المكسيك: 3 قتلى في فيضانات اجتاحت الساحل الجنوبي الغربي بالبلاد

المكسيك: 3 قتلى في فيضانات اجتاحت الساحل الجنوبي الغربي بالبلاد
TT

المكسيك: 3 قتلى في فيضانات اجتاحت الساحل الجنوبي الغربي بالبلاد

المكسيك: 3 قتلى في فيضانات اجتاحت الساحل الجنوبي الغربي بالبلاد

لقي 3 أشخاص مصرعهم بالمكسيك، في فيضانات اجتاحت الساحل الجنوبي الغربي للبلاد، حيث حاصرت المياه 200 شخص، مما استدعى إجلاءهم جوًا، حسبما أعلنت السلطات.
وقال مانويل فيلاسكو، حاكم ولاية تشياباس (جنوب)، في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إن «هذه الأمطار هي الأكثر غزارة التي تشهدها توكستلا منذ 32 سنة».
من جهته، قال جهاز الحماية المدنية في الولاية إن الفيضانات أسفرت عن مصرع 3 أشخاص كانوا داخل سياراتهم التي اجتاحتها المياه، في حين لجأ 600 شخص إلى ملاجئ مؤقتة، بعدما غمرت المياه منازلهم.
وفي ولاية غيريرو، الواقعة إلى الشمال من تشياباس، سجلت السلطات 33 حالة انزلاق تربة وانهيارات أرضية، نتيجة المياه التي غمرت كثيرا من الطرقات الوطنية.
وفي مدينة أكابلكو الساحلية، انهارت طريق رئيسية، مما أدى إلى إصابة 3 أشخاص بجروح كانوا داخل سيارة، بحسب السلطات المحلية.
وأعلنت سلطات أكابلكو أن مياه الأمطار الغزيرة التي هطلت الأحد، وبلغ منسوبها 60 سنتم، حاصرت أحد المجمعات السكنية في المدينة السياحية، مما استدعى إجلاء السكان البالغ عددهم 200 شخص جوا، في عملية ساهمت فيها الشرطة والجيش.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).