لوحات مفاتيح إضافية تمنح مستخدمي الهاتف الجوال مزيداً من الخيارات

أنواع من تطبيقاتها تتيح الاتصال بموقع البحث على الإنترنت وتصحح الأخطاء الإملائية

لوحات مفاتيح إضافية تمنح مستخدمي الهاتف الجوال مزيداً من الخيارات
TT

لوحات مفاتيح إضافية تمنح مستخدمي الهاتف الجوال مزيداً من الخيارات

لوحات مفاتيح إضافية تمنح مستخدمي الهاتف الجوال مزيداً من الخيارات

قبل ظهور هاتف الـ«آيفون» عام 2007، لم يعتقد أحد أن الكتابة على شاشة اللمس فكرة جيدة. غير أننا أصبحنا خبراء في الكتابة على زجاج هواتفنا وأجهزتنا اللوحية.
ورغم أن لوحات المفاتيح الذاتية المصممة ضمن أجهزة «آبل» و«غوغل» وغيرها من الشركات تحسنت كثيرًا عن ذي قبل، فهي ليست الخيار الوحيد المتاح الآن.
* لوحة بحث
أكثر تطبيقات لوحات المفاتيح الثلاثية روعة، التي تعمل مع «آبل» موجودة عند المنافسة الكبيرة لـ«آبل»، وهي شركة «غوغل». ويعمل تطبيق لوحة المفاتيح الجديدة «جي بورد»board app مثل أي شاشة لمس أخرى. ولتطبيق شاشة اللمس الجديدة تصميم بسيط لا يشتت انتباهك أثناء النقر عليه. يقدم التطبيق كذلك جميع علامات الترقيم سهلة الاستخدام، وتظهر شاشة اللمس أمامك في مظهر جميل وتشبه إلى حد كبير لوحة مفاتيح «آبل».
لشاشة «جي بورد» بعض الخصائص الإضافية الجذابة، إذ إن مفتاح المسافة بين كلمتين space bar يؤدي أيضًا دور الفأرة ليسمح لك بالمرور على الصفحة التي قمت بكتابتها. كذلك فإن اللوحة تتضمن ميزة البحث داخل موقع «غوغل»، تستطيع استخدامها عن طريق لوحة المفاتيح مباشرة.
انقر زر «غوغل» عند كتابة رسالة ثم انقر «مربع البحث»، وستكون جميع نتائج البحث متاحة أمامك وستكون جاهزة للنسخ واللصق داخل النص. تعتبر تلك الخاصية مفيدة في البحث عن تعريف كلمة أو التأكد من عنوان شارع أو العثور على مقطع مصور معين. تستطيع كذلك البحث عن رموز تعبيرية دون عناء البحث اليدوي.
يقدم تطبيق «جي بورد» أيضًا خاصية الكتابة الانزلاقية عن طريق التجول بالإصبع فوق الحروف بدلا من النقر على الشاشة، ويمكن ضبط كل هذا عن طريق قائمة الضبط. وإن كنت قلقًا من أن يدخل موقع البحث «غوغل» فيما قمت بكتابته، فلا تقلق إذ إن «غوغل» يقول إنه لا يسجل رسالتك.
رغم أنك سوف تجد كثيرًا مما تحب في «جي بورد»، فإن تطبيق لوحة المفاتيح التي أفضلها شخصيا هي «سويفت كي» SwiftKey، إذ إنها تتعامل مع إحدى أكبر المشكلات فيما يخص الكتابة على شاشة اللمس بتصحيحها للأخطاء الإملائية تلقائيا.
* ذكاء صناعي
تلك هي البداية فقط، فكما يعلم جميع مستخدمي الهاتف الذكي فقد تتسبب خاصية التصحيح التلقائي في تشويه ما تكتبه فتضطر إلى إعادة كتابة بعض الكلمات. يستخدم تطبيق «سويفت كي» الذكاء الصناعي كي يتعود على أسلوب كتابتك مع مرور الوقت عن طريق تكوين معرفة تراكمية للكلمات التي تفضل استخدامها. فمثلا عندما تكتب رسالة طويلة، فسوف يؤدي التطبيق وظيفة مفيدة بتصحيح الأخطاء الإملائية التي ترتكبها لأن التطبيق أصبح قادرا على تخمين الكلمة التي تنوي كتابتها.
