الإنتر يستعد لمواجهة هجوم فيرونا القوي.. ويعزز خطوطه الخلفية بصمويل

دفاع الفريق شهد تدهورا شديدا بعد إصابة كامبانيارو

الإنتر يستعد لمواجهة هجوم فيرونا القوي.. ويعزز خطوطه الخلفية بصمويل
TT

الإنتر يستعد لمواجهة هجوم فيرونا القوي.. ويعزز خطوطه الخلفية بصمويل

الإنتر يستعد لمواجهة هجوم فيرونا القوي.. ويعزز خطوطه الخلفية بصمويل

عانى دفاع الإنتر كثيرا بعد إصابة هوغو كامبانيارو مدافع الفريق. فقد فتح الإنتر مرماه لسبعة أهداف كاملة في ثلاث مباريات غاب عنها كامبانيارو بينما لم يدخل مرمى الفريق سوى هدفين في خمس مباريات شارك فيها المدافع الصلد. وقد بدأ كامبانيارو يتعافى من الإصابة التي تعرض لها، وعاد للممارسة الجري لكن مشاركته أمام فيرونا في المباراة المقبلة ما زالت محل شك، وهو ما يعني أن المدرب ماتزاري قد يفتقد جهود اللاعب للمباراة الرابعة على التوالي.
وكانت آخر مباراة خاضها كامبانيارو هي مباراة فيورنتينا يوم 26 سبتمبر (أيلول) الماضي، وتألق خلالها، وكان صمام أمان الفريق في المراقبة والمتابعة الدفاعية. وأمام فيورنتينا استقبل مرمى الإنتر الهدف الثاني في خمس مباريات، بعد الهدف الأول الذي جاء أمام اليوفي. لكن إصابة كامبانيارو أدت إلى تدهور أداء خط الدفاع وتعددت الأهداف في مرمى الإنتر بعد أن تعادل 1 - 1 مع كالياري وخسر 3 - 0 أمام روما وتعادل 3 - 3 مع تورينو. ويعني هذا أن شباك الفريق استقبلت سبعة أهداف في ثلاث مباريات في تحول درامي عن الأداء الدفاعي القوي في بداية الموسم.
لكن المرحلة الأخيرة التي مر بها الإنتر لا يمكن تفسيرها فقط بغياب كامبانيارو وأيضا بغياب رانوكيا، بل تتحمل القيادة الفنية الفريق مسؤولية كبيرة عن تدهور النتائج. وقد عانى خط الدفاع من غياب قائد مميز له في ظل ابتعاد كامبانيارو عن المشاركة. وبرز مؤخرا اسم لاعب يمكنه إعادة التوازن المفقود لدفاع الإنتر، وهو صمويل. وهناك أيضا رولاندو الذي يبدو أفضل بديل لكامبانيارو. وعلى الرغم من أن رولاندو يعاني من البطء، فإنه يدرك جيدا ما يريده المدرب ماتزاري على الرغم من أنه في كثير من الأوقات لم يكن يوحي بالثقة والأمان في الدفاع.
وقد كشفت سرعة لاعبي روما أمام الإنتر عن البطء في أداء رولاندو وتكرر الأمر أيضا أمام تورينو.
ومن ناحية أخرى، هناك أيضا جوان جيسوس الذي يتمتع بقوة جسمانية كبيرة، لكنه يخطئ في بعض الأحيان أخطاء ساذجة تعود لنقص الخبرة وحداثة السن (22 عاما). فقد عانى اللاعب كثيرا مع جيرفينهو مهاجم روما، وأرهقه تشيرتشي كثيرا، وسوف يواجه غدا السبت إيتوربي لاعب فيرونا الذي يعرفه جيدا، حيث لعب ضده في منتخب تحت 20 عاما.
وسيواجه الإنتر في الجولة المقبلة فريق فيرونا، الذي سجل حتى الآن 16 هدفا في الدوري. وهو رقم كبير للغاية، بالنظر إلى أن الإنتر نفسه سجل 19 هدفا، لكن أرقام الإنتر خادعة، حيث جاءت سبعة من هذه الأهداف أمام فريق ساسولو الضعيف والمستسلم. ويطالب ماتزاري لاعبيه باستعادة ذاكرة التهديف الغزيرة أمام فيرونا، الذي يمتلك مهاجمين مميزين هما إيتوربي ولوكا توني. وسيحاول المدرب إيقاف خطرة مهاجمي فيرونا من خلال الدفع بصمويل ومنح الفرصة لأندريولي على حساب رولاندو في خط الدفاع، لا سيما أن الفريق سيلعب مباراته التالية يوم الثلاثاء المقبل. ويحتاج الإنتر بشدة إلى استعادة تماسك وانسجام خط دفاعه، بالإضافة إلى التغطية الجيدة من خط الوسط الذي يستعيد كامبياسو. فقد كان الإنتر يتميز بانسجام مثالي في بداية الدوري، وحان وقت استعادة هذا الانسجام.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».