الأهلي ينهي معسكر الدوحة.. ويوقع مع 7 لاعبين

إجازة 4 أيام للفريق بمناسبة عيد الأضحى

من تدريبات الأهلي في معسكر الدوحة (المركز الإعلامي)
من تدريبات الأهلي في معسكر الدوحة (المركز الإعلامي)
TT

الأهلي ينهي معسكر الدوحة.. ويوقع مع 7 لاعبين

من تدريبات الأهلي في معسكر الدوحة (المركز الإعلامي)
من تدريبات الأهلي في معسكر الدوحة (المركز الإعلامي)

ينهي فريق الأهلي، اليوم الخميس، معسكره الإعدادي القصير الذي أقيم في العاصمة القطرية الدوحة لمدة ستة أيام، والذي خاض خلاله مباراتين تجريبيتين الأولى أمام قطر القطري والثاني أمام الغرافة مساء أمس (الأربعاء).
وحرص الجهاز الفني على استثمار فترة المعسكر الإعدادي وخوض مباراتين تجريبيتين من خلال منح الأسماء الشابة التي ضمها إلى صفوف الفريق الأول لتعويض الغيابات الكبيرة التي اجتاحت صفوفه، بسبب مشاركتهم مع المنتخب السعودي الأول في التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم القادمة في روسيا 2018م، فرصة المشاركة في المباراتين التجريبيتين الماضيتين، بالإضافة إلى عمل الجهاز الفني للأهلي على إبقاء الأسماء الموجودة معه في الفريق في أجواء المباريات، وعمله على تطبيق اللاعبين النهج الفني المطلوب من قبله داخل أرض الميدان.
يذكر أن الجهازين الإداري والفني لفريق الأهلي قررا منح اللاعبين إجازة لمدة 4 أيام بمناسبة عيد الأضحى المبارك، تبدأ من غد الجمعة، حيث يصل الفريق إلى جدة اليوم الخميس بعد ختام المعسكر، وستكون عودة الفريق إلى التدريبات اليومية على ملعب الأمير محمد العبد الله الفيصل بالنادي يوم الثلاثاء المقبل، وذلك استعدادا لاستئناف دوري المحترفين السعودي التي يستهلها الأهلي بمواجهتين من العيار الثقيل أمام الشباب في الجولة الثالثة للمسابقة، وأمام المنافس التقليدي الاتحاد في الجولة الرابعة.
من جهة أخرى، وقعت إدارة النادي الأهلي عقودا مع 7 أسماء من اللاعبين المصعدين من درجة الشباب إلى الفريق الأولمبي بالنادي، بحضور مدير الاحتراف المحامي أحمد بامعوضة، وهم: علي الأسمري، وعبد الرحمن غريب، وعبد الله حسون، وعبد الله مجرشي، ومنصور المولد، وعبد الباسط هندي، ومحمد الربيعي.
وتأتي خطوة النادي الأهلي بتوقيع عدد من العقود مع الأسماء الشابة في ظل حرصها على المحافظة على الأسماء التي ترى أنها قادرة على تقديم مزيد من العطاء الفني وخدمة الفريق الأول في المستقبل، من خلال منحها الاستقرار المطلوب، وقد سبق اتباعها من عدد كبير من الأسماء في السنوات الماضية التي نجحت في الوصول إلى الفريق الأول.
على صعيد آخر، لقيت خطوة متجر الأهلي بشأن التبرع بدخل المتجر لمدة 3 أيام قبل مواجهة الديربي بين الأهلي والاتحاد، لصالح جمعية البر التي يعتبر رئيس نادي الاتحاد الراحل أحمد مسعود أحد مؤسسيها، إشادة كبيرة من الوسطين الرياضي والاجتماعي.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.