يقترح عليك تطبيق «سويفت كي» أيضًا الكلمات التي قد تستخدمها، ويضعها أمامك كي تكتبها بنقرة واحدة على الشاشة، ويستطيع التطبيق أيضًا تعلم لهجتك والصور المعبرة التي تستخدمها. يؤدي التطبيق عملا جيدا بالتأكد من اللغة التي تستخدمها، ويقوم بتحويل خاصية التصحيح الإملائي لها تلقائيا حتى وإن قمت أنت بالتحويل للغة أخرى (وهي نقطة ضعف مشتركة لخاصية التصحيح التلقائي في غيرها من اللوحات، وهذا ما يشعر به كل شخص يكتب بلغتين مثلي).
يوفر التطبيق خاصية الكتابة باللمس،ويمكن تعديلها لتتوافق مع استخدامك الشخصي بتغيير شكل اللوحة أو الخلفية. وتطبيق «سويفت كي» متوفر مجانا على نظام تشغيل «أي أو إس» و«أندرويد»، لكن الأنواع مختلفة الألوان تباع بسعر دولار واحد إلى دولارين.
* تصحيح لغوي
إن لم يحسن تطبيق «سويفت كي» مهارتك في الكتابة، فإن برنامج «فليكسي Fleksy « يعتبر تطبيقًا مثاليًا آخر، وهو متوفر مجانا أيضًا على نظامي «آي أو إس» و«أندرويد» ويتمتع بكثير من الخواص المشابهة. يمكن تعديل طريقة تشغيل تطبيق «فليكسي» وألوانه وحجمه ويعتبر جيدا في تصحيحه للأخطاء الإملائية. من أهم خصائص التطبيق هو أن صفوف لوحة المفاتيح به قابلة للتعديل ويمكن إضافة بعض المفاتيح. بالنسبة لتطبيق «جي بورد»، يعمل مفتاح المسافة كلوحة تعمل باللمس، ويعمل تطبيق «فليسكي» بطريقة كتابة اليد الواحدة، مما يعد ملائما في حال كنت تحمل شيئا في اليد الأخرى.
هناك أيضًا تطبيق «سوايب» Swype القديم الذي لا يزال يستخدم حتى الآن، إذ إن «سوايب» ساعد في نشر شعبية تطبيق الكتابة باللمس. لا يزال سوايب تطبيقا جيدا جدا حيث يقدم الكثير من الخصائص المشابهة الموجودة في التطبيقات المنافسة، مثل توقع الكلمات التالية قبل كتابتها. ويتمتع البرنامج كذلك بكثير من المميزات إذ إنه بمقدورك تغيير هيئته وشكله، غير أن التطبيق لم يتطور بسرعة منافسيه الذين قدموا مزايا جديدة. و«سوايب» متوفر بسعر دولار واحد على نظامي تشغيل «آي أو إس» و«أندرويد»، والنسخة الملونة تباع بالسعر ذاته.
في النهاية، هناك مفاجأة أخرى في برنامج «مايكروسوفت».. «وورد فلو» Word Flow المجاني على نظام «آي أو إس». ستجد جميع المزايا في هذا التطبيق مثل توقع النص، التصحيح الذكي، والكتابة باللمس. بيد أن «ورد فلو» يعتبر أحد أفضل التطبيقات، وتسمح خيارات التعديل به أن تضع صورة خلف لوحة المفاتيح بدلا من المفاتيح الملونة.
تستطيع أيضًا تعديل البرنامج لتكتب بيد واحدة بحيث تصبح جميع المفاتيح في جانب واحد من الشاشة لتستخدم إبهامك فقط لنقر المفتاح الصحيح. لوحة المفاتيح تلك ماهرة جدا، ويمكن أن تكون مفيدة بدرجة كبيرة، رغم أنها تتطلب بعض الوقت للاعتياد عليها. تطبيق «ورد فلو» متوفر مجانا لكن للأسف على نظام تشغيل «آي أو إس» فقط.

