كلينتون تفضل الغداء مع بوتين على الغداء مع ترامب

كلينتون تفضل الغداء مع بوتين على الغداء مع ترامب
TT

كلينتون تفضل الغداء مع بوتين على الغداء مع ترامب

كلينتون تفضل الغداء مع بوتين على الغداء مع ترامب

قالت المرشحة الديمقراطية لانتخابات السباق الرئاسي الأميركي هيلاري كلينتون، إنها تفضل أن تتناول الغداء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على الغداء مع خصمها دونالد ترامب. وذلك حسبما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، اليوم (الأربعاء).
واضافت الصحبفة "أن الصحافيين الذين رافقوا كلينتون على متن طائرتها المتجهة إلى ولاية كليفلاند يوم الاثنين الماضي، تمكنوا من إيصال سؤال يخيرها بين الغداء مع بوتين والغداء مع ترامب، بطريقتهم المفضلة – إذ كان السؤال مكتوبا على برتقالة دحرجها الصحافيون الذين كانوا يجلسون في مؤخرة الطائرة، نحو كلينتون التي كانت في مقدمة الطائرة. وعندما وصلت الى كلينتون، أخذها نيك ميريل السكرتير الصحافي للمرشحة الديمقراطية، الذي طرح هذا السؤال عليها. وردت كلينتون بالقول إنه سبق لها أن تناولت الغداء مع الزعيم الأجنبي، ما دفع بـ ميريل ليرسم دائرة حول اسم بوتين المكتوب على البرتقالة وأن يدحرج البرتقالة نحو الصحافيين".
وعقب وصول كلينتون إلى ولاية أوهايو عاصمة كليفلاند، أوضحت سبب رفضها الغداء مع ترامب، محملة الأخير مسؤولية نوبة سعال أصيبت بها خلال إحدى كلماتها أمام الناخبين، وقالت مازحة إن تلك النوبة كانت ناجمة عن الحساسية التي يثيرها ترامب لديها. وبعد أن استعادت كلينتون قدرتها على الحديث بعد نوبة سعال مفاجئة وعنيفة من السعال استمرت لعدة دقائق، اعتذرت وقالت "كل مرة أفكر في ترامب، تصيبني حساسية !".



وسط انتشار حوادث الطيران... هل هناك مقاعد أكثر أماناً على متن الطائرة؟

يعتقد كثيرون أن الجلوس بمؤخرة الطائرة أكثر أماناً من الجلوس في المقدمة (رويترز)
يعتقد كثيرون أن الجلوس بمؤخرة الطائرة أكثر أماناً من الجلوس في المقدمة (رويترز)
TT

وسط انتشار حوادث الطيران... هل هناك مقاعد أكثر أماناً على متن الطائرة؟

يعتقد كثيرون أن الجلوس بمؤخرة الطائرة أكثر أماناً من الجلوس في المقدمة (رويترز)
يعتقد كثيرون أن الجلوس بمؤخرة الطائرة أكثر أماناً من الجلوس في المقدمة (رويترز)

شهد العالم، خلال الأسبوعين الماضيين، تحطم طائرتين؛ إحداهما تابعة للخطوط الجوية الأذربيجانية في كازاخستان، والأخرى تابعة لشركة «جيجو إير»، وهي أكبر شركة طيران منخفض التكلفة في كوريا الجنوبية.

وقُتل في الحادث الأول 38 شخصاً، ونجا 29 راكباً، في حين قُتل جميع ركاب طائرة «جيجو إير»، باستثناء اثنين.

وبعد هذين الحادثين، انتشرت التقارير المتعلقة بوجود أماكن معينة على متن الطائرة أكثر أماناً من غيرها.

فقد أكد كثيرون صحة المعتقد القديم بأن الجلوس في مؤخرة الطائرة أكثر أماناً من الجلوس في المقدمة، مشيرين إلى أن حطام طائرة الخطوط الجوية الأذربيجانية وطائرة «جيجو إير» يؤكد هذا.

فقد كان الناجون التسعة والعشرون من حادث تحطم الطائرة الأذربيجانية يجلسون جميعاً في مؤخرة الطائرة، التي انقسمت إلى نصفين، تاركة النصف الخلفي سليماً إلى حد كبير. وفي الوقت نفسه، كانت المضيفتان اللتان جلستا في مقعديهما القابلين للطي في ذيل الطائرة، هما الناجيتين الوحيدتين من حادث تحطم الطائرة الكورية الجنوبية.

فهل هذا المعتقد صحيح بالفعل؟

في عام 2015، كتب مراسلو مجلة «تايم» أنهم قاموا بفحص سجلات جميع حوادث تحطم الطائرات في الولايات المتحدة، سواء من حيث الوفيات أم الناجين من عام 1985 إلى عام 2000، ووجدوا، في تحليل تلوي، أن المقاعد في الثلث الخلفي من الطائرة كان معدل الوفيات فيها 32 في المائة بشكل عام، مقارنة بـ38 في المائة في الثلث الأمامي، و39 في المائة في الثلث الأوسط.

كما أشاروا إلى أن المقاعد الوسطى في الثلث الخلفي من المقصورة كانت هي الأفضل، بمعدل وفيات 28 في المائة. وكانت المقاعد «الأسوأ» هي تلك الواقعة على الممرات في الثلث الأوسط من الطائرة، بمعدل وفيات 44 ف المائة.

إلا أنه، وفقاً لخبراء سلامة الطيران فهذا الأمر ليس مضموناً في العموم.

ويقول حسن شهيدي، رئيس مؤسسة سلامة الطيران، لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «لا توجد أي بيانات تُظهر ارتباطاً بين مكان الجلوس على متن الطائرة والقدرة على البقاء على قيد الحياة. كل حادث يختلف عن الآخر».

من جهته، يقول تشنغ لونغ وو، الأستاذ المساعد في كلية الطيران بجامعة نيو ساوث ويلز في سيدني: «إذا كنا نتحدث عن حادث تحطم مميت، فلن يكون هناك أي فرق تقريباً في مكان الجلوس».

أما إد غاليا، أستاذ هندسة السلامة من الحرائق في جامعة غرينتش بلندن، والذي أجرى دراسات بارزة حول عمليات إخلاء حوادث تحطم الطائرات، فقد حذر من أنه «لا يوجد مقعد سحري أكثر أماناً من غيره».

ويضيف: «يعتمد الأمر على طبيعة الحادث الذي تتعرض له. في بعض الأحيان يكون المقعد الأمامي أفضل، وأحياناً أخرى يكون الخلفي آمن كثيراً».

ويرى مختصون أن للمسافر دوراً في تعزيز فرص نجاته من الحوادث عبر عدة طرق، من بينها الإنصات جيداً إلى تعليمات السلامة، وقراءة كتيب تعليمات الأمان المتوفر بجيب المقعد أمامك، ودراسة مخارج الطوارئ جيداً، وتحديد الأقرب إليك، وتجنب شركات طيران ذات سجل السلامة غير الجيد.