واشنطن: موسكو أججت الصراع في سوريا.. ولا تعاون معها قبل وقف القتال

واشنطن: موسكو أججت الصراع في سوريا.. ولا تعاون معها قبل وقف القتال
TT

واشنطن: موسكو أججت الصراع في سوريا.. ولا تعاون معها قبل وقف القتال

واشنطن: موسكو أججت الصراع في سوريا.. ولا تعاون معها قبل وقف القتال

أكد وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر، أن روسيا أججت الحرب والعنف في سوريا، مضيفا "لم تساعدنا على الاقتراب من حل سياسي يقضي باستقالة الأسد وتشكيل حكومة جديدة تضم المعارضة المعتدلة لخلافته".
وأضاف في مقابلة مع شبكة "بي.بي.سي"، اليوم (الخميس)، أنه "عندما أعلنت روسيا عن تدخلها في سوريا، قالت إنها تريد القيام بذلك لمحاربة الارهاب ومحاولة إنهاء الحرب الأهلية عبر عملية انتقال سياسي"، مردفا "هذا ما لم تفعله موسكو حتى الآن".
وأبدى كارتر استعداد الولايات المتحدة للتعاون مع روسيا لإنهاء النزاع السوري إذا ما حصل مسبقا وقف فعلي للأعمال العسكرية، مؤكدا أنه "إذا ما تم التوصل إلى اتفاق، فسيكون نتيجة عدد كبير من المراحل، لاسيما منها وقف الأعمال العسكرية الذي يمكن أن يؤدي في النهاية إلى مزيد من التعاون بين الولايات المتحدة والجيش الروسي".



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».