* خدمة «نيويورك تايمز»



الذكاء الاصطناعي التوليدي: تطبيقات الأمن السيبراني والتجارة الإلكترونية

الذكاء الاصطناعي التوليدي: تطبيقات الأمن السيبراني والتجارة الإلكترونية
TT

الذكاء الاصطناعي التوليدي: تطبيقات الأمن السيبراني والتجارة الإلكترونية

الذكاء الاصطناعي التوليدي: تطبيقات الأمن السيبراني والتجارة الإلكترونية

يترك الذكاء الاصطناعي التوليدي بصمته على جميع الصناعات تقريباً، فهو يتيح للمستخدمين إنشاء صور ومقاطع فيديو ونصوص وصور أخرى من المحتوى آخر عبر محثّات بسيطة.

وتكشف استخدامات الاصطناعي التوليدي بمجالات الرعاية الصحية والموسيقى والفن والتمويل والألعاب والموارد البشرية، تنوعها وتأثيرها المزداد وإمكاناتها المبتكرة اللامتناهية. ومع تحسين المطورين لهذه الأدوات، تكشف أمثلة جديدة للذكاء الاصطناعي التوليدي عبر تطبيقات مختلفة عن فائدة هذه التكنولوجيا الديناميكية.

الأمن السيبراني

مع تطور التكنولوجيا، تتطور المخاطر السيبرانية هي الأخرى، الأمر الذي يوجب على صناعة الأمن السيبراني أن تتطور، للحفاظ على حماية المؤسسات من الاختراقات والجرائم السيبرانية.

ويمكن للذكاء الاصطناعي التوليدي تحسين مستوى الأمن السيبراني عبر طرق مختلفة. وعلى سبيل المثال، يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي لمحاكاة البيئات الخطرة التي يمكن لمحترفي الأمن السيبراني استخدامها لاختبار سياساتهم الأمنية وضوابطهم.

كما يمكن لأدوات الذكاء الاصطناعي، وفقا لمجلة «إي ويك» الإلكترونية، كذلك تحليل البيانات السابقة للتوجهات العامة، لتحديد المخاطر الأمنية المحتملة، بحيث تتمكن فرق العمل المعنية بالأمن السيبراني تخفيف وطأة هذه المخاطر وتعزيز الوضع الأمني.

> الكشف عن التهديدات والتحليل المتقدم لها من «غوغل»: تستفيد «Google Cloud Security AI Workbench» من قدرات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي لدى منصة «غوغل» السحابة (Google Cloud) بغرض توفير مستوى متقدم من الرصد والتحليل. وتتولى توليد كميات هائلة من بيانات الأمان، لمساعدة مستخدميها في تحديد التهديدات المحتملة بشكل استباقي، وتزويدهم باستراتيجيات التخفيف من حدة الأخطار في الوقت المناسب، ما يعزز في النهاية وضع الأمان العام. كما أن المنصة قابلة للتطوير بدرجة كبيرة، ما يعني أنها يمكنها حماية الشركات من جميع الأحجام، من الشركات الصغيرة وصولاً إلى الشركات الكبيرة.

> إدارة الأمن السيبراني باللغة الطبيعية: تتيح تقنيات الذكاء الاصطناعي (CrowdStrike Charlotte AI) لمستخدميه التفاعل مع منصة «فالكون» (Falcon) باستخدام اللغة الطبيعية، وتدعم جهود البحث عن التهديدات والكشف عنها ومعالجتها. وعبر إنشاء واجهات واستجابات بديهية، تبسط «Charlotte AI» جهود إدارة الأمن السيبراني، ما يجعلها في متناول مجموعة أوسع من المستخدمين. كما أن التعلم المستمر من الحوادث السيبرانية في العالم الحقيقي، يعزز باستمرار كفاءتها ضد التهديدات السيبرانية.

> الكشف عن التهديدات المعقدة في الشبكة والاستجابة لها: يجمع برنامج «ThreatGPT» من «Airgap Networks» بين تقنية «جي بي تي» (GPT) وقواعد البيانات البيانية وتحليلات الشبكة المتطورة، لتقديم الكشف الشامل عن التهديدات والاستجابة لها. ويتميز بفاعلية خاصة في بيئات الشبكات المعقدة، وذلك لأنه يولد تحليلات مفصلة واستجابات عملية للتهديدات المحتملة. وتساعد قدرته على تصور تهديدات الشبكة في الوقت الفعلي، فرق الأمن على فهم متجهات الهجوم المعقدة والاستجابة لها بسرعة.

التجارة الإلكترونية

شهدت عمليات تشغيل الشركات عبر الإنترنت تحسناً كبيراً، منذ أن بدأ الذكاء الاصطناعي في الهيمنة على الفضاء الرقمي. ويتيح الذكاء الاصطناعي التوليدي لأصحاب الأعمال تحسين مواقع الويب الخاصة بهم، عبر دمج برامج الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي وأدوات تحليل البيانات، والربط بين منصات مختلفة للحصول على عمليات عمل مبسطة.

ويساعد استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي بمجال التجارة الإلكترونية، أصحاب الأعمال على تحسين حملاتهم التسويقية عبر استهداف الجمهور المناسب لمنتجاتهم أو خدماتهم، ما يسهم في زيادة المبيعات والإيرادات.

