الاقتصاد البريطاني ينمو بأسرع وتيرة منذ 2010

تسارعت وتيرة نمو الاقتصاد البريطاني في الفترة بين يوليو (تموز) وسبتمبر (أيلول) إلى أعلى معدل في أكثر من ثلاث سنوات، لتعزز الانتعاش المفاجئ الذي يدعم موقف الحكومة. وقال مكتب الإحصاء الوطني، أمس الجمعة، إن الناتج المحلي الإجمالي زاد 0.8 في المائة في الربع الثالث مقارنة مع زيادة بنسبة 0.7 في المائة في الفترة بين أبريل (نيسان) ويونيو (حزيران).
وجاء النمو الفصلي والمعدل السنوي الذي بلغ 1.5 في المائة في حدود ما توقعه خبراء اقتصاديون في استطلاع أجرته «رويترز».
وحقق الاقتصاد البريطاني انتعاشا مفاجئا منذ أوائل عام 2013 حين تجنب الانزلاق إلى الركود. ومنذ ذلك الحين فاقت سرعته أغلب الاقتصادات المتقدمة الأخرى. وبذلك النمو في فترة يوليو - سبتمبر يكون الاقتصاد البريطاني قد نما في ثلاثة فصول متتالية لأول مرة منذ عام 2011. وبعد هذه البيانات أمس صعد الجنيه الإسترليني أمام الدولار وارتفع من أدنى مستوى له في نحو شهرين أمام اليورو. غير أن المكاسب كانت محدودة نظرا لأن معدل النمو البالغ 0.8 في المائة وافق التوقعات.
وارتفع الجنيه الإسترليني أمام العملة الأميركية 0.1 في المائة إلى 1.6215 دولار، مقارنة مع 1.6207 دولار قبل صدور البيانات. وزاد الإسترليني ستة في المائة في أغسطس (آب) وسبتمبر، ليصل إلى 1.6260 دولار في أول أكتوبر (تشرين الأول)، وهو أعلى مستوى له منذ مطلع يناير (كانون الثاني).
وارتفع الإسترليني أمس أمام اليورو من أدنى مستوى له في نحو شهرين والذي سجله أول من أمس الخميس. وبددت العملة الموحدة مكاسبها لتستقر عند 85.20 بنس، بعد صدور البيانات انخفاضا من 85.26 بنس قبل ذلك.