخراج. وكانت بيروت هي مصدر إلهامي. أول مرة حطّت قدمي على أرض المدينة أدركت أني ولدت مغرماً بها. عملت نادلاً في أحد المطاعم وأنا في الـ18 من عمري. كنت أراقب تفاصيل المدينة وسكانها من نوافذ المحل. ذكرياتي كثيرة في مدينة كنت أقطع عدداً من شوارعها كي أصل إلى مكان عملي. عرفت كيف يستيقظ أهاليها وكيف يبتسمون ويحزنون ويتعاونون. وهذا الكليب أعتبره تحية مني إلى بيروت انتظرتها طويلاً».

لفت ايلي فهد شخصية إليسا العفوية (حسابه على {إنستغرام})

يصف إيلي فهد إليسا بالمرأة الذكية وصاحبة الإحساس المرهف. وهو ما أدّى إلى نجاح العمل ورواجه بسرعة. «هذا الحب الذي نكنّه سوياً لبيروت كان واضحاً. صحيح أنه التعاون الأول بيني وبينها، ولكن أفكارنا كانت منسجمة. وارتأيت أن أترجم هذا الحبّ بصرياً، ولكن بأسلوب جديد كي أحرز الفرق. موضوع المدينة جرى تناوله بكثرة، فحاولت تجديده على طريقتي».

تبدو إليسا في الكليب لطيفة وقريبة إلى القلب وسعيدة بمدينتها وناسها. ويعلّق فهد: «كان يهمني إبراز صفاتها هذه لأنها حقيقية عندها. فالناس لا تحبها عن عبث، بل لأنها تشعر بصدق أحاسيسها». ويضعنا فهد لاشعورياً في مصاف المدن الصغيرة الدافئة بعيداً عن تلك الكبيرة الباردة. ويوضح: «كلما كبرت المدن خفت وهجها وازدادت برودتها. ومن خلال تفاصيل أدرجتها في الكليب، برزت أهمية مدينتي العابقة بالحب».

لقطة من كليب أغنية "حبّك متل بيروت" الذي وقعه إيلي فهد (حسابه على {إنستغرام})

كتب الأغنية الإعلامي جان نخول ولحّنها مع محمد بشار. وحمّلها بدوره قصة حب لا تشبه غيرها. ويقول فهد: «لقد استمتعت في عملي مع هذا الفريق ولفتتني إليسا بتصرفاتها. فكانت حتى بعد انتهائها من تصوير لقطة ما تكمل حديثها مع صاحب المخبز. وتتسامر مع بائع الأسطوانات الغنائية القديمة المصنوعة من الأسفلت». ويتابع: «كان بإمكاني إضافة تفاصيل أكثر على هذا العمل. فقصص بيروت لا يمكن اختزالها بكليب. لقد خزّنت الكثير منها في عقلي الباطني لاشعورياً. وأدركت ذلك بعد قراءتي لتعليقات الناس حول العمل».

في نهاية الكليب نشاهد إليسا تمثّل دور الأم. فتنادي ابنتها الحاملة اسم بيروت. ويوضح فهد: «الفكرة هذه تعود لإليسا، فلطالما تمنت بأن ترزق بفتاة وتطلق عليها هذا الاسم». ويختم إيلي فهد متحدثاً عن أهمية هذه المحطة الفنية في مشواره: «لا شك أنها فرصة حلوة لوّنت مشواري. وقد جرت في الوقت المناسب مع أنها كانت تراودني من قبل كثيراً».