> منصة التجارة الإلكترونية المدعومة بالذكاء الاصطناعي «شوبيفاي» (Shopify):

تعدّ واحدة من أكثر منصات التجارة الإلكترونية استخداماً. وبفضل واجهتها سهلة الاستخدام وتكاملها مع تطبيقات مختلفة، يسهل على أصحاب الأعمال تحسين مواقع الويب الخاصة بهم، والوصول إلى الجماهير المطلوبة. ويمكن استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في «شوبيفاي» لأغراض متنوعة، منها توضيح أوصاف المنتجات، وتخصيص تجربة العملاء، وتحسين جهود التسويق عبر تحليلات البيانات وتوقعات التوجهات العامة الجديدة.

> التوصية بالمنتج الرائج: تساعد منصة «Sell The Trend» شركات التجارة الإلكترونية، في اكتشاف المنتجات الرائجة أو الشائعة. وتعتمد على خوارزميات الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات السوق، والتنبؤ بالمنتجات التي من المرجح أن تكتسب شعبية. ويساعد ذلك شركات التجارة الإلكترونية، على البقاء في صدارة المنافسة عبر تخزين المنتجات الشائعة والترويج لها. ويمكن أن يساعد الذكاء الاصطناعي التوليدي الشركة كذلك في إنشاء أوصاف جذابة للمنتج ومواد تسويقية بناءً على الاتجاهات الحالية.

> روبوت الدردشة بالذكاء الاصطناعي لخدمة العملاء «ماني تشات» (ManyChat):

تمثل منصة دردشة آلية تعمل بالذكاء الاصطناعي، تعمل على تحسين دعم العملاء عبر أتمتة المحادثات على مواقع الويب ووسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات المراسلة. وتتيح للشركات إنشاء برامج دردشة آلية، باستخدام ميزة السحب، التي يمكنها الرد على استفسارات العملاء وتقديم الدعم، وحتى تنظيم المعاملات. ويساعد الذكاء الاصطناعي التوليدي بها في إنشاء ردود مخصصة والمشاركة بالمحادثات، ما يسهم نهاية الأمر في زيادة رضا العملاء وإنتاجيتهم.

الخدمات المصرفية والمالية

يستغل قطاع التمويل قوة الذكاء الاصطناعي التوليدي عبر حالات استخدام تتنوع ما بين تحسين مستوى تقييم المخاطر وتخصيص تجارب العملاء، وصولاً إلى تبسيط العمليات. وتمكن هذه التكنولوجيا المؤسسات المالية من تقديم خدمات أكثر تخصيصاً، وتحسين عمليات صنع القرار وتعزيز الكفاءة التشغيلية.

> الكشف عن الاحتيال والوقاية منه:

تستعين منصة «ARIC»، التابعة لشركة «Featurespace»، بالذكاء الاصطناعي التوليدي للكشف عن المعاملات الاحتيالية، والتصدي لها في الوقت الفعلي. وعبر التعلم من كل معاملة، فإنها تولد نماذج يمكنها تحديد حالات الشذوذ والاحتيال المحتمل، ما يعزز أمان العمليات المالية.

أما قدرة المنصة على التكيف، فتعني أنها يمكنها حماية مجموعة واسعة من المعاملات المالية، من المدفوعات عبر الإنترنت إلى العمليات المصرفية.

> نصائح مالية مخصصة:

تعتمد تطبيقات «Cleo» على الذكاء الاصطناعي التوليدي، لتقديم نصائح مالية مخصصة، بجانب المساعدة في إعداد الميزانية. وعبر تحليل عادات الإنفاق والبيانات المالية للمستخدمين، تخلق اقتراحات مخصصة لمساعدة المستخدمين في إدارة شؤونهم المالية بفاعلية أكبر، وتشجيع الادخار والحد من النفقات غير الضرورية. أما واجهتها الودية والتفاعلية فتجعل إدارة الشؤون المالية سهلة الوصول وأكثر يسراً أمام المستخدمين.

> معالجة الفواتير الآلية:

يستخدم برنامج «Yooz» الذكاء الاصطناعي التوليدي لأتمتة معالجة الفواتير وطلبات الشراء، وتحويل سير عمل الحسابات الدائنة. وعبر استخراج البيانات وتحليلها من الفواتير، يتولى إنشاء الإدخالات والتصنيفات، ما يبسط عملية الموافقة ويعزز كفاءة العمليات المالية. ويتكامل التطبيق بسلاسة مع الأنظمة المالية الحالية، ما يوفر انتقالاً سلساً إلى العمليات الآلية دون تعطيل سير العمل.