الرئيس الأميركي: ملتزمون بالتحقيق وتقديم منفذي المحاولة الانقلابية الفاشلة بتركيا إلى العدالة

الرئيس الأميركي: ملتزمون بالتحقيق وتقديم منفذي المحاولة الانقلابية الفاشلة بتركيا إلى العدالة
TT

الرئيس الأميركي: ملتزمون بالتحقيق وتقديم منفذي المحاولة الانقلابية الفاشلة بتركيا إلى العدالة

الرئيس الأميركي: ملتزمون بالتحقيق وتقديم منفذي المحاولة الانقلابية الفاشلة بتركيا إلى العدالة

أكد الرئيس الأميركي باراك اوباما، اليوم (الاحد)، ان بلاده ملتزمة بجلب منفذي المحاولة الانقلابية الفاشلة ضد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، أمام العدالة، متحدثا خلال لقاء بينهما على هامش قمة مجموعة العشرين في هانغتشو بالصين.
وقال اوباما "سنضمن ان تتم مقاضاة الاشخاص الذين قاموا بهذه الأعمال".
وتتهم انقرة المعارض والداعية الاسلامي المقيم في الولايات المتحدة فتح الله غولن، بأنه وراء المحاولة الانقلابية الفاشلة التي جرت في يوليو (تموز) الماضي.
وتزايدت التوترات بين انقرة وواشنطن، الحليفتين في حلف شمال الاطلسي، منذ المحاولة الانقلابية ضد اردوغان في 15 يوليو، والتي اطلقت بعدها انقرة حملة تطهير واسعة وطالبت بتسليمها غولن.
ونفى غولن الذي يعيش في ولاية بنسلفانيا الشرقية، نفيا قاطعا اي ضلوع له في المحاولة الانقلابية.
ويؤكد مسؤولون اميركيون انهم سيسلمون غولن اذا قدمت تركيا دليلا على ضلوعه.
ويعتبر اللقاء في هانغتشو الاول بين اوباما واردوغان منذ المحاولة الانقلابية.
وقال اوباما ان واشنطن ملتزمة بـ"التحقيق وجلب منفذي هذه الاعمال غير الشرعية امام العدالة".
ومنذ يوليو اعتقلت انقرة واقالت عشرات الآلاف في القضاء والجيش والتعليم والشرطة لاتهامهم بالارتباط بحركة غولن والمحاولة الانقلابية الفاشلة.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».