قمة العشرين تؤكد تصميمها على خفض الإغراق والتصدي للسياسات الحمائية

دعت إلى تكثيف المساعدات للاجئين.. ونددت بدعم الدول المشوهة للسوق

قمة العشرين تؤكد تصميمها على خفض الإغراق والتصدي للسياسات الحمائية
TT

قمة العشرين تؤكد تصميمها على خفض الإغراق والتصدي للسياسات الحمائية

قمة العشرين تؤكد تصميمها على خفض الإغراق والتصدي للسياسات الحمائية

أكدت مجموعة العشرين تصميمها على خفض الإغراق الذي يعاني منه سوق الفولاذ والتصدي للسياسات الحمائية بكافة أشكالها، وذلك في أعقاب قمة هيمن عليها تصاعد التيارات الشعبوية وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والحرب في سوريا .
وأوضح البيان الختامي لقمة قادة دول مجموعة العشرين التي استضافتها مدينة هانغتشو الصينية على مدى يومين أن هذه القوى "تؤكد مجددا معارضتها لأشكال الحمائية في مجالي التجارة والاستثمار".
وأقر البيان بالآثار السلبية على التجارة والعمال للإغراق الصناعي، كما ندد بدعم ومساعدات الدول التي تؤدي إلى "تشوهات" في السوق .
وقررت مجموعة العشرين إقامة "منتدى عالمي" حول الإغراق في مجال الفولاذ لتقييم جهود الدول، بإشراف منظمة التنمية والتعاون الاقتصادي، وبمشاركة أعضاء مجموعة العشرين.
ودعت كل الدول إلى تكثيف مساعداتها وتنسيق الجهود الدولية بشكل أفضل للتصدي لأزمة اللاجئين، وكذلك "تقاسم العبء الناجم عن ذلك" بحسب البيان الختامي للقمة .
وذكر البيان "ندعو إلى تكثيف المساعدة الإنسانية للاجئين، كما ندعو كل الدول وفق إمكانياتها إلى تكثيف مساعدة المنظمات الدولية المختصة" والتنسيق الهادف إلى "تقاسم الأعباء".
وكررت مجموعة العشرين التي تمثل 85% من الثروات العالمية أيضا دعواتها إلى تنسيق الجهود على المستوى العالمي بشكل أفضل بهدف معالجة "الأسباب العميقة لأزمة اللاجئين"، وتقاسم الأعباء المترتبة على ذلك .



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.