تقارير: إيقاف السباح الأميركي لوكتي 10 أشهر لادعائه التعرض للسرقة في «ريو»

تقارير: إيقاف السباح الأميركي لوكتي 10 أشهر لادعائه التعرض للسرقة في «ريو»
TT

تقارير: إيقاف السباح الأميركي لوكتي 10 أشهر لادعائه التعرض للسرقة في «ريو»

تقارير: إيقاف السباح الأميركي لوكتي 10 أشهر لادعائه التعرض للسرقة في «ريو»

ذكرت وسائل الإعلام الأميركية أمس الأربعاء إن اللجنة الأولمبية الأميركية قررت إيقاف السباح راين لوكتي 10 أشهر بسبب قضيته الشهيرة، الادعاء الكاذب بتعرضه للسرقة مع زملاء له في دورة الألعاب الأولمبية بريو دي جانيرو.
وبحسب صحيفة «يو إس إي توداي» استنادًا إلى شخص مقرب من الملف لم تذكر اسمه، قررت اللجنة إيقاف لوكتي (32 عاما) حتى نهاية يونيو (حزيران) 2017. وسيحرم أيضًا من المشاركة في بطولة العالم للسباحة 2017 المقررة في بودابست.
ولم ترغب اللجنة الأولمبية الأميركية خلال اتصال وكالة الصحافة الفرنسية بها، في تأكيد الخبر.
من جهته، ذكر الموقع المتخصص في أخبار المشاهير «تي إم زد» أن السباحين الثلاثة الآخرين المعنيين بهذه القضية، تم إيقافهم أيضًا لفترات وصلت إلى أربعة أشهر.
وكان لوكتي ورفاقه غونار بنتز وجاك كونغر وجيمس فيغن، جميعهم حصلوا على الذهب الأولمبي في ريو، ادعوا وقوعهم ضحية سرقة بقوة السلاح من طرف أشخاص انتحلوا صفة رجال شرطة في 14 أغسطس (آب) في محطة للوقود خلال عودتهم إلى القرية الأولمبية على متن سيارة أجرة.
وكان لوكتي وأصدقاؤه يحضرون حفلة مع السباح البرازيلي تياغو بيريرا في النادي الفرنسي الذي تشرف عليه اللجنة الأولمبية الفرنسية.
ولم تظهر صور فيديو المراقبة أي نوع من أعمال العنف ضد السباحين الأربعة، بيد أنها أظهرت في المقابل قيامهم بتخريب المرحاض وبالتبول على الجدران ثم حاولوا الرحيل دون دفع ثمن الأضرار التي تسببوا بها فتدخل رجل الأمن وسحب سلاحه وأجبرهم على البقاء بانتظار قدوم الشرطة، مما تسبب بدخولهم في عراك معه.
وأصدر لوكتي نفسه اعتذارا في صفحته على موقع «تويتر» قال فيه: «أريد الاعتذار عن تصرفي لأني لم أكن أكثر دقة وصراحة بالطريقة التي وصفت فيها أحداث ذلك الصباح الباكر ولدوري في تشتيت التركيز عن كثير من الرياضيين الذين يحققون حلمهم بالمشاركة في الألعاب الأولمبية».
وفسخت 4 شركات أميركية بينها شركة «سبيدو» الرياضية و«بولو رالف لورين» للألبسة عقود شراكتها مع لوكتي صاحب 6 ذهبيات أولمبية.
ومنذ ذلك الحين، وجد لوكتي راعيا جديدا ويتعلق الأمر بشركة مصنعة للأقراص المحلاة للحلق، وسيشارك في النسخة الأميركية المقبلة للبرنامج التلفزيوني «الرقص مع النجوم».



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».