كاكا: استعدت الرغبة في اللعب مع الميلان وأحتاج لرفع لياقتي البدنية

باربرا برلسكوني قالت إن التعادل تحقق بسبب تطبيق المدرب نصائح والدها

كاكا: استعدت الرغبة في اللعب مع الميلان وأحتاج لرفع لياقتي البدنية
TT

كاكا: استعدت الرغبة في اللعب مع الميلان وأحتاج لرفع لياقتي البدنية

كاكا: استعدت الرغبة في اللعب مع الميلان وأحتاج لرفع لياقتي البدنية

تمدد كاكا لاعب الميلان على أرضية الملعب قرب نهاية الشوط الثاني من مباراة برشلونة في دوري الأبطال الأخيرة إثر كرة مشتركة، وظل طويلا على الأرض. وكان اللاعب البرازيلي حينها قد قدم أقصى ما لديه وبذل الكثير من الجهد لصالح فريقه بصورة أكبر من المتوقع. ولعب كاكا 70 دقيقة كاملة أمام برشلونة بعد أن شارك أمام أودينيزي لمدة 20 دقيقة فقط في الدوري الإيطالي إثر تعافيه من الإصابة الأخيرة. ولا شك أن الدوافع الكثيرة المتمثلة في العودة للمشاركة في سان سيرو ومواجهة الفريق الإسباني القوي، والرغبة في تحسين مسيرة الميلان، ساهمت في عودة كاكا بشكل مميز. ونجح كاكا في التفوق على نفسه وقهر مشكلة ضعف اللياقة بعد الإصابة وتجاوز حدود الإرهاق في هذه المباراة الهامة رغم أنه كان يلعب بطريقة لم يعتدها من قبل.
وظل كاكا طوال المباراة يتنقل على الأجناب مثلما يفعل أي ظهير هجومي، ونفذ أيضا العديد من التوغلات، فضلا عن عودته لمراقبة المنافسين ومساعدة لاعبي خط الوسط. وساهم اللاعب البرازيلي أيضا في استعادة الكرة في الهجمة التي جاء منها هدف روبينهو. وكان أبرز ما قام به كاكا أمام برشلونة هو العودة للدفاع، لدرجة أنه ساهم في إيقاف خطورة ميسي عدة مرات. وتوضح الأرقام أن كاكا لمس 22 كرة في نصف ملعب الميلان و17 كرة في نصف ملعب برشلونة وتسلم الكرة 10 مرات أمام خط دفاع الميلان في دور جديد عليه تماما.
وكان كاكا إذن ظهيرا مثاليا نجح في السماح للميلان ومدربه أليغري بتغيير طريقة لعب الفريق مرتين في أقل من شهرين. وقد أبدى كاكا سعادة كبيرة عقب نهاية مباراة برشلونة الصعبة وتحدث بابتسامة كبيرة قائلا: «هناك دين في عنقي نحو هذا النادي وهذه الجماهير وهذه المدينة. وتساعد أجواء هذا الملعب على الأداء الجيد. وكان هذا دافعا إضافيا لي؛ فقد كنت أحتاج لاستعادة متعة لعب الكرة ووجدتها هنا من جديد. إن ميلانو هو بيتي».
وأضاف كاكا قبيل مغادرته استاد سان سيرو عقب اللقاء: «إن التضحيات شيء هام في كرة القدم ويحتاج الأمر دائما لفريق؛ لأن لاعبا واحدا لا يمكنه الفوز بالألقاب. وأعتقد أن المعسكر الذي سبق مباراة أودينيزي كان مهما؛ لأنه وحد صفوف الفريق بصورة أكبر. هل ركضت كثيرا؟ نعم ولكن بعد ساعة لم أتمكن من الاستمرار في الركض. وأعرف أنني أحتاج للتدريب لرفع لياقتي البدنية. وسأفعل لأنني أشعر أنه واجبي من أجل رد الجميل للميلان».
وطغت أجواء الارتياح والسعادة على جماهير الميلان عقب التعادل مع برشلونة في دوري الأبطال. وعلقت باربرا برلسكوني ابنة رئيس النادي سلفيو برلسكوني على النتيجة بارتياح شديد، وأكدت أن الفضل يعود إلى المدرب أليغري وأيضا إلى والدها الذي «شعر بالرضا لهذه النتيجة»، لا سيما أن المدرب أليغري «قام بتطبيق بعض النصائح الخططية التي قدمها له والدي».
وأضافت باربرا برلسكوني، التي تحرص منذ فترة على الوجود في الاستاد لمتابعة مباريات الميلان بشأن لقاء برشلونة: «كان أداء الميلان جيدا، خاصة على صعيد الحماس والشخصية داخل الملعب. والآن ينبغي أن نواجه المباراتين المقبلتين للفريق خارج ملعبه بالإعداد الذهني الملائم. وسوف تكون مباراة جلاسجو المقبلة حاسمة بشكل خاص؛ لأننا سنلعب في أجواء صعبة».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.